أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن اختيار حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة صن رايز للمنتجعات والفنادق، ورئيس مجلس إدارة شركة مدار للتطوير العقاري، إحدى كبرى شركات التنمية العقارية في مصر، ضمن قائمتها المرموقة لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2025، وذلك للعام الثالث على التوالي.

وتضم القائمة 100 شخصية قيادية ومؤثرة تدير أبرز المشاريع في مجالات الضيافة والوجهات السياحية، وسلاسل الفنادق والمطارات، وشركات الطيران وخدمات السفر في المنطقة، من القطاعين العام والخاص. وتختار المجلة الأسماء المدرجة في قائمتها وفق منهجية محددة تعتمد على تقييم القادة العاملين في قطاع السياحة والسفر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استنادًا إلى المعايير التالية:

حجم أعمال الشركة، باستخدام مؤشرات ذات صلة بكل فئة، مثل: عدد الفنادق، والغرف، والركاب، والزوار، بالإضافة إلى الإيرادات، وقيمة الاستثمارات والأصول، وحجم الأسطول، والانتشار الإقليمي، وجهود التوسع، والتأثير في قطاع السفر والسياحة، وكذلك التأثير الاقتصادي الأوسع. وملكية الأصول. والمنصب التنفيذي. وقوة تأثير قائد الأعمال. والإنجازات والمبادرات البارزة خلال عامي 2024 و2025. بجانب الخبرة المهنية.

يعد حسام الشاعر واحدًا من أبرز الخبراء في قطاع السياحة والضيافة، حيث أسس الشاعر شركة صن رايز التي تضم اليوم في محفظتها 26 منتجعًا و7 بواخر نيلية وبحرية، بطاقة استيعابية تبلغ 11 ألف غرفة. وتواصل الشركة تنفيذ خطط توسعها الاستراتيجي على المستوى العالمي، حيث امتدت أنشطتها إلى إدارة فنادق في كل من اليونان والمغرب وزنجبار، ما أسهم في إبراز مكانة الضيافة المصرية على الساحة الدولية.

إلى جانب ذلك، أسس حسام الشاعر شركة مدار للتطوير السياحي والعقاري، والتي أصبحت وأحدة من أبرز شركات التنمية العقارية في مصر، من خلال تطوير مشروعات أزهي في العين السخنة والساحل الشمالي، ومشروع كنز الحديد بمنطقة سفنكس في مدينة الشيخ زايد.

وفي إطار التزامها بتنمية الكوادر البشرية وتعزيز جودة العنصر البشري في قطاع السياحة والضيافة، أبرمت مجموعة صن رايز في مايو 2025 اتفاقية تعاون مع جامعة الغردقة، بهدف تعزيز الشراكة الأكاديمية وتبادل الخبرات بين الجانبين. وتشمل الاتفاقية توفير فرص تدريب عملي ميداني لطلاب كليات السياحة والفنادق، وتمكينهم من اكتساب المهارات التطبيقية اللازمة للعمل في بيئة احترافية.

ويشغل حسام الشاعر حاليا منصب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، كما شغل منصب رئيس غرفة شركات السياحة لعدة دورات سابقة، وقد أسهم من خلال تلك المناصب بفضل خبراته في صياغة سياسات تدعم تنافسية السياحة المصرية، وتعزيز مكانتها على خريطة السفر العالمية.

ويعمل الشاعر في الوقت الحالي، من خلال رئاسته للاتحاد المصري للغرف السياحية، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومجلس إدارة الاتحاد والغرف السياحية الخمس، على وضع خطط استراتيجية شاملة تستهدف الارتقاء والنهوض بصناعة السياحة المصرية وتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية.

وتعليقًا على ذلك، قال حسام الشاعر: «على الرغم من التحديات الجيوسياسية الراهنة التي تواجه المنطقة، تظل مصر وجهة سياحية عالمية رائدة، بفضل ما تتمتع به من تنوع فريد في معالمها، واستمرار تنفيذ مشاريع تطوير طموحة تعزز من جاذبيتها».

اقرأ أيضاًوزير السياحة يبحث مع وزير خارجية البوسنة والهرسك تعزيز أطر التعاون

وزير السياحة يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالقاهرة الجديدة

«السياحة والآثار» تطلق منصة تدريب إلكترونية لرفع كفاءة العاملين والمتخصصين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام الشاعر قائمة فوربس 2025 رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية قادة السياحة قادة السياحة في الشرق الأوسط الشرق الأوسط حسام الشاعر فی قطاع

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط إلى 2.8% في 2025

رفع البنك الدولي توقعاته للنمو في المنطقة التي تشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان لعام 2025، إلا أنه قلصها للعام المقبل، وأرجع تعديل التوقعات إلى الصراعات وانخفاض إنتاج النفط في إيران وليبيا.

