تحول كبير.. كيف أدانت وسائل إعلام أمريكية إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اعتبرت صحف أمريكية أن الاحتلال وقع في خطئين أساسيين، بحسب ما قال الجيش الإسرائيلي قاد في النهاية إلى مذبحة عمال الاغاثة.
بحسب الجيش الصهيوني، ففي البداية، أغفل أحد الضباط رسالة تتضمن تفاصيل المركبات في القافلة.
ثانيًا، رأى أحد المراقبين شيئًا ما في إحدى السيارات - ربما حقيبة - واعتقد أنه سلاح.
وقال المسؤولون إن النتيجة كانت سلسلة من الغارات الإسرائيلية بطائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة على طريق مظلم في غزة.
وصف الجيش الإسرائيلي الهجوم المميت على قافلة المطبخ المركزي العالمي بأنه خطأ مأساوي.
وحول الإدانة غير المباشرة ، قالت صحف أمريكية أنه إذا كان هذا تفسير الجيش الإسرائيلي لمقتل عمال الاغاثة فالسؤال التالي هو إذن وعلى نفس المنوال، كم مرة ارتكبت إسرائيل مثل هذه الأخطاء في هجومها المستمر منذ ستة أشهر على غزة؟
وتقول جماعات حقوق الإنسان وعمال الإغاثة إن خطأ ليلة الاثنين لم يكن أمرًا شاذًا.
بل ويقولون إن المشكلة الأوسع لا تكمن في انتهاك قواعد الاشتباك العسكرية، بل في انتهاك الاحتلال لأي قواعد.
في سعي إسرائيل لتدمير حماس بعد هجمات 7 أكتوبر ، قالت جماعات حقوق الإنسان وعمال الإغاثة، يبدو أن الجيش أعطى لنفسه مجالاً واسعاً لتحديد الهدف وعدد القتلى المدنيين الذي يسمح به باعتباره "أضراراً جانبية".
وفي ظل آلاف الضربات التي نفذتها إسرائيل، بالإضافة إلى القصف وإطلاق النار في العمليات البرية، من المستحيل معرفة عدد المرات التي تم فيها تحديد الهدف بشكل خاطئ.
وفي كل يوم تقريبًا، تُضرب مبانٍ وتنهار بالأرض وفي داخلها عائلات فلسطينية، مما يؤدي إلى استشهاد رجال ونساء وأطفال، دون تفسير للهدف أو مساءلة مستقلة بشأن مدى تناسب الضربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية إحدى السيارات ارتكاب جرائم الاشتباك العسكري الجيش الصهيوني الهجوم المميت العمليات البرية الغارات الإسرائيلية القتلى المدنيين المطبخ المركزي العالمي جرائم إبادة جماعية جرائم إبادة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الانتقادات المستمرة للآلية التي تستخدمها إسرائيل -المدعومة أميركيا- لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ونقلت بعضها تحذيرات من أن هذه المؤسسة غير مؤهلة للتعامل مع الوضع في غزة.
وجاء في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الآلية التي وعدت إسرائيل بأنها ستحل أزمة وصول المساعدات إلى المدنيين بغزة تسير منذ تفعيلها على نحو خاطئ "فسرعان ما تحولت مواقع توزيع المساعدات إلى مصدر تهديد لحياة الساعين إلى تأمين قليل من الطعام، وانتشرت مشاهد الفوضى والموت بسبب الخطة الإسرائيلية التي يفترض أنها صممت لإغاثة المدنيين".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمير هاري كان سيحمل لقب أمه ديانا بسبب مشكلة جوازيْ سفرlist 2 of 2فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين "متورطين" بحرب الإبادة في غزةend of listأما صحيفة "إندبندنت" البريطانية فنقلت تحذيرات عمال الإغاثة من أن هذه المؤسسة -المكلفة من طرف إسرائيل بإدارة المساعدات- غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الإنساني المعقد بالقطاع الفلسطيني.
وأشار المتحدثون للصحيفة إلى اضطرار مراكز توزيع المساعدات إلى الغلق أكثر من مرة منذ دخولها حيز الخدمة، على خلفية الحوادث المميتة مما يزيد الشكوك بشأن قدرتها على تخفيف حدة أزمة الجوع في غزة.
ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تقريرا عما اعتبره اعترافا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية) بتسليح ودعم مليشيا داخل غزة متهمة بنهب المساعدات لتقويض سلطة حركة حماس.
إعلانولاحظ التقرير أن الخطوة قوبلت بانتقادات لاذعة من مختلف أحزاب المعارضة الإسرائيلية، التي نبهت إلى تاريخ ما تعتبرها منظمات الإغاثة عصابة عملت بشكل منتظم على سرقة قوافل المساعدات التي تدخل غزة.
ومن جهتها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا يرى أن تهجير الفلسطينيين داخل الضفة الغربية لم يكن أسهل مما هو عليه الآن، فالهدف من عنف المستوطنين بات معلنا وإخلاء قرية من سكانها الفلسطينيين لا يتطلب سوى مجموعة من الشبان المتطرفين.
وأضاف المقال أن كل هذا بدعم من حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن المناخ السياسي السائد مع الحرب المتواصلة على غزة يسهلان تقدم المشروع الاستيطاني والتطهير العرقي بالضفة الغربية.
ومن جهة أخرى، استعرض تقرير في مجلة "نيوزويك" مجموعة من المؤشرات التي يقول إنها توحي بحرب قريبة بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن اللهجة التهديدية تتصاعد من الجانبين ومعها يستمر الصراع بالوكالة في ظل مفاوضات لا يعرف مصيرها بشأن المشروع النووي الإيراني.