تعاون بين «أبوظبي للاستثمار» و «دستور مارين» لدعم الأنشطة البحرية في الإمارة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع اتفاقية مساطحة مع شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية لإنشاء مشروع جديد ومتقدم لدعم الأنشطة البحرية والساحلية في إمارة أبوظبي تماشياً مع خطط التنمية والتوسع التي تركز على الجوانب العمرانية والاجتماعية والترفيهية والاقتصادية.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات النسخة الثانية من جلسات «الملتقى» التي تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بهدف تمكين الشركات العائلية من تحقيق المزيد من النجاحات التجارية والمساهمة بشكل أكبر في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.
وسيوفر مشروع الجداف الجديد الواقع في منطقة ربدان بأبوظبي بنية تحتية شاملة مخصصة لقوارب التجديف ومدعومة بأفضل الخدمات والمرافق الحيوية المختلفة.
ويمتد المشروع على مساحة 79595 متراً مربعاً، وسيضم مباني لصيانة وإصلاح القوارب، ومركزاً لبيع وشراء القوارب، ومتجراً لتلبية احتياجات الصيادين، ومواقف للسيارات، ومرافق تخزين للقوارب، بالإضافة إلى مقهى ومتاجر ومطاعم متنوعة وفندق، كما سيضم المشروع رصيفاً بحرياً يتسع إلى 36 قارباً.
وقال منصور البستكي، مدير إدارة مساطحة في مكتب أبوظبي للاستثمار: يسعدنا التعاون مع شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية لتلبية الاحتياجات المختلفة للصيادين وأصحاب القوارب بطريقة فعالة، ويؤكد مشروع الجداف الجديد أهمية خدمة المناطق الساحلية، وسيضطلع بدور رئيس في دعم الأنشطة البحرية في أبوظبي وتعزيز السياحة في الإمارة.
وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد أصدر الإرشادات التوجيهية المؤقتة لتطوير المناطق الساحلية في إمارة أبوظبي لإثراء تجارب الترفيه والاسترخاء والاستمتاع بالبيئة الساحلية الفريدة التي تتمتع بها الإمارة وترسيخ مكانتها كمدينة مميزة تضم مجمعات عمرانية متكاملة ومتعددة الاستخدامات تضفي على المدينة طابعاً عصرياً.
وسيضطلع مشروع الجداف بدور فعال في دعم استراتيجية أبوظبي السياحية، التي تهدف إلى زيادة أعداد الزوار إلى 39.3 مليون وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030.
من جانبه، قال موسى خلفان فرج المحيربي، مدير تطوير الأعمال في شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية: تفخر شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية، الرائدة في الصناعات البحرية، بالمساهمة بخبراتها الطويلة في مشروع الجداف الجديد. وبالإضافة إلى تلبية احتياجات مالكي القوارب والصيادين المحليين، سيضم المشروع رصيفاً لإنزال القوارب ومحطة وقود، مما يجعل منه مركزاً بحرياً متكاملاً يخدم متطلبات المقيمين والسياح، ويسهم في استقطاب الزوار من المهتمين بالتراث البحري الغني لإمارة أبوظبي، كما سيلعب المشروع دوراً مهماً في تعزيز مكانة منطقة ربدان في أبوظبي كمركز رئيس للاستثمار في صناعة اليخوت والقوارب، وسيعزز تركيز هذه الموارد وتكاملها في موقع واحد مكانة مشروع الجداف ليصبح وجهة رئيسة لمحبي الملاحة البحرية ومحركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع مختلف الجهات والدوائر الحكومية والمستثمرين والشركات الرائدة لتزويد الشركات المحلية والدولية بالدعم اللازم لتحقيق النمو، ويتيح للمستثمرين المحليين فرصة الاستفادة من الأراضي المملوكة للجهات الحكومية في أبوظبي والمناقصات الخاصة بمشاريع البنية التحتية الرئيسة.
ويواصل مكتب أبوظبي للاستثمار دعم المشاريع في جميع أنحاء أبوظبي من خلال عقود ومشاريع المساطحة المتعلقة ببرامج ومبادرات التنمية في الإمارة.
كما وقع المكتب خلال هذه الجلسة عدداً من الاتفاقيات مع كل من شركة مارا للتطوير العقاري ومدرسة اليوبيل الدولية الخاصة وإيروتيك باور للاستثمار العقاري.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي» توقع اتفاقية تعاون مع «بريسايت» و«إيه آي كيو»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركتي «بريسايت» و«إيه آي كيو»، تهدف إلى تزويد الدائرة بحلول رائدة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى تطوير مركز عالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة في الإمارة.
وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، المقام حالياً في مركز أدنيك أبوظبي.
شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ووقعها كل من المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت»، والدكتور عادل بن صبيح، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AIQ، بحضور عدد من كبار المسؤولين والخبراء وممثلي الجهات المشاركة.
وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن هذه الشراكة تقدم مجموعة متميزة من الحلول المبتكرة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق قيمة إضافية في قطاعات المياه والكهرباء والتبريد المركزي والمنتجات البترولية.
وأضاف معاليه أن هذه الشراكة تعتمد على بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، تجمع كافة الخبرات المؤهلة التي تتطلبها، وتوفر جميع الأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لإيجاد حلول استثنائية، ما يميزها عن غيرها من الشراكات في هذا المجال.
وأشار معاليه إلى أن كمية المعلومات الضخمة التي يوفرها القطاع تعد غنية ومهمة، إذ تعود إلى عام 1958، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من البيانات التاريخية لتطوير حلول ذكية وفعالة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة.
وحول منصة AD.WE أوضح معاليه أنها تمثل خطوة رائدة نحو مستقبل متكامل لإدارة الطاقة، وقفزة نوعية في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية المتقدمة لتحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف مصادر الطاقة. مضيفا معاليه أننا طورنا هذه المنصة المتقدمة بالتعاون مع شركة بريسايت، لتكون بمثابة مركز قيادة موحد يربط بين قطاعي الكهرباء والمياه، ويُدير منظومة الطاقة في الإمارة بكفاءة وموثوقية عالية.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: شكل هذه الاتفاقية محطة استراتيجية مهمة في مسيرة التحول الرقمي لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، إذ نعمل من خلالها على توظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز قدرتنا على رصد وتحليل منظومة الطاقة والمرافق بشكل دقيق وشامل، بما يدعم كفاءة العمليات واتخاذ القرار القائم على البيانات.
وأضاف: تعد الشراكة مع شركتين رائدتين مثل «بريسايت»و «إيه آي كيو» ركيزة رئيسية لتحقيق هذا التحوّل النوعي، بما يعكس التزام دائرة الطاقة ببناء منظومة طاقة ذكية ومتكاملة قادرة على مواكبة المتغيرات المستقبلية وضمان أمن وكفاءة الطاقة».
وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت»: تُجسد هذه المبادرة نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي لقطاع الطاقة في أبوظبي، حيث نستخدم قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لوضع معيار عالمي جديد في إدارة الطاقة على مستوى المدن والدول، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ستمهد هذه الشراكة الطريق أيضاً نحو مستقبل مستدام ومبتكر للطاقة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، بما يعكس رؤية حكومة أبوظبي والتزامها بتعزيز مكانة الإمارة كقوة عالمية رائدة في قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي».
وعلق ماجزان كينيسباي، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة «إيه آي كيو»: تمثل هذه الاتفاقية إنجازاً كبيراً لنا في «إيه آي كيو»، وتعكس النضج لحلولنا وتعدد سيناريوهات استخدامها، ويأتي تطور نطاق هذه الحلول وتطبيقاتها من قبل دائرة الطاقة منسجماً مع طموحنا لنكون المزود الرائد لحلول الذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء في مختلف مجالات الطاقة.
بموجب الاتفاقية، ستقوم الأطراف الثلاثة بتطوير منصة مركز تحكم رائدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AD.WE) تقدم تحليلات لحظية لقطاع الطاقة والخدمات في أبوظبي.
كما تشمل إطلاق مختبر ذكاء اصطناعي كخدمة، بما يتيح لشركات الطاقة في أبوظبي اختبار وتأكيد ونشر حلول الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها لدعم حالات استخدام متنوعة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء مركز بيانات رئيسي يجمع كافة البيانات تحت مظلة دائرة الطاقة وشركات القطاع، لتكون مصدراً موحداً وموثوقاً للبيانات.
وتشمل الاتفاقية تطوير مركز للبيانات والذكاء الاصطناعي الحكومي لقطاع الطاقة لبناء منظومة متكاملة تتيح لشركات الطاقة في أبوظبي تنظيم بياناتها والوصول إليها وتبادلها ضمن بيئة آمنة، واستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة لدعم سير العمل وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحث والتطوير وبناء القدرات، من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وندوات تستهدف تأهيل وتمكين موظفي دائرة الطاقة من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية. كما تتضمن توفير الدعم في مجالات المسؤوليات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الاستدامة، وترفع كفاءة التشغيل.