وقال البنك، ومقره واشنطن، إنه يتوقع الآن أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان 2.8% هذا العام، ارتفاعا من توقعات النمو التي نشرها في أبريل/نيسان عند 2.6%.

وعزا ذلك إلى تحسن النشاط الاقتصادي في دول الخليج عقب الإلغاءات التدريجية الأسرع من المتوقع لتخفيضات إنتاج النفط فضلا عن نمو القطاع غير النفطي.

وأضاف البنك في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء: "شهدت التوقعات تحسنا كذلك في الدول المستوردة للنفط مدفوعا بزيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص إلى جانب تعافي قطاعي الزراعة والسياحة".

ومع ذلك، كشف التقرير أن من المتوقع أن تواجه الدول النامية المصدرة للنفط تباطؤا ملحوظا نتيجة الاضطرابات الناجمة عن الصراعات والتخفيضات في إنتاج النفط.

وبالنسبة لاقتصاد إيران، من المتوقع أن يسجل انكماشا بنسبة 1.7% هذا العام يليه انكماش أكبر بنسبة 2.8% في العام المقبل، في تحول كبير عن توقعات البنك الدولي في أبريل/نيسان التي رجحت نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 0.7% في 2026.

وقال البنك إن هذا "يعكس انكماشا في كل من صادرات النفط والنشاط غير النفطي في ظل تشديد العقوبات بما في ذلك إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة والاضطرابات التي أعقبت الصراع في يونيو/حزيران".

وأعادت الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي، وكانت القوى الأوروبية وراء تلك الخطوة التي حذرت طهران من أنها ستثير ردا قاسيا.

تعديل توقعات البنك الدولي جاء في ظل تراجع إنتاج النفط الإيراني (رويترز)

جاءت هذه القيود بعد أشهر من قصف شنته إسرائيل والولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية.

إعلان

وتأثرت المنطقة بأكملها بتداعيات الحروب في سوريا واليمن ولبنان والضفة الغربية وغزة وأفغانستان، التي أدت إلى أزمات إنسانية ونزوح جماعي وحالات انكماش اقتصادي حاد.

وأشار التقرير إلى أن "الدول المجاورة تعاني أيضا من تداعيات غير مباشرة للصراع تشمل اضطرابات اقتصادية وتدفقات اللاجئين وتفاقم حالة انعدام الأمن".

أفريقيا

وفي شأن أفريقيا، توقع البنك الدولي أن يتضاعف حجم القوى العاملة في القارة تقريبا بحلول عام 2050، وتحتاج القارة بشدة إلى خلق فرص عمل واسعة النطاق لتلبية احتياجات الشباب الذين أشعلت إحباطاتهم بالفعل احتجاجات جيل زد.

ووجد التقييم النصف السنوي الذي يجريه البنك الدولي لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أن المنطقة أثبتت مرونة أكبر من المتوقع، متوقعا زيادة في النمو الاقتصادي إلى 3.8% هذا العام من 3.5% في عام 2024.

مع ذلك، سينضم أكثر من 600 مليون شخص إلى سكان سن العمل خلال السنوات الـ25 المقبلة، وذلك ما يجعله أكبر وأسرع تحول ديمغرافي في تاريخ العالم الحديث، وهذا يعني أن على أفريقيا إيجاد نموذج نمو جديد لتوفير فرص عمل عالية الجودة على نطاق واسع، وفق البنك الدولي.

وقال كبير اقتصاديي البنك لمنطقة أفريقيا، أندرو دابالين، إن "من الصعب تصور عواقب عدم حل هذه المشكلات.. من المؤكد أنها ستكون مزعزعة للاستقرار، وقد بدأنا نرى بوادر ذلك"، مستشهدا بالمظاهرات الأخيرة في مدغشقر وكينيا ونيجيريا.

خرج آلاف الشباب إلى شوارع مدغشقر قبل أكثر من أسبوع للتعبير عن إحباطهم من نقص الوظائف والفساد الحكومي، وانضموا إلى احتجاجات الجيل "زد" التي اندلعت في المغرب وأماكن أخرى وسط شعور بالإحباط تجاه النخب الكبيرة السن.

