اول تعليق من الرئاسة الفلسطينية على تعيين سمير حليلة حاكما لقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية، بأن ما ذكرته بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية عار تماما عن الصحة .
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المصدر القول بأن الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة او لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة.
وشدد المصدر الرئاسي على أن أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجا عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يريد فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها، مؤكدا ان قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أفادت بأن هناك اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة حاكما على قطاع غزة.
وشغل حليلة منصب الأمين العام للحكومة الفلسطينية، وكذا منصب وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني لأبحاث السياسات الاقتصادية، وعضو مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني، والرئيس التنفيذي لشركة باديكو، أكبر شركة قابضة في السلطة الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين.
ويُعتبر حليلة مقربًا جدًا من رجل الأعمال بشار المصري، الملياردير الفلسطيني الأمريكي الذي كان وراء إنشاء مدينة روابي الفلسطينية والمعروف بصلاته الجيدة بإدارة ترامب.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتزام إبعاد حماس وتسليم حكم غزة لهيئة مدنية.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أن إسرائيل لا تنوي ضم قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود خطط لنقل إدارة القطاع إلى جهة مؤقتة عقب انتهاء العمليات العسكرية.
وأضاف في لقاء مع قناة CNN، أن الحرب "قد تنتهي بسرعة - غدًا - إذا أقدمت حركة حماس على إلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دون قيد أو شرط". هذه التصريحات تأتي في سياق حملته السياسية والأمنية، التي يؤكد من خلالها على خيار الضغط العسكري والدبلوماسي لإنهاء الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة سمير حليلة حاكم قطاع غزة الرئاسة الفلسطينية سلطات الإحتلال الرئاسة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: نتنياهو تعهد بعدم الإفراج عن مروان البرغوثي لإفشال المفاوضات |فيديو
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هناك 3 نقاط في غاية الأهمية في أي تفاوض مع إسرائيل، النقطة الأولى هي قوائم الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.
وأضاف سمير عمر، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، ببرنامج "هذا المساء"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ حماس منذ أن بدأت تفاوضها مع الجانب الإسرائيلي تضع 3 أسماء في مقدمة المطلوب الإفراج عنهم، مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة، موضحًا: "كل هؤلاء يكونوا دائما على رأس القوائم، ودائما تقول إسرائيل لن نفرج عن هؤلاء، وتبحث عن ذرائع لرفض الإفراج عنهم".
وتابع: "قبل أيام، قال نتنياهو وتعهد أمام بن جفير وسموتريتش بأنه لن يفرج عن مروان البرغوتي –على سبيل المثال-، فهذه أحد المسارات التي تثير المشكلات ويحاول نتنياهو استعمالها لتعليق إفشاله للمفاوضات عليها".
وأردف: "الأمر الآخر، خرائط انسحاب القوات الإسرائيلية من مدن قطاع غزة، الاتفاق أن يكون هناك على الأقل إجراءات بناء ثقة وإثبات حسن نوايا لتوقف إسرائيل هجمتها على قطاع غزة، فخليل الحية قال لنا نحن قبلنا وتعاملنا بإيجابية ولكن القصف مستمر والعدوان مازال مستمرا".
وأردف: "ومن ثم، هذا يعطي انطباعا أنه ليس هناك رغبة أو على الأقل رغبة إسرائيلية في إثبات حسن النوايا بوقف إطلاق النار، حتى إذا تمت هذه الصفقة فحركة حماس بحاجة إلى تهيئة الظروف على الأرض لكي تفرج عن الرهائن جميعهم وتفرج عن الجثامين والرفات".
وأوضح، أنّ المحور الثالث هو ما يتعلق بضمانات عدم تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وبالتالي، فنحن نتحدث عن مسارات 3 بدأت فيها بالفعل القاهرة في تلقي المطالب حركة حماس، وهي القوائم المفرج عنها أو التي سيفرج عنها، وانسحابات الإسرائيليين من قطاع غزة ورسم خرائط الانسحابات، وضمانات عدم تكرار ذلك وعدم عودة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة.
وأكد، أنّ كل ذلك يحدث بالدعم الفني المصري، والجميع يذكر أن القاهرة قدمت ورقة متكاملة لآليات وقف إطلاق النار، بخرائط الانسحاب، وآليات من يحكم غزة في اليوم التالي، ووضع تشكيل كامل للجنة إسناد مجتمعي، ووضع تشكيلاً كاملاً لحكومة تكنوقراط، وضعت كل الحلول لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من هذا العدوان المستمر، ثم بعد أن كان هناك تفاؤل عرقل نتنياهو هذا الأمر، ثم عاد ترامب الرئيس الأمريكي ليطرح رؤيته، فوافقت عليها القاهرة بإيجابية، ووافق عليها القادة العرب والمسلمون وقدموا طروحاتهم وقالوا نحن نرحب بهذه الجهود الأمريكية، وكل ذلك يحدث لأنهم يريدون أن يوقفوا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح، أنّ حماس بموقفها الأخير تتجاوب مع هذه الجهود، إذاً الجميع ينتظرون ما الذي سيفعله بنيامين نتنياهو أمام تعهدات يقطعها على نفسه إزاء هذه المفاوضات أمام سموتريتش وبن غفير اللذين يبدو أنهما من يحكمان القرار الإسرائيلي.
وأتمّ: "لا نريد أن نستبق الأحداث، غداً هناك إصرار من الأطراف التي تشارك في المفاوضات والمباحثات واجتماعات شرم الشيخ لكي يكون هناك اختراقاً في هذا الأمر.. دعنا ننتظر لنرى أقل من 10 ساعات تبدأ الاجتماعات، أقل من 24 ساعة لكي نعرف نتائجها".