برلماني: حضور الرئيس حفل إفطار الأسرة المصرية يؤكد انفتاحه على كل الآراء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفل إفطار الأسرة المصرية، أصبح تقليدًا سنويًا يجتمع فيه الرئيس مع ممثلي الشعب المصري وطوائفه المختلفة.
وأضاف عثمان خلال مشاركته عبر القناة الأولي، أن دعوة الرئيس لاستكمال الحوار الوطني سيثرى الحياة السياسية وينعكس على الحياة الحزبية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن تغليب لغة الحوار بين أبناء الوطن الواحد يساهم فى خلق قواسم مشتركة، واكتشافها من جديد على أرضية وطنية، تجعل خدمة المواطن ومصلحة الوطن أولوية لدى جميع الأطراف.
وأشار إلى أن هذا الحضور المستمر يؤكد انفتاح الرئيس على كل الأراء خاصة في ظل دعوة مختلف الأطياف السياسية وتأكيده على استمرار حالة الحوار حتى وإن كان فيه اختلافً.
وأضاف أن الرئيس السيسي وضع أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة، مع تركيزه الشديد على توفير حياة كريمة لائقة من حيث الخدمات المقدمة لكل المصريين صحيًا كانت أو تعليمية، مع حرصه على الشديد كذلك على التأكيد على لُحمة المصريين في ظل الظرف الإقليمي والدولي الدقيق الذي يمر به العالم خلال الفترة الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس لبناء إعلام وطني ضمانة للحفاظ على الهوية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع قيادات الإعلام والصحافة، تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة صياغة المشهد الإعلامي المصري بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، ويحافظ في الوقت ذاته على الثوابت الوطنية والقيم المجتمعية.
وأضاف أن حرص الرئيس على إعلاء حرية التعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية، يضع الإعلام المصري أمام فرصة تاريخية للارتقاء بمستوى المضمون والطرح، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري، ويتيح مساحة أكبر للنقاش الهادف بعيدًا عن الاستقطاب أو الانغلاق.
وأشار "محسب"، إلى أن دعوة الرئيس للاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة، وتنظيم برامج تدريبية وتثقيفية لهم، تمثل رؤية مستقبلية تستهدف ضخ دماء جديدة قادرة على فهم متغيرات العصر، والتعامل باحترافية مع أدوات الإعلام الرقمي والمنصات الجديدة، وهو ما يعكس إدراك الدولة لأهمية العنصر البشري في نجاح المنظومة الإعلامية، مؤكدا أن الرئيس كان واضحا في تأكيده على أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلاميين، خاصة في أوقات الأزمات، لما لذلك من دور في نقل الحقائق للرأي العام بدقة، وتجنب المبالغة أو النقص في العرض.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن هذه السياسة ستساعد على مواجهة الشائعات وتعزيز الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام، مقترحا إنشاء منصة بيانات حكومية موحدة متاحة للإعلاميين والصحفيين، تكون محدثة بشكل مستمر، وتضم جميع المعلومات الرسمية المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام العام، داعيا إلى الاستثمار في التقنيات الحديثة، مثل تقنيات البث عالية الجودة وإنتاج المحتوى الرقمي التفاعلي، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية في كليات الإعلام بما يتواكب مع أحدث أساليب العمل الصحفي والإعلامي.
وأوضح الدكتور أيمن محسب، أن الإعلام المصري يمتلك مقومات هائلة من تاريخ وخبرة وكوادر متميزة، وإذا تم دمج هذه المقومات مع الدعم الرئاسي الواضح والرؤية الإصلاحية المطروحة، فإننا أمام فرصة لصياغة نموذج إعلامي عربي يحتذى به.
وشدد على أن خارطة الطريق التي وجه بها الرئيس تمثل التزاما استراتيجيا من الدولة تجاه بناء إعلام وطني قوي، قادر على المنافسة إقليميا وعالميا، وفي الوقت ذاته صمام أمان للحفاظ على الهوية المصرية وتحصين وعي المواطن.