السباحة في سن الثلاثين طريقك نحو الصحة والجمال الداخلي
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
السباحة في سن الثلاثين تبدأ المرأة في مرحلة من التوازن بين النضج والأنوثة الحيوية والاستقرار لكنها أيضًا قد تواجه ضغوط الحياة اليومية وتغيرات جسمانية طبيعية سواء بسبب العمل أو الحياة الأسرية أو التغيرات الهرمونية.
فوائد السباحة في سن الثلاثينأوضح الدكتور وسام الدين خبير العلاج الطبيعي، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن أهمية السباحة كرياضة متكاملة تقدم فوائد صحية ونفسية لا تقدّر بثمن.
اللياقة البدنية دون إجهاد
السباحة من أكثر التمارين أمانًا على الجسم لأنها لا تسبب ضغطًا على المفاصل أو العظام وهذا يجعلها مناسبة تمامًا للمرأة في الثلاثين حيث تمنحها القوة والمرونة واللياقة دون تعريضها للإصابات الشائعة في التمارين الأخرى كما تعمل السباحة على تنشيط جميع عضلات الجسم من الذراعين إلى الساقين ومن الظهر إلى البطن مما يمنح الجسم مظهرًا مشدودًا ومتناسقًا.
تعزيز صحة القلب والشرايين
تُعد السباحة من التمارين القلبية الممتازة التي تعمل على تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية وتنظيم التنفس بانتظام السباحة تنخفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهي من المشكلات الصحية التي تبدأ بالظهور في هذا العمر خاصة مع قلة النشاط البدني أو الجلوس لفترات طويلة.
دعم صحة المفاصل والعظام
مع تقدم العمر تبدأ المرأة تدريجيًا في فقدان بعض الكتلة العضلية وكثافة العظام لكن السباحة تساعد على تقليل هذه الآثار لأنها تعزز حركة المفاصل بشكل طبيعي وتحافظ على قوة العضلات والأنسجة دون تحميل وزن الجسم بشكل مباشر وهذا يجعلها مثالية لمن تعاني من آلام الظهر أو الركب أو تصلب المفاصل.
وسيلة فعالة للتحكم في الوزن
في سن الثلاثين قد يبدأ معدل الحرق في الانخفاض تدريجيًا مما يزيد من صعوبة الحفاظ على الوزن المثالي السباحة تساعد على حرق السعرات الحرارية بفعالية دون عناء وتزيد من معدل الأيض بطريقة طبيعية كما أنها تشجع على التوازن في الشهية بسبب تأثيرها الإيجابي على الهرمونات المتعلقة بالجوع والشبع
تأثير نفسي رائع ومزاج مستقر
واحدة من أهم فوائد السباحة أنها تحسن الحالة النفسية بشكل كبير فعند التواجد في الماء ينخفض مستوى التوتر ويبدأ الجسم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والتي تمنح شعورًا بالراحة والهدوء الداخلي كما أن التركيز في التنفس والحركات أثناء السباحة يمنح العقل فرصة للراحة من الأفكار السلبية أو القلق.
تحسين جودة النوم
كثير من السيدات في الثلاثينات يعانين من اضطرابات النوم بسبب ضغوط العمل أو تربية الأطفال أو التغيرات الهرمونية السباحة تساعد الجسم على الاسترخاء وتُشجّع على النوم العميق والمتواصل وتقلل من الأرق وتزيد من قدرة الجسم على التعافي أثناء الليل.
مرونة وليونة أعلى
السباحة تُعيد للجسم مرونته الطبيعية لأنها تعتمد على حركات متكررة خفيفة ومتناغمة تزيد من مدى حركة المفاصل وتُقلل من تيبّس العضلات وهذا ينعكس على الأداء اليومي للمرأة في أعمالها وأنشطتها ويجعلها أكثر نشاطًا وخفة في الحركة.
ثقة بالنفس وشعور دائم بالحيوية
ممارسة السباحة بانتظام تمنح المرأة شعورًا قويًا بالإنجاز والسيطرة على جسدها ومع تحسن شكل الجسم وزيادة اللياقة والطاقة تشعر المرأة بالثقة بالنفس والجاذبية وهذا ينعكس على كل جوانب حياتها من العمل إلى العلاقات إلى تقديرها لذاتها
السباحة أسلوب حياة وليس مجرد رياضة
السباحة ليست مجرد نشاط رياضي بل هي وقت خاص تستعيد فيه المرأة توازنها وهدوءها وتمنح نفسها لحظات من الراحة النفسية والجسدية بعيدًا عن ضغوط الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السباحة أهمية السباحة التغيرات الهرمونية
إقرأ أيضاً:
الرياضات المائية يحتفي بنجوم السباحة المعتزلين
كتبت - مريم البلوشية -
احتفى الاتحاد العماني للرياضات المائية بتكريم نخبة من نجوم السباحة المعتزلين؛ تقديرًا لما قدموه من إنجازات مشرّفة رفعت اسم سلطنة عمان عاليًا في المحافل الخليجية والعربية والآسيوية، وشمل التكريم كلا من: محمد بن نصيب الحبسي، وخالد بن محمد الكليبي، وأيمن بن طالب القاسمي، ومسلم بن عبدالله الخضوري، بعد مسيرة رياضية حافلة بالإنجازات، من أبرزها اكتساح المراكز الأولى على مستوى الخليج لأكثر من سبع دورات متتالية، وحصد المركز الثاني على المستوى العربي، والتواجد ضمن المراكز الخمسة الأوائل آسيويًّا، ما جعلهم أسياد سباقات المسافات الطويلة على مدار أكثر من ثماني سنوات متواصلة.
كما شهد الحفل تكريم الحكم الدولي عبدالمنعم بن خميس العلوي؛ نظير إسهاماته البارزة في تطوير رياضة السباحة وتحكيم البطولات المحلية والدولية، وجاء هذا التكريم تأكيدًا على حرص الاتحاد على الوفاء لعطاء أبطاله، ودعم مسيرتهم في خدمة الرياضة الوطنية من مواقع جديدة بعد اعتزالهم المنافسات، وأقيم الحفل بحضور الدكتور عوض العجيلي رئيس الاتحاد، وطه الكشري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين، وموسى الهنائي القائم بأعمال الأمين العام، وذلك في مقر اللجنة الأولمبية العمانية.
الاستفادة من خبرات المعتزلين
وقال الدكتور عوض العجيلي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية، في كلمته خلال الحفل: سعداء بتكريم أبطال السباحة العمانية المعتزلين الذين أضاؤوا سماء الرياضة الوطنية بإنجازاتهم المشرفة، والتي لم تكن لتتحقق لولا الجهود الكبيرة التي قادها الرئيس السابق للاتحاد طه الكشري وعضو مجلس الإدارة الحالي ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين، ولقد ساهموا جميعًا في رفع مستوى الرياضة العمانية على الأصعدة الخليجية والعربية والإقليمية، والرياضة ليست مجرد هواية بل هي مهنة وواجب وطني يعكس مدى حب الرياضي لوطنه، كما نفتخر بوجود سبّاحين عمانيين يحملون أرقامًا قياسية خليجية، ونسعى جاهدين للاستفادة من خبرات المعتزلين لتطوير الرياضة في بلادنا، كما يسعدنا استمرار مساهمتهم الفاعلة في مجلس الإدارة واللجان الفنية، وكذلك الحكم الدولي المخضرم عبدالمنعم العلوي، الذي مثّل السباحة العمانية بكل فخر في المحافل الدولية، ونشكرهم جميعًا على جهودهم الكبيرة ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات المستقبلية.
وأضاف العجيلي: هذا التكريم يأتي استمرارا لنهج الإدارات السابقة التي وضعت أسسًا قوية للسباحة العمانية، وبلا شك بأن الأرقام القياسية التي حققها هؤلاء الأبطال لا تزال مصدر فخر لنا، إذ لم تُحطّم حتى الآن على المستويين العربي والخليجي، ونؤكد على أن ثلاثة من المحتفى بهم يشغلون عضوية لجان مهمة في الاتحاد، مما يعكس حرصنا على الاستفادة من خبراتهم في مسيرة تطوير الرياضات المائية في سلطنة عمان.
تقدير حقيقي للإنجازات
من جانبه، قال الحكم الدولي عبدالمنعم العلوي: أتقدم بخالص الشكر والامتنان للاتحاد العماني للرياضات المائية على هذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام الاتحاد بجهود الحكام واللاعبين القدامى والمعتزلين، وأود بشكل خاص أن أشيد بالدعم الكبير الذي تلقيته من الدكتور عوض العجيلي، رئيس الاتحاد الحالي، وكذلك طه بن سليمان الكشري، الرئيس السابق، الذين كان لهما دور بارز وأساسي في مساندة مسيرتي الرياضية طوال مشواري في مجال التحكيم الدولي.
وتابع العلوي: يسعدني أن أكون جزءًا من هذا الاحتفال الذي أقامه الاتحاد لتكريم نخبة من السبّاحين المتميزين في المياه المفتوحة، حيث يمثل هذا التكريم تقديرًا حقيقيًّا لإنجازاتهم التي رفعت راية سلطنة عمان عاليًا في المحافل الرياضية، كما أوجه تحية خاصة لكل الحكام الدوليين والعمانيين الذين يعملون بجهد وإخلاص لدعم وتحكيم المنافسات الرياضية بمهنية عالية.
