25 مسيرة جماهيرية حاشدة في عمران بمناسبة يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة عمران 25 مسيرة جماهيرية إحياء ليوم القدس العالمي ودعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسنادا للمجاهدين في قطاع غزة تحت شعار ” طوفان الأحرار”.
حيث تدفقت سيول بشرية حاشدة إلى شارع الشهيد الصماد بمركز المحافظة تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة وعدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية.
ورفع المشاركون في المسيرة الحاشدة العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف ورفض الاحتلال الصهيوني وجرائمه الإرهابية بحق أبناء غزة.
وأشاد المحافظ جعمان بالخروج الكبير لأبناء محافظة عمران في مركز المحافظة و24 ساحة بالمديريات.. مؤكدا أن إحياء يوم القدس العالمي يأتي في إطار الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف ونصرة للقضية الفلسطينية التي تعد قضية الأمة المركزية.
وأشار إلى أهمية إحياء يوم القدس العالمي لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في نفوس أبناء الأمة.. لافتا إلى أن يوم القدس العالمي يعبر عن الرفض للهيمنة الأمريكية والغربية على بلاد المسلمين.
وأكد محافظ عمران أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ومن منطلق الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني لاسيما في ظل التواطؤ العربي والإسلامي المخزي مع الكيان الصهيوني.
إلى ذلك نظم أبناء مديريتي خمر وبني صريم مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة خمر، نددت بجرائم ومجازر اللوبي الصهيوني الأمريكي البريطاني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة بمديرية خارف تقدمها أمين محلي المحافظة صالح المخلوس، والتي رفع المشاركون فيها شعارات البراءة من أعداء الله ورددوا الهتافات الغاضبة والمتوعدة بزوال الكيان الصهيوني.
وخرج أبناء مديرية قفلة عذر في مسيرة مماثلة هتفت الجماهير فيها بالموت للشيطان الأكبر والموت لإسرائيل متوعدين بالانتقام لكل الشهداء من أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني.
واحتشد الآلاف من أبناء مديرية المدان في ثلاث ساحات، مؤكدين أن قضية فلسطين قضية عادلة ومحقة وأن مصير الكيان الصهيوني هو الزوال.
فيما جدد المشاركون في مسيرات مديريات العشة وحوث وحبور ظليمة ومسور والسود والسودة وصوير، العهد والوفاء للقدس الشريف، والولاء والتسليم لقائد الثورة.. مؤكدين مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة.
وَفي السياق ذاته خرج أبناء مديرية ريدة في مسيرة جماهرية حاشدة، كما خرجت ثلاث مسيرات في مرهبة وشوابة وبني جبر بمديرية ذيبين.
وشهدت مدينة ثلاء ومدينة حبابة مسيرتين حاشدتين إحياء ليوم القدس العالمي، وتأكيدا على أن إحياء هذا اليوم يعزز ارتباط الأمة بالقضية الفلسطينية.
واعتبروا هذه المناسبة محطة للتعبئة والتحشيد والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني وأمريكا وبريطانيا.
إلى ذلك احتشد أبناء عزل الأكوم وعيال يحيى والثلث بمديرية جبل يزيد في مسيرتين حاشدتين، وشهدت مديرية شهارة مسيرتين، وخرجت بمديرية سفيان ثلاث مسيرات بمدينة الحرف والعمشية وبكيل السواد، ندد المشاركون فيها بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفي المقدمة الأطفال والنساء.
ورددت الجماهير الهتافات والشعارات المتوعدة بالتنكيل بالعدو الصهيوني وأمريكا وبريطانيا والمطبعين مع الصهاينة.
وأكد بيان مسيرات طوفان الأحرار أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الأولى والأساسية وأن على الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها، وأن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني، وإنما تخص الأمة بأكملها، ولا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد الالتزام بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه واستعادة حقوقه المغتصبة، وعلى الأمة جمعاء واجب النصرة والمساندة للشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والقتال والموقف ولا عذر لأي أحد في التقصير أو التفريط في ذلك.
ودعا البيان الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية، وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأشرس وأخبث حرب إبادة غير مسبوقة بكل وسائل القتل وبأفتك أسلحة الإبادة والدمار الشامل وأقسى أساليب التجويع والحرمان من أبسط ضروريات الحياة.
