بوابة الفجر:
2025-12-14@08:18:07 GMT

قبل حلول عيد الفطر.. أحكام زكاة الفطر

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

زكاة عيد الفطر هي واحدة من الفروض الشرعية في الإسلام، وتعتبر من أهم مظاهر التكافل الاجتماعي والعبادة في الدين الإسلامي. تأتي زكاة عيد الفطر كتعبير عن الشكر والفرح بانتهاء شهر رمضان المبارك، وهي صدقة مالية يُفرضها الشرع الإسلامي على كل مسلم ومسلمة مكتنز وقادر على الإنفاق.

ويعد حكم زكاة عيد الفطر واجبًا فرضيًا على كل مسلم يمتلك مالًا يزيد عن حد معين يسمى "نصابًا"، وهو مقدار معين من المال يجب على الشخص دفع الزكاة عنه.

يتم تحديد قيمة زكاة عيد الفطر بمقدار مناسب للوجبة الغذائية الأساسية للفرد، وعادة ما يتم تحديد قيمتها بوزن معين من الطعام المحلي الشائع في المجتمع.

ويجب على المسلمين إخراج زكاة عيد الفطر في وقتها المحدد، وهو من غروب شمس يوم عيد الفطر إلى صلاة العيد، ويُحرم إخراجها قبل هذا الوقت، كما أنه ينبغي توزيعها على الفقراء والمحتاجين قبل صلاة العيد بما يكفي لضمان وصولها إليهم في وقتها.

ويعزز إخراج زكاة عيد الفطر التضامن والتكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، ويعكس روح السخاء والعطاء التي تعتبر من أهم القيم في الإسلام.

أحكام زكاة الفطر عند المالكية

حكم زكاة الفطر عند المذهب المالكي يتميز ببعض الأحكام الخاصة بهذا الفرع من الشريعة الإسلامية، ومن بين هذه الأحكام:

وجوب الزكاة على كل فرد: يعتبر زكاة الفطر واجبة على كل فرد مسلم يملك ما يزيد عن حد معين من المال أو الطعام.النصاب والمقدار: يتم تحديد نصاب زكاة الفطر بوزن معين من الطعام الأساسي المتداول في المنطقة، مثل الحبوب أو التمور أو الشعير. وقد يختلف المقدار حسب الظروف المحلية والاقتصادية. وقت إخراج الزكاة: يكون وقت إخراج زكاة الفطر من صباح يوم عيد الفطر ويمتد حتى قبيل صلاة العيد. ويُحرم إخراجها قبل هذا الوقت.الأفراد المستحقين للزكاة: يمكن توجيه زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين والمساكين والمعسرين وغيرهم من المستحقين في المجتمع.شروط توزيع الزكاة: يجب توزيع زكاة الفطر بالطبقة المحلية وبطريقة تضمن وصولها للمستحقين في الوقت المحدد.

هذه بعض الأحكام الرئيسية لزكاة الفطر عند المذهب المالكي، وتحتاج العمل العملية الفقهية إلى تحليل وافٍ لفهم كامل لتلك الأحكام وتطبيقها بشكل صحيح في ضوء الظروف الخاصة بكل مجتمع.

حكم زكاة الفطر

زكاة الفطر تعتبر واجبًا فرضيًا على كل مسلم قادر على الإنفاق، ويجب إخراجها في وقت محدد وعلى مقدار معين من الطعام الأساسي. فمن أبرز الأحكام والضوابط المتعلقة بزكاة الفطر:

وجوبها: زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يمتلك ما يزيد عن حد معين من المال أو الطعام.مقدارها: يتم تحديد مقدار زكاة الفطر بوزن معين من الطعام الأساسي المتداول في المنطقة، مثل الحبوب أو التمور.وقت إخراجها: يجب إخراج زكاة الفطر في وقتها المحدد، وهو من صباح يوم عيد الفطر وحتى قبيل صلاة العيد. المستحقون لها: يمكن توجيه زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين والمساكين والمعسرين وغيرهم من المستحقين في المجتمع.طريقة توزيعها: ينبغي توزيع زكاة الفطر بالطبقة المحلية وبطريقة تضمن وصولها للمستحقين في الوقت المحدد.

وتعتبر زكاة الفطر من أهم الفروض الشرعية في الإسلام، ويجب على المسلمين أداؤها حسب الشروط والأحكام الشرعية المعتمدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زكاة زكاة عيد الفطر زكاة العيد زكاة عيد الفطر المبارك أحكام زكاة الفطر زکاة عید الفطر على کل مسلم فی المجتمع إخراج زکاة صلاة العید زکاة الفطر یتم تحدید فی وقت

إقرأ أيضاً:

حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت.. مفتي الجمهورية يوضح

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: انهدم سقف عدد من البيوت في إحدى القرى بسبب الأمطار، ولا يستطيع ساكنوها إصلاحها بسبب ضيق عيشهم، فهل يجوز لي ولغيري المشاركة في إصلاحها من مال الزكاة؛ وقاية لهم من البرد والحر؟

وأجاب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية عن السؤال قائلا: يجوز شرعًا صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها؛ ليقيهم من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أَوْلَى مِن غيره بمال الزكاة.

 

حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضحهل يجوز عمل مساج للسيدات ؟.. الإفتاء تحذر وتكشف الضوابط الشرعيةعلي الطلاق بالتلاتة منا واكل.. الإفتاء توضح هل يقع بها انفصال حال حنث اليمين؟بعد تصريحات الفنانة شمس .. الإفتاء توضح حكم إقامة المرأة مع طليقها في بيت واحد بعد الإنفصال


كفاية الفقراء أمور معيشتهم من مصارف الزكاة
جعلَ الشرع الشريف كفايةَ الفقراء والمحتاجين مِن المَأكلِ والمَلْبَسِ والمَسْكَنِ وسائر أمور المعيشةِ الضرورية من آكد ما تصرف فيه الزكاة، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء وأهل الحاجة في مقدمة مصارف الزكاة الثمانية؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

حكم إخراج القيمة في الزكاة
الأصل في الزكاة أن تخرج من جنس المال الذي وجبت فيه؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن: «خذ الحَبَّ من الحَب، والشاة من الغنم، والبعير من الإبل، والبقرة من البقر» رواه أبو داود وابن ماجه.

ونص على هذا جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة؛ كما في "المعونة على مذهب عالم المدينة" للقاضي عبد الوهاب المالكي (1/ 410-411، ط. المكتبة التجارية)، و"المجموع" للإمام النووي (5/ 428، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامة الحنبلي (3/ 88، ط. مكتبة القاهرة).

ومع كون الأصل هو إخراج الزكاة من جنس المال الذي وجبت فيه، إلا أن بعض الفقهاء نصوا على جواز إخراج القيمة، عينية كانت أو نقدية، وهذا ما قرره الحنفية؛ بناءً على الأصل المقرر عندهم أن كل ما جاز التصدق به جاز الزكاة به.وذهب الإمام محمد من الحنفية، والإمام ابن حبيب من المالكية والإمام أحمد في رواية: إلى جواز إخراج القيمة بشرط أن تكون في مصلحة الفقراء والمحتاجين وأنفَعَ لهم.

حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت
وقال مفتى الجمهورية بخصوص الحالة المسؤول عنها: فصاحب المال الذي وجبت عليه الزكاة إما أن يدفع من مال الزكاة للفقير ليصلح سقف بيته وما يحتاجه لذلك، وفي هذه الحالة يكون هذا الفقير قد تملك الزكاة جريًا على الأصل الذي قرره جمهور الفقهاء.

وإما أن يتكفل هو بإصلاح سُقف البيوت لغير القادرين والإشراف عليها نفقةً وتنفيذًا بمقدار مال الزكاة، وهذا جائز بناءً على ما قرره الحنفية وغيرهم من جواز إخراج القيمة في الزكاة.

والمختار للفتوى جواز إصلاح وتركيب سُقف الفقراء والمحتاجين بمقدار ما وجب من مال الزكاة؛ لأن إخراج الزكاة على هيئة إصلاح وتركيب سُقف المحتاجين فيه تحقيق لمقصود الزكاة؛ لما فيه من وقايتهم من شدة الحر وقسوة البرد؛ فكلما أُخرجت الزكاة على هيئة تُحقِّقُ النفع، وتسد حاجة المحتاج، كان ذلك أقربَ إلى تحقيق مقصود الزكاة؛ فقد جاء في حديث معاذٍ رضي الله عنه أنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ" أخرجه البخاري معلقًا.

وهذا المقصد متحقق في هذه الصورة، فإصلاح مثل هذه السُّقف ضرورة متأكدة، خصوصًا إذا كانت الأمطار تنزل منها وكان إصلاحها يحتاج إلى تكاليف باهظة، على أنه ينبغي أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فهُم أَوْلَى مِن غيرهم بمال الزكاة.

 

طباعة شارك الزكاة إخراج الزكاة تسقيف البيوت حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت الأمطار مفتي الجمهورية نظير محمد عياد

مقالات مشابهة

  • عرض الأفلام الفائزة بمهرجان العين السخنة.. الليلة
  • هل المبلغ المدخر في البنك عليه زكاة إذا تم سحب جزء منه ؟ .. أمين الفتوى يجيب
  • زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
  • زكاة الحديدة تدشّن مشروع شبكة مياه بمديرية جبل رأس
  • جامعة قنا تناقش رسالة دكتوراه للباحثة «شيماء مسلم» حول جراحة منظار الصدر بمستشفى قنا الجامعي
  • زكاة مال الإيجار المُقدَّم.. الإفتاء توضح الحالات الجائزة للصرف على المحتاجين للسكن
  • نقيب الفلاحين: سعر الطماطم هيوصل لـ 15 جنيها والزيادة مستمرة لعيد الفطر
  • متى يسقط القانون حضانة الأم؟.. وهل تؤثر الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟
  • حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت.. مفتي الجمهورية يوضح
  • معين عبدالملك: ما أدلى به جباري إدعاءات غير صحيحة مطلقًا