عاجل : مستشفى شهداء الأقصى: لا قدرة على استقبال المصابين والمرضى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الاقصى خليل الدقران، الأربعاء، إن الوضع الصحي في محافظات قطاع غزة "مأساوي جدا"، خاصة بعد خروج 30 مستشفى عن الخدمة، خاصة كبرى المستشفيات مثل مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي.
وأضاف الدقران لـ"المملكة" أنه لم يتبق سوى عدد بسيط من المستشفيات تعمل، وهي الآن شبه منهارة بسبب قلة المستلزمات الطبية والأدوية مثل مستشفى شهداء الأقصى الممتلئ بالإصابات والشهداء.
"هذا المستشفى الآن يستقبل إصابات المحافظة الوسطى ومحافظة خان يونس وتوجد أقسام به لا توجد فيها قدرة على استقبال المصابين أو حتى المرضى الذين انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة بين النازحين داخل هذا المستشفى"، وفق مدير المستشفى.
وتحدث الدقران عن 11 ألف إصابة يجب تحويلهم للعلاج إلى الخارج، وبين أن ما يتم تحويله يوميا لا يتعدى 40 شخصا من المرضى أو المصابين الذين يلزمهم تحويل للعلاج في الخارج.
وطالب الدقران بإرسال طواقم طبية إلى قطاع غزة لفتح مستشفيات للمساندة لأن معظم المستشفيات خرجت عن الخدمة.
"يجب أن يكون لدينا مستشفيات ميدانية بكامل عتادها مع الأجهزة اللازمة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي، وفتح أقسام عناية حثيثة وغرف عمليات جراحية داخل هذه المستشفيات الميدانية" وفقا للدقران.
وأوضح وجود نقص كبير في أجهزة مرضى غسيل الكلى، حيث كان عدد المرضى قبل العدوان على غزة قرابة 160 مريضا في مستشفى شهداء الأقصى، والآن تجاوز عدد مرضى غسيل الكلى في المستشفى الـ 500 مريض والأجهزة الموجودة لا تكفي لهذا العدد، مبينا أنه تم تخفيض ساعات فترة الغسيل من 4 إلى ساعتين وبدل 3 مرات في الأسبوع إلى مرتين، وهذا الإجراء جراء عدم وجود أجهزة كافية الأمر الذي تسبب بفقدان حياة عدد كبير من المرضى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى شهداء
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، شهد اللواء عبدالفتاح سراج – محافظ سوهاج، والنائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صباح اليوم، فعاليات تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى دار السلام المركزي، المدرج ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج.
وقد جاء هذا الافتتاح بعد توقف دام أكثر من 11 عامًا، حيث ظلت المستشفى مغلقة أمام المواطنين طوال هذه الفترة، مما شكّل عبئًا كبيرًا على الأهالي في الحصول على خدمات الرعاية الصحية. ويُعدّ تشغيل المستشفى اليوم استجابة عملية لطموحات أهالي المركز، وترجمة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة تشغيل وتطوير المنشآت الصحية المتوقفة ورفع كفاءتها.
شهد الفعاليات الدكتور عمرو دويدار – وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعمد العائلات، ولفيف من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذا الحدث الذي طال انتظاره، وعبّروا عن امتنانهم للجهات المعنية التي سعت بجدية لإعادة تشغيل هذا المرفق الحيوي.
وفي كلمته، أكد اللواء عبدالفتاح سراج أن الدولة المصرية، وبتوجيهات واضحة من القيادة السياسية، تعمل على دعم القطاع الصحي في جميع المحافظات، وتضع صحة المواطن المصري على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن افتتاح مستشفى دار السلام المركزي بعد سنوات من التوقف يُجسد الإرادة الجادة لتطوير الخدمات الطبية في الريف المصري.
من جانبه، أعرب النائب طارق رضوان عن فخره بهذا الإنجاز، مشددًا على أن تشغيل المستشفى يُعدّ محطة مهمة في مسيرة استعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمثل تتويجًا لتعاون مثمر بين الحكومة والنواب والمجتمع المحلي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد استكمال باقي التجهيزات والتخصصات داخل المستشفى وفق أعلى المعايير، لضمان تقديم خدمة طبية تليق بأهالي المركز.
وجدير بالذكر أن مستشفى دار السلام المركزي يخدم ما يزيد عن 400 ألف مواطن من أبناء مركز دار السلام والقرى التابعة له، ويضم عددًا من التخصصات الطبية الحيوية، بالإضافة إلى تجهيزات حديثة تواكب المعايير الطبية العالمية، ما يسهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات وتقليل الضغط على المستشفيات.