#سواليف

أكد مصدر فلسطيني مطّلع أن #خبراء في مجالات #الإنقاذ و #إزالة_الأنقاض والعمل في بيئات #الكوارث أبلغوا الوسطاء المشاركين في اتفاق وقف العدوان على #غزة، أن “قد يكون من المستحيل العثور على بعض #جثث_الأسرى_الإسرائيليين بين #أنقاض_غزة”.

وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الخبراء شددوا على أن عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا نتيجة غارات جيش الاحتلال، تمثل “تحديًا هائلًا”، نظرًا إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا موزعين على امتداد أراضي قطاع غزة، التي تغطيها الآن كتل ضخمة من الركام.

ونقل المصدر عن الخبراء قولهم: “إنه تحدٍ هائل (العثور على الجثث).. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع، وهناك احتمال بأن لا يتم العثور عليهم أبدًا”، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين 2025/10/14

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن مقتل (26) أسيرًا إسرائيليًا، استنادًا إلى نتائج الطب الشرعي ومعطيات استخباراتية، في حين تشير تقديرات أخرى إلى وجود نحو (28) جثة لدى المقاومة الفلسطينية.

من جهتها، أفادت حركة “حماس” بأن استعادة جثث بعض الأسرى القتلى قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا إلى أن بعض أماكن الدفن غير معروفة. ومن المقرر أن تتولى قوة عمل دولية خاصة مهمة المساعدة في تحديد مواقع الدفن كافة.

ويُعتقد أن معظم هؤلاء الأسرى لقوا حتفهم إما نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أو بسبب ظروف التجويع التي عانى منها السكان تحت الحصار الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إن أي تأخير في تسليم جثث الأسرى لدى المقاومة “يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار”.

ويُعزى التحدي في العثور على الجثث إلى حجم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية قد دُمّرت، بما في ذلك 300 ألف وحدة سكنية، فيما فقد نحو مليون ونصف المليون فلسطيني منازلهم.

وقد استخدم جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه الذي استمر لعامين كاملين، ما أدى إلى تحويل أحياء كاملة إلى ركام. وتُظهر صور جوية وتقارير ميدانية أن مناطق واسعة في مدينة غزة، وخان يونس، ورفح، باتت مغطاة بطبقات كثيفة من الأنقاض، تعيق عمليات البحث والإنقاذ، وتُعقّد جهود انتشال الجثث، خاصة في ظل محدودية المعدات والموارد المتاحة للفرق المحلية والدولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء الإنقاذ إزالة الأنقاض الكوارث غزة جثث الأسرى الإسرائيليين أنقاض غزة جثث الأسرى العثور على

إقرأ أيضاً:

المقاومة تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين

صراحة نيوز- أكدت إذاعة جيش الاحتلال الاثنين، أن عملية تبادل الأسرى بدأت بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر إن “طواقمنا بدأت عملية تنفيذ إطلاق سراح الرهائن في غزة”، مشيراً إلى أن العملية تجري بالتنسيق مع الأطراف المعنية لضمان سلامة جميع من يشملهم الاتفاق.

من جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الصليب الأحمر أخطر إسرائيل بتسلمه سبعة من المخطوفين حتى الآن.


أما مصادر قيادية في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فقد أعلنت أن مقاتلي القسام سلموا أسرى الاحتلال الأحياء إلى طواقم الصليب الأحمر في غزة.

 وذكرت مصادر فلسطينية أن عملية التسليم تمت جنوب القطاع، على أن يُستكمل تسليم الدفعة التالية من الأسرى الأحياء الساعة العاشرة مساءً.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف أسباب تأخير العثور على جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين: عدم تحرير الجثث في غزة خرق لاتفاق وقف إطلاق النار
  • غضب في إسرائيل بسبب إعادة الجثث من غزة.. والصليب الأحمر يعلق
  • الصليب الأحمر يتسلم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
  • القسام تفرج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء
  • جيش الاحتلال ينشر صورًا لطائراته أثناء نقل الأسرى الإسرائيليين
  • المقاومة تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين
  • خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى