مسلسل جودر.. نور اللبنانية تستخدم السحر الأسود للانتقام من ياسر جلال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في جودر من حكايات ألف ليلة وليلة
تستخدم شواهي (نور اللبنانية) الساحرة الجنية، السحر الأسود من أجل الانتقام من جودر (ياسر جلال) بعدما قام بطعنها وشوه سمعتها وذلك ضمن أحداث مسلسل جودر المأخوذ من حكايات ألف ليلة وليلة، والذي يعرض على منصة watch it و قنوات ON Tv.
سابقاً وأثناء وجود شواهي في جزيرة النحاسين المسحورة، استطاع جودر أن يخدعها بصفته حبيبها، وقام بطعنها بالخنجر، ليخلص الجزيرة من سحرها الأسود، وعلى الرغم من أنها استطاعت النجاة، لكن ما فعله جودر أصبح وصمة عار لها أمام إخوتها وعشيرتها، لتكرس جهودها بعد ذلك في الانتقام من جودر والاستحواذ عليه لتحقيق مخططاتها في الوصول إلى الكنوز الأربعة.
في الأحداث الأخيرة من المسلسل، اتخذت شواهي خطوات مظلمة لتحقيق هدفها. حيث قامت بإلقاء تعاويذها واستخدمت السحر الأسود لتدمير حياة جودر في يوم زفافه، فحرق شقيقه سالم دكان الأقمشة الذي كان مصدر رزقه، وتحول يوم زفاف جودر إلى يوم جنازة مشؤوم.
بين متاهات السحر والانتقام، يتواصل صراع الشخصيات وتتشابك الأحداث، مما يجعلنا نتسائل ماذا ستكون عواقب هذا الصراع الملحمي بين الخير والشر.
تدور أحداث مسلسل "جودر" في إطار من الخيال والفانتازيا، ومن خلال حكايات شهرزاد للملك شهريار، نتابع حكاية جودر ابن عمر المصري، الذي تتعقد حياته ويصبح في صراع مع العدو (شمعون) حيث يقع على عاتقه مهمة حل لغز كبير عن طريق الوصول إلى كنوز الحكيم (شمردل) الأربعة. والمسلسل من بطولة، ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، عمرو عبد الجليل، وفاء عامر، وتأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من التنجيم إلى النصب.. كيف يُجرّم القانون أعمال السحر والدجل؟
رغم أن القانون المصري لا يحتوي على نص صريح يُجرّم السحر أو الشعوذة بمسماهما التقليدي، إلا أن الواقع القانوني لا يخلو من أدوات ردع واضحة، فالأفعال التي يمارسها الدجالون، من ادعاء القدرة على جلب الحبيب، أو فك السحر، أو علاج الأمراض بوسائل "روحانية"، تُصنّف قانونًا كجرائم نصب واحتيال، ويُعاقب مرتكبوها بموجب قانون العقوبات المصري.
وينص القانون على تجريم كل من يستخدم وسائل احتيالية لخداع الناس والاستيلاء على أموالهم، ويُطبق هذا النص على من يروج لحلول خرافية مقابل مبالغ مالية.
وتصل عقوبة السحر والدجل في هذه الحالات إلى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، وغرامات تصل إلى 50 ألف جنيه في حال تكرار الجريمة.
أما إذا لجأ المحتال إلى الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العقوبة تتضاعف. وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، يمكن أن تصل العقوبة إلى خمس سنوات سجن، إضافة إلى الغرامات المالية، خاصة في الحالات التي تُثبت فيها نية الاستغلال المنظم.
العلاج الروحاني.. مهنة بلا غطاء قانونيورغم انتشار من يطلقون على أنفسهم لقب "معالج روحاني"، إلا أن القانون المصري لا يعترف رسميًا بهذه المهنة.
وعدم وجود تنظيم قانوني واضح لها يجعل ممارسيها عرضة للمساءلة بتهمة مزاولة مهنة دون ترخيص أو الاحتيال.
الدولة تتحرك.. والوعي سلاح أولمؤسسات الدولة تعمل على أكثر من محور لمواجهة الظاهرة. الأزهر الشريف ودار الإفتاء أكدا مرارًا تحريم اللجوء للسحرة والمشعوذين، محذرين من آثار هذه الأفعال على الفرد والمجتمع.
أما وزارة الداخلية، فتنفذ حملات دورية لضبط الدجالين، خصوصًا أولئك الذين يمارسون نشاطهم عبر المنصات الرقمية.
من جهة أخرى، يتحمل الإعلام والمجتمع المدني مسؤولية كبرى في نشر الوعي والتحذير من الوقوع في فخ الدجل، وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن الممارسات المشبوهة.
كيف تحمي نفسك؟لا تثق بأي شخص يعدك بـ"حلول سحرية" لمشاكلك.
تحقق دائمًا من التراخيص قبل التعامل مع أي شخص يقدم خدمات "غير تقليدية".
إذا وقعت ضحية، بادر بالإبلاغ فورًا.