وأكد للعدو الأمريكي البريطاني وتحالفهم المهزوم بأن عدوانهم الأرعن على شعبنا وبلادنا لن يزيد اليمنيين إلا ثباتا وإصرارا على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني، واستعدادا لمواجهة عدوانهم وغطرستهم.
وأعلن البيان استعداد الشعب اليمني المجاهد لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، مجددا الولاء للقيادة الشجاعة بأن الشعب اليمني حاضر لخوض المعركة ضد أعداء الانسانية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. مؤكدا أهمية الاستمرار في الانشطة والفعاليات والمظاهرات دعما واسنادا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم، واستعدادا للمعركة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي حتى تحقيق النصر.
وبارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة واليأس والاحباط ويقدمون للعالم أبلغ الدروس في الصبر والتضحية والصمود، كما بارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.
وأعلن البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.. مجددا المطالبة بفتح ممرات برية إلى الأراضي المحتلة للمشاركة في المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وأكد أهمية تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للعدو، مشيدا بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة والتي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلا لحظيا.
ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية في مواجهة أعداء الله وأعداء الانسانية.
وعبر عن الشكر لكل المواقف والأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمناهضة للكيان الصهيوني ومن يقف خلفه ويشاركه في جرائمه ويمده بكل أنواع الدعم والمساندة العسكرية والسياسية والمالية والدعائية والاستخبارية في كل بلدان العالم.
وجدد البيان دعوة الشعب اليمني للعالم وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية لتجريم الصهيونية ومقاطعة كل ما يمت إليها، وكذا مقاطعة الكيان الصهيوني المجرم مقاطعة شاملة وإلغاء كل أشكال التطبيع معه.. مستنكرا الاعتداء الصهيوني الهمجي على سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في سوريا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مع الشعب الفلسطینی یوم القدس العالمی الکیان الصهیونی مسیرة جماهیریة العدو الصهیونی الشعب الیمنی المشارکون فی أبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
جموع المصلين يؤدّون صلاة عيد الأضحى المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
الثورة نت /..
أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.
ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور محمد المداني ووزيرا والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وعدد من المسؤولين اليوم، صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين.
وفي خطبتي العيد، بارك العلامة محمد مفتاح، لجموع المصلين وأبناء الشعب اليمني والأمة كافة حلول هذه المناسبة الدينية التي تأتي في ظل ظروف حساسة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وقال “في هذا اليوم الأغر عيد الصبر الذي امتحن الله فيه نبيين عظيمين بالصبر والتسليم، فسلما وخضعا لأمر الله ونفذا إرادته ومشيئته، وقال النبي الابن لأبيه العظيم ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرًا”.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أن الله تعالى ابتلى النبي إبراهيم، إلى جانب ابتلاءات كثيرة، فكانت حياته مليئة بالابتلاءات والامتحانات، والنتيجة أن رفع الله شأنه وأعلى مقامه وجعله للناس أمامًا في كل زمان وعصر ومن ذريته، واستثنى منهم الظالمين والمجرمين.
وأوضح أن الظالمين مهما انتسبوا للأنبياء كما ينتسب بنو إسرائيل، إنما هم ظلمة ومجرمون ومحرّفون لدين الله ومستحلون لما حرم الله وأصبحت لعنة على نبي إسرائيل عبر الأزمنة، لافتًا إلى ما يرتكبه الصهاينة من إجرام وتوحش وبشاعة بحق الفلسطينيين، وهم يدّعون انتسابهم لنبي الله إسرائيل.
وأضاف “ما يعيشه الفلسطينيون العظماء من صبر وتحمل وثبات وتضحية، إنما هو الثبات العظيم، بنو إسرائيل قتلوا النبي يحيى بن زكريا الذي مقامه في المسجد الكبير بدمشق، ما يسمى اليوم بالمسجد الأموي، قتلوه ظلمًا وعدونًا، وأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء والمسيحيون وتاريخهم مليء بالإجرام والتوحش حتى مع الأنبياء”.
وتابع “لا نستغرب ما يرتكبونه اليوم من جرائم بحق المستضعفين من الأطفال والخدج والنساء ومن كبار السن والمعاقين والجوعى، ممن بطونهم خاوية وأجسادهم ذابلة”، مؤكدًا أن الأنظمة العربية المطبّعة تمول هذه الحرب وتساند المجرم في ارتكاب إجرامه.
