عاجل.. استخراج جثمان الشاب طه من البئر وسط بكاء وصراخ أقاربه

اتشحت عزبة عزاقة التابعة مركز المنيا، بالسواد حزنًا على وفاة الشاب طه محمد عبد العزيز، والذي سقط داخل بئر على عمق 27 مترًا في الظهير الصحراوي الغربي، وتم الحفر منذ 5 أيام وتم استخراج جثمان الضحية منذ قليل تمهيداً لدفنها بمقابر الأسرة.

ومنذ 5 أيام كان البحث مستمرًا، عن المزارع الذي خرج من أجل زيارة أحد أقاربه، وأثناء حديثه في الهاتف المحمول، سقط في بئر عمقه 30 مترا في صحراء محافظة المنيا، وعندما علم الأهل تواصلوا معه لمحاولة إنقاذه منذ سقوطه، في ساعة متأخرة من الليل، ولكن بات جميع المحاولات بالفشل.

لا زالت أسرة الشاب "طه محمد عبد العزيز" تتجمع أمام البئر لليوم الخامس على التوالي، في انتظار لحظة العثور على جثمان الضحية وانتشاله بعد سقوطه داخل البئر على عمق 30 مترًا بعد أن وصلوا إلى 25 متر.

وقال عبد الرحمن الجازورى نجل عم الشاب طه ضحية السقوط في البئر، إن الضحية كان يجلس معه قبل وقوع الحادث، حيث أخبره بأنه سوف يجري مكالمة هاتفية، وفي أثناء ذلك تعرض للسقوط داخل البئر في غفوة منه.

وأشار إلى أنهم حاولوا إنقاذه فور سقوطه داخل البئر، حيث قاموا بإنزال حبل لسحبه على الفور من داخل البئر، إلا أن الحبل انقطع فسقط وعاد مرة أخرى.

رحلة البحث المستمرة:

منذ لحظة سقوطه، لم تتوقف جهود فرق الإنقاذ، ولم يستسلم الأهالي، وظلّوا ينتظرون بفارغ الصبر عودة "طه" سالماً، لكن بعد 55 ساعة من المحاولات المضنية، أعلن محافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، وفاة الشاب.

عمليات استخراج الجثمان:

على الفور، تم الدفع بفريق الإنقاذ البري للحماية المدنية ومعدات المحافظة للمساعدة في استخراج الجثمان، كما تم إخطار النيابة العامة بالحادث.

تفاصيل الواقعة:

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما، تلقت غرفة عمليات المحافظة، بلاغًا يفيد بسقوط شخص يدعى طه محمد عبد العزيز حسن، 30 عامًا، مقيم بعزبة عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل دائرة مركز المنيا، داخل بئر بعمق 25 مترًا في زمام مزرعة أرض مستصلحة بالظهير الصحراوي الغربي (قرية 8) دائرة مركز المنيا (وضع يد ابن خاله) يدعى أحمد عطية حمودة، 44 عامًا، مقيم بذات القرية.

وقال زياد ابن عم طه"، إن الشاب ضعيف البصر منذ زمن، ولأنه يمكث في مدخل محافظة المنيا حيث المنطقة الصحراوية، لم يلتقط هاتفه "شبكة"، فاضطر أن يتحرك يمينًا ويسارًا خلال سقي الزرع فسقط في البئر.

المصدر: الأسبوع