بدء اجتماع طارئ للجامعة العربية وفلسطين تحذر من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
القاهرة – انطلق الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة الأربعاء، على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات قطاع غزة، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لمدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.
أفاد بذلك إعلام مصري، تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبدأت أعمال الدورة غير العادية بمقر الأمانة العامة للجامعة، الأربعاء، برئاسة حسين سيدي عبد الله الدي سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، وحضور الأمين العام المساعد حسام زكي، ومندوبي وممثلي الدول العربية، وفق ما ذكرته صحيفة المصري اليوم الخاصة.
وفي كلمته أمام الاجتماع، قال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك: “نحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وتداعياتها على أكثر من مليون نازح”، بحسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة.
وأكد أن “إسرائيل رفضت الانصياع للقانون الدولي ولم توقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان”، متابعا: “ندعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفرض عقوبات على الاحتلال”.
وفي 15 مارس/ آذار الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير “صدّق على خطط لعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان”، دون تحديد إطار زمني لبدء العملية العسكرية في المدينة.
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بناء على طلب فلسطين وتأييد الدول العربية، “التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”، بحسب بيان سابق للجامعة العربية.
كما يناقش الاجتماع “التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح وشيك لمدينة رفح التي تؤوي ما يزيد على 1.5 مليون نازح ومواطن فلسطيني، وتعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول العربیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو إلى اجتماع “مجموعة مدريد” لبحث وضع غزة
مدريد – دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو/ أيار الحالي لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في “مجموعة مدريد” التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في بيان صحفي، امس الثلاثاء، أن “مجموعة مدريد”، التي ستجتمع “لمنع تحول غزة إلى مقبرة جماعية”، تضم بعض الدول الأوروبية والعربية والإسلامية.
وقال بشأن الاجتماع: “نرغب في تسخير كل دعمنا، وقوتنا، وقدرتنا الدبلوماسية في اجتماع الأمم المتحدة المرتقب الشهر المقبل، بهدف تثبيت وتنفيذ حل الدولتين”.
وتستضيف مدينة نيويورك الأمريكية في يونيو/ حزيران القادم مؤتمرًا بقيادة السعودية وفرنسا لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
ومن المزمع أن تشارك تركيا في الاجتماع المزمع لمجموعة مدريد في العاصمة الإسبانية، بهدف ممارسة الضغط الدبلوماسي من أجل إيقاف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وعقد الاجتماع الأخير لمجموعة مدريد في سبتمبر/ أيلول عام 2024، وحضره كل من إسبانيا وتركيا والنرويج وسلوفينيا وإيرلندا وفلسطين والسعودية والأردن ومصر وقطر والبحرين.
وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
فيما وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا “عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع”.
الأناضول