نصيحة دروغبا لفينيسيوس من أجل مواجهة العنصرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وكالات
أثار النجم الإيفواري السابق ديدييه دروغبا، قضية العنصرية في ملاعب الكرة الأوروبية والتي تفشت، خلال السنوات الأخيرة، وكان المهاجم البرازيلي لريال مدريد فينيسيوس جونيور هدفًا لها في أكثر من مباراة.
وأكد دروغبا أن الطريقة المثلي التي يمكن أن يدافع بها فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، عن نفسه ضد الهجمات العنصرية هو أن يكون “بين اللاعبين الأفضل في العالم”.
وقال دروغبا، الذي يتولّى، حاليًا، منصب نائب رئيس منظمة “السلام والرياضة” غير الحكومية: “ينبغي على فينيسيوس التحلّي بالشجاعة ومواصلة تقديم أفضل أداء لأن الطريقة الوحيدة للدفاع عن نفسه في الوقت الراهن هي أن يكون بين الأفضل في العالم”.
وأضاف دروغبا (46 عامًا)، أنه “من الصعب أن نعيش الموقف الذي عاشه فينيسيوس، عندما انهمرت دموعه في مؤتمر صحفي قبل مباراة إسبانيا والبرازيل بسبب الإهانات العنصرية.
وتابع اللاعب الذي تعرّض لإساءات عنصرية، عندما كان ينشط في تشيلسي الإنجليزي أو في قلعة السرايا في تركيا: “ما يشهده فينيسيوس، اليوم، يعد أيضًا نتيجة للعولمة التي نعيش فيها والشبكات الاجتماعية والأشخاص الذين يختبئون في هواتفهم الجوالة لقول أمور مثيرة للاستياء للتحريض على الكراهية”.
وطالب اللاعب السابق، الفائز بدوري الأبطال، العام 2012، مع تشيلسي، الحكومات بالالتزام بدورها في التعامل مع هذه القضية، مضيفًا: “ينبغي على الحكومات التدخل لمعاقبة الأعمال العنصرية لأن الفيفا يمكنه فرض عقوبات والويفا أيضًا، لكن دون إجراءات الحكومات، في حال عدم تدخلها، يكون من الصعب تطبيق ذلك”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فينيسيوس كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
خبراء: قد يكون من المستحيل العثور على بعض جثث الأسرى الإسرائيليين تحت أنقاض غزة
#سواليف
أكد مصدر فلسطيني مطّلع أن #خبراء في مجالات #الإنقاذ و #إزالة_الأنقاض والعمل في بيئات #الكوارث أبلغوا الوسطاء المشاركين في اتفاق وقف العدوان على #غزة، أن “قد يكون من المستحيل العثور على بعض #جثث_الأسرى_الإسرائيليين بين #أنقاض_غزة”.
وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الخبراء شددوا على أن عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا نتيجة غارات جيش الاحتلال، تمثل “تحديًا هائلًا”، نظرًا إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا موزعين على امتداد أراضي قطاع غزة، التي تغطيها الآن كتل ضخمة من الركام.
ونقل المصدر عن الخبراء قولهم: “إنه تحدٍ هائل (العثور على الجثث).. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع، وهناك احتمال بأن لا يتم العثور عليهم أبدًا”، وفق تعبيرهم.
مقالات ذات صلة بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين 2025/10/14وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن مقتل (26) أسيرًا إسرائيليًا، استنادًا إلى نتائج الطب الشرعي ومعطيات استخباراتية، في حين تشير تقديرات أخرى إلى وجود نحو (28) جثة لدى المقاومة الفلسطينية.
من جهتها، أفادت حركة “حماس” بأن استعادة جثث بعض الأسرى القتلى قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا إلى أن بعض أماكن الدفن غير معروفة. ومن المقرر أن تتولى قوة عمل دولية خاصة مهمة المساعدة في تحديد مواقع الدفن كافة.
ويُعتقد أن معظم هؤلاء الأسرى لقوا حتفهم إما نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أو بسبب ظروف التجويع التي عانى منها السكان تحت الحصار الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إن أي تأخير في تسليم جثث الأسرى لدى المقاومة “يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ويُعزى التحدي في العثور على الجثث إلى حجم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية قد دُمّرت، بما في ذلك 300 ألف وحدة سكنية، فيما فقد نحو مليون ونصف المليون فلسطيني منازلهم.
وقد استخدم جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه الذي استمر لعامين كاملين، ما أدى إلى تحويل أحياء كاملة إلى ركام. وتُظهر صور جوية وتقارير ميدانية أن مناطق واسعة في مدينة غزة، وخان يونس، ورفح، باتت مغطاة بطبقات كثيفة من الأنقاض، تعيق عمليات البحث والإنقاذ، وتُعقّد جهود انتشال الجثث، خاصة في ظل محدودية المعدات والموارد المتاحة للفرق المحلية والدولية.