وعبر خطيب العيد، عن الأسف في أن أبناء الشعب الفلسطيني يضحّون اليوم بدمائهم وأشلائهم وأرواحهم على مدار الدقيقة والثانية، فيما أبناء الأمة يتفرجون عليهم ويبحثون عن الأضاحي السمينة والثمينة، مؤكدًا أن الفلسطينيين هم شرف الأمة والإنسانية ومن يستحقون التقدير والاحترام والإجلال، ومن يستحق أن يتحدث الجميع عنهم ورفع مقامهم.
وشدد على واجب الأمة، مساندة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وعدم التفرج على ما يتعرضون له من جرائم إبادة، خاصة الدول المجاورة لهم من مصر والأردن وسوريا ولبنان، داعيًا أبناء الأمة إلى إغاثة الفلسطينيين الذين يتضورون جوعًا ويقتلون ليلًا ونهارًا وتتمزق أشلائهم في كل مكان، باعتبار ذلك من الواجبات الشرعية.
وحث العلامة مفتاح، العلماء والنخب وقادة الفكر، على الاضطلاع بواجبهم تجاه فلسطين وغزة، متسائلًا “كيف يُقتّل المسلمون وهم يتفرجون؟ مع الأسف أمة كبيرة وعظيمة لديها مقومات القوة العسكرية والسياسية والفكرية تتفرج على المذابح الكبرى والمجازر العظمى بحق الفلسطينيين المستضعفين الذين حاصروهم ومنعوهم من السلاح ليدافعوا عن أنفسهم، منعوهم حتى من الغذاء والماء وجوعوهم وسلموهم للعدو وأعانوه عليهم”.
واعتبر تخاذل الأمة تجاه فلسطين جريمة لم يسبق في تاريخ البشرية مثلها على امتداد الزمن بسعة جرائمها، مضيفًا “دائمًا ما تتقاتل الجيوش متكافئة، لكن تأتي أعتى الجيوش والأسلحة وإمبراطوريات التوحش على شعب مستضعف وأعزل وفقير ومحاصر ومحتل، وترتكب هذه الجرائم والناس يتفرجون وتعقد القمم، فهذه جريمة ترتكبها الأمة قبل أن يرتكبها عدوها”.
وخاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول “لستم وحدكم، الله معكم وستنتصرون والعدو سيتفكك ونبشركم بذلك لأن الله أمرنا أن نبشر الصابرين بالظفر مهما كان إجرام العدو وغطرسته، فليس أمامه إلا الهزيمة، وهو مهزوم إنسانيًا وسياسيًا وأخلاقيًا وقانونيًا بما يرتكبه من إجرام ومجازر، مهزوم عندما يستقوي بالقوة الغاشمة على مستضعفين وجائعين”.
وعبر الخطيب مفتاح، عن الشكر والتقدير للشعب اليمني الذي يملأ الساحات حضورًا وتضامنًا ويتواجد في كل الميادين ويصرخ وينفق ويستعد ويهيئ ليوم الفتح الموعود جهادًا في سبيل الله، منوًها بما يسطره أبطال القوات المسلحة من ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي المتغطرس.
كما خاطب أبناء الشعب اليمني بالقول “صبركم عند الله مقدر ونحن نعلم ونفهم وندرك الضائقة المعيشية ومعاناتكم خاصة وأنتم بجوار المحيط المتخم، المترف من يعبثون بأموال الله والأمة ويحاصرون شعبنا لأنه صرخ في وجه المجرمين الصهاينة ويعتدون على شعبنا، ويجيشّون الجيوش ويشترون أكبر صفقات الأسلحة لترهيبنا”.
وأفاد بأن الشعب اليمني ينتصر بجوعه وفقره وصبره ودمه وسينتصر للشعب الفلسطيني الذي تحاصرونه وتعتّدون عليه وتمولوّن من يقتله وسينتصر وسيخزيكم الله، داعيًا أبناء غزة الصابرون في بيت المقدس وأكنافه بأن الدماء التي تُسفك ثمنها وصبرهم وثباتهم وجوعهم وخوفهم وقلقهم عند الله عظيم، مبتهلًا إلى الله تعالى بالتمكين والنصر لعباده المستضعفين في أرض اليمن وفلسطين، والنصر على الأعداء.