ويقدر البنك الدولي أن 24% فقط من فرص العمل في المنطقة تصنف كوظائف مدفوعة الأجر، مما يجبر معظم العمال الجدد على العمل في وظائف غير رسمية منخفضة الأجر، الأمر الذي يؤجج غضب الشباب الذين يشعرون بأنهم عالقون في براثن الفقر.

وتواجه أفريقيا قيودا جسيمة، بما في ذلك 23 دولة تعاني من ضائقة ديون أو معرضة لخطرها الشديد هذا العام في أعقاب جائحة كوفيد-19. وهذا يمثل ما يقرب من نصف القارة، ارتفاعا من 8 دول في عام 2014.

أشار البنك إلى أن حركات الاحتجاج "التي يغذيها ضعف خلق فرص العمل، وارتفاع تكاليف المعيشة، وفجوات الخدمات، والخلافات حول الإجراءات الضريبية، يمكن أن تُعيق عملية الدمج، وتُؤخر الإصلاحات، وتستنزف الإيرادات، وتُعقّد إدارة الديون".

ومع ذلك، قال دابالين إن متظاهري الجيل زد في معظمهم "لا يسعون إلى هدم بلدانهم. ثمة مطالبة كبيرة من الشباب بتحسين الحوكمة".

جنوب آسيا

خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في جنوب آسيا بنحو 1%، في الوقت الذي تلقي فيه الرسوم الجمركية الأميركية العقابية على الهند، أكبر اقتصاد في المنطقة، بظلالها على هذه التوقعات.

وفي تقريره الصادر يوم الثلاثاء، توقع البنك، ومقره واشنطن، أن يتباطأ نمو جنوب آسيا إلى 5.8% في عام 2026، منخفضا من 6.6% هذا العام، وهو تباطؤ أشد مما كان متوقعا سابقا.

وأوضح البنك أن توقعات النمو لعام 2026 هي الأدنى في المنطقة منذ 25 عاما، باستثناء فترات الركود العالمي أو الانكماش الاقتصادي.

إعلان

وقال نائب رئيس البنك الدولي لجنوب آسيا، يوهانس زوت، في بيان، إن جنوب آسيا "تتمتع بإمكانات اقتصادية هائلة، ولا تزال أسرع مناطق العالم نموا. لكن على الدول أن تُعالج مخاطر النمو بشكل استباقي".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في لقاء قبل رفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية (رويترز)

يأتي هذا التوقع للمنطقة في الوقت الذي من المتوقع أن يتعرض فيه النمو في الهند وجزر المالديف ونيبال لضغوط العام المقبل، مدفوعا بضعف آفاق التصدير في أعقاب الإجراءات التجارية التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتزايد ضغوط النقد الأجنبي، والاضطرابات الاجتماعية على التوالي.

وفي حين يُتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة 6.5% في السنة المالية المنتهية في مارس/آذار -وهو أقل من توقعات بنك الاحتياطي الهندي البالغة 6.8%- فقد خُفِّضت توقعات السنة المالية المقبلة بنسبة 0.2% إلى 6.3%.

وفرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 50% على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة لمعاقبة نيودلهي على حواجزها التجارية ومشترياتها من النفط الروسي، وتغطي هذه الرسوم أكثر من 3 أرباع البضائع المشحونة إلى الولايات المتحدة -أكبر سوق للهند- مما يُلحق الضرر بالصناعات الكثيفة العمالة مثل المنسوجات والمجوهرات.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصراع في أوكرانيا أعقد من قضايا الشرق الأوسط
  • نتنياهو يتعهد بعودة الأسرى وتغيير الشرق الأوسط
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
  • درويش في كلمة لبنان باليونيسكو : لقد حان الوقت ليتوقف العنف
  • عامان على طوفان الأقصى... الشرق الأوسط بين حرب مفتوحة وتحولات عميقة
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط إلى 2.8% في 2025
  • تامر الحبال: الشراكة المصرية السعودية ركيزة توازن واستقرار في الشرق الأوسط
  • بوتين ونتنياهو يناقشان تطورات الأحداث في الشرق الأوسط
  • مع ضعف النفوذ الإيراني وتراجع حزب الله.. هل يستطيع ترامب إحلال السلام في غزة؟
  • «تريندز» يناقش تحولات الشرق الأوسط خلال مؤتمر دولي