مصر تمد يد العون لغزة.. قافلة زاد العزة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تواصل مصر دورها المحوري في تقديم الدعم والإغاثة، تأكيدًا على التزامها التاريخي بمساندة القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة المدنيين في ظل الحصار المستمر.
وتأتي هذه الجهود في وقت يواجه فيه القطاع أزمة إنسانية خانقة نتيجة القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات والاحتياجات الأساسية.
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، من ساحة ميناء رفح البري بالجانب المصري، أفواج شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية الـ13 ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة".
وتحمل القافلة آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة إلى غزة، شملت:
سلال غذائية متنوعة.الدقيق والبقوليات.وجبات معلبة جاهزة.مستلزمات طبية وأدوية.مستلزمات العناية الشخصية.ألبان الأطفال.مياه شرب.وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتقديم الدعم الغذائي والصحي والإغاثي لأهالي غزة، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشونها.
خلفية الأزمة الإنسانيةمنذ 2 مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة المنافذ التي تربط قطاع غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفشل التوصل لاتفاق لتثبيته. وفي 18 مارس، اخترقت الهدنة بشن قصف جوي عنيف، وأعادت التوغل بريًا في مناطق متفرقة بالقطاع سبق أن انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية، والوقود، ومستلزمات إيواء النازحين، بالإضافة إلى رفضها إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.
وفي مايو الماضي، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات، لكنها لم تغطِ الحد الأدنى من احتياجات السكان، وفق آلية مثيرة للجدل نُفذت بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، وهو ما رفضته منظمات الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والمنظمات الإغاثية، لمخالفتها المعايير والآليات الدولية المتعارف عليها.
استمرار الدور المصريتؤكد هذه القافلة استمرار مصر في القيام بدورها الإنساني تجاه قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار غير الإنساني المفروض على سكانه، وإيصال المساعدات الإغاثية التي تمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية المتضررة من الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر زاد العزة زاد العزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة انطلاقا من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وشهدت ساحة ميناء رفح البري الخارجية منذ وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها الحادي عشر تضم شاحنات تقل مساعدات إنسانية متنوعة، تشمل : الزيوت، السكر، ألبان الأطفال، أرغفة الخبز، والسلال الغذائية وغيرها من المستلزمات الأخرى.. إلى جانب الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، علاوة على مساعدات التحالف الوطني ومساهمات المجتمع المدني، وذلك ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.