وعبَّر عن أمله بأن يستمر الاتحاد في تطوير الرياضات المائية في سلطنة عمان، سواء من خلال دعم الحكام والسبّاحين أو تعزيز البرامج الرياضية المختلفة؛ لأن هذا التطوير يمثل عاملًا مهمًّا في رفع مستوى الرياضة الوطنية، ويضمن مستقبلًا مشرقًا للشباب الرياضي، كما أدعو الجميع إلى الاستفادة من خبرات اللاعبين والحكام السابقين؛ لضمان استمرار النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تفخر بها سلطنة عمان في كل المحافل الرياضية الدولية.
مسيرة طويلة متوجة
فيما أشار السباح أيمن القاسمي إلى أنه يشعر بفخر كبير لوجوده في هذا الحدث المهم الذي يكرّم السبّاحين المعتزلين، وهذا الحفل مثَّل تتويجًا لمسيرة طويلة من الجهد والعمل المتواصل، ولا يمكنني إلا أن أعبّر عن بالغ امتناني وتقديري للاتحاد العماني للرياضات المائية برئاسة الدكتور عوض العجيلي.
وتابع القاسمي حديثه: يقوم الدكتور عوض العجيلي بدور قيادي بارز في تطوير الرياضات المائية، كما كان لطه الكشري اليد العليا في بناء الفريق، وكان سندًا قويًّا لنا طوال مشوارنا، حيث لم يألُ جهدا في توفير كل ما يحتاجه اللاعبون لتحقيق النجاح.
وأكد على الدور الحيوي الذي قام به المدربون خلال سنوات تدريبه، فالمدربون الذين أشرفوا على تدريبي كانوا الركيزة الأساسية في تطوير مهاراتي وصقلها، وقدموا الدعم الفني والنفسي اللازم لتجاوز الصعوبات.
كما أشار إلى أهمية إدارة الاتحاد وموظفيه، مضيفًا أن إدارة الاتحاد المتعاقبة وموظفي الاتحاد كان لهم دور كبير في تسهيل كافة الإجراءات، ودعمنا بكل السبل المتاحة، وهذا كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات.
نقل الخبرات والمعرفة
وأكد السبّاح محمد الحبسي أن المبادرة التي قام بها الاتحاد العماني للرياضات المائية تمثل خطوة مهمة تعكس روح التعاون والتلاحم بين السبّاحين وأعضاء الاتحاد، موضحا أن هذا التكامل والتواصل البنّاء بين الجميع ساهم بشكل كبير في تحقيق إنجازات مميزة خلال السنوات الماضية، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي.
وأوضح الحبسي أن النجاحات التي تم تحقيقها جاءت نتيجة جهد مستمر وعمل دؤوب من جميع المعنيين بالرياضة، من إداريين ومدربين ولاعبين، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في هذا النهج المثمر، والعمل سويًّا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعكس تطور الرياضات المائية في سلطنة عمان.
كما لفت إلى الدعم القوي من قيادة الاتحاد، المتمثلة برئيس الاتحاد الدكتور عوض العجيلي وطه الكشري ودورهما المحوري في توفير البيئة المناسبة التي تسمح للسبّاحين بتحقيق أفضل ما لديهم من قدرات ومهارات، وأكد أن هذه البيئة الداعمة أسهمت في بناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق نتائج ترفع السباحة العمانية عاليًا.
وختم الحبسي حديثه بالتأكيد على أهمية نقل الخبرات والمعرفة المكتسبة إلى الأجيال القادمة؛ لضمان استمرارية النجاح وتطوير الرياضة بشكل مستدام، معربا عن تفاؤله بمستقبل أفضل لرياضة السباحة العمانية.
حافز قوي للأجيال القادمة
وعبَّر السبّاح مسلم الخضوري عن خالص تقديره وامتنانه للاتحاد العماني للرياضات المائية، وخاصةً للدكتور عوض العجيلي، رئيس الاتحاد، وطه الكشري، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين، قائلا: هذا التكريم يعد دليلًا واضحًا واعترافًا مستحقًا بالجهود الكبيرة التي بذلها السبّاحون خلال السنوات الماضية.
وأضاف الخضوري أن هذا التكريم لا يمثل فقط تقديرًا للماضي، بل يشكل حافزًا قويًّا للأجيال القادمة من السبّاحين للاستمرار في بذل الجهود وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم المستمر من الاتحاد ورعايته كان له الأثر الكبير في دفع رياضة السباحة العمانية نحو مزيد من التطور والتميز، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مكانة الرياضة العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.