بيروت «وكالات» أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم بحدوث أضرار جسيمة بممتلكات وبنى تحتية ومنازل جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم أن «غارة للطيران المعادي على بلدة عيتا الشعب أدت إلى أضرار جسيمة بممتلكات وبنى تحتية ومنازل». وأضافت أن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا، وشن غارة على محيط قلعة ارنون الشقيف بصاروخين أحدث انفجارهما دويا كبيرا تردد صداه في أرجاء النبطية».

وأفادت بأن «الغارة استهدفت منزلا، وتحركت فرق الإسعاف باتجاه المنطقة المستهدفة».

وأشارت إلى أن «جبهة الجنوب مع العدو الإسرائيلي اشتعلت مساء أمس بعد تعدياته وغاراته على مرجعيون وميس الجبل وسقوط عدد من الشهداء من حركة أمل وحزب الله، فتواصلت الاعتداءات وقصفت المدفعية أطراف بلدات البستان والضهيرة وعلما الشعب مما أدى إلى شل المنطقة في القطاعين الغربي والأوسط».

وحلق الطيران الاستطلاعي والحربي الإسرائيلي حتى صباح اليوم وطيلة الليل فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور واطلق العدو طيلة الليل القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط».

وأطلقت القوات الإسرائيلية فجر اليوم نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدات رامية وعيتا الشعب من مواقعها المحاذية لبلدة عيتا الشعب.

وأعلن «حزب الله» اللبناني استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في محيط راميا بقذائف المدفعية.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

وأعلن حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه أن ستة من عناصرهما استشهدوا أمس في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان.

ويتواصل تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيلية وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وأعلن حزب الله ليل ليل اليوم استشهاد عنصر ثالث من عناصره «على طريق القدس»، وهو التعبير الذي يستخدمه للإشارة إلى قتلاه في المعركة مع إسرائيل، بعد أن كان أفاد الجمعة عن مقتل اثنين.

كما أعلنت حركة أمل التي يتزعّمها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مقتل ثلاثة من عناصرها الجمعة.

وأعلن حزب الله شن تسعة هجمات الجمعة ضد مواقع للجيش الإسرائيلي عبر الحدود.

ويشن حزب الله هجمات دعما لحماس في حربها ضد إسرائيل في غزة، مستهدفا مواقع عسكرية إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة أن مقاتلاته شنّت غارة على «مبنى عسكري لحركة أمل» تواجد بداخله عدد من مقاتليها في مرجعيون في جنوب لبنان.

وجاء في البيان «خلال الحرب قامت حركة أمل بالعمل ضد إسرائيل وكانت تخطّط لتنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل».

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» باللغة العربية، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على بنى تحتية لحزب الله بينها «مبنى عسكري» في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان.

وأعلن الأمين العام لحزب الله في خطاب متلفز الجمعة أن الحزب لم يستخدم بعد «لا سلاحه الأساسي ولا قواته الأساسية» ضد إسرائيل. وجدّد التأكيد أن حزب الله سيوقف هجماته عندما تتوقف الحرب في غزة.

ومنذ بداية تبادل القصف، قُتل في لبنان 356 شخصا على الأقلّ بينهم 235 مقاتلًا من حزب الله و15 مقاتلا من حركة أمل و68 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان ضد إسرائیل حرکة أمل حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.

واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".

ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".

يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.

ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".

كلمة نعيم قاسم جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر (أسوشيتد برس)تهويل وتهديد

وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".

وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".

إعلان

واعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.

وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.

يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يهاجمون 3 بلدات شرقي رام الله ويحرقون مركبات ومنازل للمواطنين
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • سموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤها
  • وزير الخارجية: مطلوب مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على غزة
  • شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
  • إسبانيا تعلن إنزال مساعدات جوية لغزة الجمعة وتصف المجاعة بـالعار
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • شهداء وإصابات في سلسلة غارات استهدفت وسط وجنوب قطاع غزة