نواب الإطار:نحرق العراق ولا زعل خامنئي وقانون الحشد سيُقر رغم أنف أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 1:28 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت النائبة عن الإطار التنسيقي، زهرة البجاري، اليوم الثلاثاء، أن نواب كتلة الإطار مصممون على إقرار وتمرير قانوني الحشد الشعبي ولا زعل الإمام خامنئي قائد الحشد الشعبي وسنحرق العراق في حالة عدم تمريره، مشيرة إلى أن الأول يمثل تحدياً للضغوط الأمريكية والبريطانية، بينما يمنح الثاني العراق حق فرض سيادته على البحر.
وقالت البجاري في تصريح صحفي، إن “الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وغيرهما ممن لا يرغبون في استقرار الحالة الأمنية في البلاد، برفض تمرير قانون الحشد الشعبي، مرفوضة من قبل النواب الشيعة الذين يدركون مآربهم الخبيثة وتعلقهم بالإمام خامنئي قائد الحشد الشعبي “.وشددت على أن “القانون سيمضي قدماً دون الالتفات لتلك الضغوط، كون النواب الشيعة يمتلكون الأغلبية النيابية بـ183 مقعداً، مما يضمن تمريره”.وأشارت البجاري إلى أن “نواب الإطار التنسيقي مصممون على تمرير قانون الهيئة البحرية إلى جانب قانون الحشد الشعبي خلال هذا الفصل التشريعي”.وأضافت أن “قانون الحشد الشعبي يمثل تحدياً لكل المعارضين، سواء داخلياً المتمثل بنسبة 90% من الشعب العراقي الرافض للحشد الشعبي أو خارجياً، في حين أن قانون الهيئة البحرية سيحفظ للعراق سيادته البحرية، عبر رفع العلم العراقي على سفنه بدلاً من العلم الأردني الذي تفرض دولته رسوماً على رفع علمها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحشد الشعبی قانون الحشد
إقرأ أيضاً:
أمريكا وبريطانيا تؤكدان وصايتهما على بنك عدن بفرض لجنة تدير البنك بدلا عن مجلس الإدارة الحالي
الثورة /
تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا، إخضاع البنك المركزي التابع للمرتزقة في عدن للوصاية .
وأقرت الحليفتان بالحرب على اليمن تشكيل لجنة مشتركة لإدارة البنك بدلا عن مجلس الإدارة الحالي.
وأفادت مصادر رفيعة ببنك عدن المركزي أن اللجنة بدأت فعليا مباشرة أعمالها باتصالات مع جهات حكومية أبرزها ما تعرف باللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات..
وستشرف اللجنة، وفق المصادر، على ما وصفتها بإصلاحات اقتصادية ومعالجة استمرار المعالجات المصرفية.
وجاء تشكيل اللجنة عقب بيان للسفارة الأمريكية ابدى مخاوف من انهيار كارثي للعملة في ضوء غياب ما وصفته بـ”الإصلاحات”.
وكانت مناطق سيطرة التحالف وشهدت خلال الأسبوع الماضي تعافيا وهميا للعملة المحلية بفعل قرار امريكي، حيث تراجعت بنسبة 30 % لكنها لم تنعكس إيجابا على المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار ووقف بيع العملات الأجنبية.
وتأتي الخطوة الامريكية – البريطانية وسط فشل البنك المركزي في عدن من تثبيت استقرار العملة وسط مخاوف من انهيار اكبر ..