أبطال أفريقيا: مازيمبي يتأهل للقاء الأهلي والترجي يضرب موعداً مع صن داونز
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يشهد دوري أبطال أفريقيا في الدور نصف النهائي وجود فريقين من عرب شمال أفريقيا هما الأهلي المصري والترجي التونسي.
التغيير: وكالات
تأهل نادي مازيمبي الكونغولي إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا للقاء الأهلي المصري عقب فوزه على بيترو أتلتيكو الأنجولي، فيما نجح الترجي التونسي في تجاوز عقبة أسيك ميموزا العاجي، ليكتمل عقد المتأهلين بوجود فريقين من عرب شمال أفريقيا في الدور المقبل.
وفاز مازيمبي الكونغولي على مضيفه بيترو أتلتيكو الأنجولي، السبت، بهدفين لهدف في عقر داره في مباراة إياب الدور ربع النهائي.
تقدّم بيترو أتلتيكو بهدف سجله جوناثان تورو في الدقيقة (29)، وتعادل فيليبي كينزومبي (82) لصالح مازيمبي من تسديدة تغير مسارها وسكنت شباك الفريق الأنجولي.
وسجل جويل بيا هدف مازيمبي الثاني في الدقيقة 90+5 من خطأ فادح لحارس مرمى بيترو أتلتيكو هوجو، أثناء تقدمه في ضربة ركنية أخيرة لصالح فريقه.
واهتزت شباك بيترو أتلتيكو لأول مرة منذ 7 لقاءات متتالية بدوري الأبطال وودع البطولة بعد تعادل الفريقين بدون أهداف في لقاء الذهاب بالكونغو الديمقراطية.
وصعد مازيمبي، بقيادة مدربه لامين نداي، إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ليضرب موعداً مع الأهلي المصري الذي تخطى عقبة سيمبا التنزاني، الجمعة.
من جانبه، تأهل فريق الترجي التونسي بعد فوز مثير على أسيك ميموزا من ساحل العاج، بركلات الترجيح، 4-2.
وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل السلبي، في تكرار لنتيجة مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الماضي في رادس.
وضرب الترجي موعداً مع صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، بعدما مر الأخير من عقبة يانج أفريكانز التنزاني، الجمعة.
وخلال ركلات الترجيح تألق حارس مرمى الترجي التونسي أمان الله مميش وتصدى لركلتين، ليسهم في حسم التأهل بنتيجة 4-2.
الوسوماسيك ابيدجان الأهلي المصري الترجي التونسي بترو أتلتيكو دوري أبطال أفريقيا سيمبا التنزاني صن داونز الجنوب أفريقي مازيمبي الكنغولي يانج أفريكانزالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسيك ابيدجان الأهلي المصري الترجي التونسي بترو أتلتيكو دوري أبطال أفريقيا سيمبا التنزاني صن داونز الجنوب أفريقي يانج أفريكانز الترجی التونسی أبطال أفریقیا الأهلی المصری بیترو أتلتیکو
إقرأ أيضاً:
تغييرات ضخمة مرتقبة في دوري أبطال أوروبا ابتداءً من موسم 2027/2028
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن توجه جديد داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإحداث تغيير كبير في بطولة دوري أبطال أوروبا، يبدأ تطبيقه من موسم 2027/2028، في خطوة تعكس رغبة الاتحاد في تعزيز الجاذبية التسويقية للبطولة ورفع العائدات التجارية والإعلامية إلى مستويات غير مسبوقة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية ستشهد بداية مختلفة تمامًا عن الشكل المعتاد، إذ سيقتصر اليوم الافتتاحي على مباراة واحدة فقط تجمع حامل اللقب على أرضه أمام أحد خصومه، في مواجهة احتفالية ضخمة تُقام يوم الثلاثاء، على أن تتواصل بقية مباريات الجولة الافتتاحية يومي الأربعاء والخميس.
مباراة واحدة في الافتتاح.. بداية جديدة للبطولة
ووفقًا للتقرير، فإن هذا التغيير يمثل جزءًا من خطة تسويقية متكاملة أعدّتها وكالة “ريليفنت” الأمريكية، التي تتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تطوير العوائد التجارية للبطولات القارية، وتهدف هذه الخطة إلى جعل افتتاح دوري الأبطال حدثًا عالميًا ضخمًا يشبه حفلات افتتاح البطولات الكبرى مثل كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية.
وأكدت الصحيفة أن المباراة الافتتاحية ستكون فرصة احتفالية مميزة لتسليط الضوء على حامل اللقب، حيث ستُقام على ملعبه وبين جماهيره، مصحوبة بحفل ضخم يتضمن عروضًا موسيقية وفنية يشارك فيها عدد من أشهر الأسماء في عالم الموسيقى العالمية، لجذب اهتمام جماهيري واسع يتجاوز حدود القارة الأوروبية.
استراتيجية تسويقية تهدف لزيادة الإيرادات
وذكرت “ديلي ميل” أن اقتصار يوم الثلاثاء على إقامة مباراة واحدة فقط يأتي ضمن استراتيجية تسويقية وتجارية جديدة تهدف إلى زيادة نسب المشاهدة والبث التلفزيوني، ما يفتح المجال أمام استقطاب المزيد من الرعاة والمعلنين حول العالم.
ويُتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع الإيرادات السنوية من حقوق البث والإعلانات إلى حوالي 4.3 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بالإيرادات الحالية المقدرة بنحو 3.84 مليار جنيه إسترليني، أي بزيادة تتجاوز نصف مليار جنيه إسترليني سنويًا.
وأوضحت الصحيفة أن الوكالة الأمريكية اقترحت هذا النموذج بعد دراسات تسويقية معمقة أظهرت أن تخصيص مباراة افتتاحية واحدة في يوم منفصل سيمنحها زخمًا إعلاميًا وجماهيريًا ضخمًا، بدلًا من تشتت الاهتمام بين عدة مباريات تُقام في التوقيت ذاته كما يحدث حاليًا.
يويفا مستمر في تطوير النظام الجديد
يأتي هذا التعديل بعد فترة قصيرة من تطبيق النظام الحديث للبطولة الذي بدأ العمل به موسم 2024/2025، والذي ألغى صيغة دور المجموعات التقليدية واستبدلها بمرحلة الدوري الموسع بمشاركة 36 فريقًا بدلًا من 32، حيث يلعب كل فريق ثماني مباريات ضد خصوم مختلفين وفق نظام التصنيف الجديد.
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يزال في مرحلة تطوير مستمرة لصيغته الجديدة، بهدف تعزيز التنافسية وزيادة جاذبية البطولة تجاريًا، خاصة في ظل المنافسة المتصاعدة مع البطولات المحلية الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يشهد نسب متابعة هائلة عالميًا.
حفل افتتاح ضخم ومشاركة فنية عالمية
بحسب التقرير، فإن مباراة الافتتاح لن تكون مجرد مواجهة كروية، بل ستتحول إلى عرض استعراضي عالمي يشمل مؤثرات بصرية وحفلات موسيقية قبل انطلاق اللقاء، في خطوة مشابهة لما يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في افتتاح كأس العالم.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الليلة ستكون واحدة من أهم ليالي الموسم الكروي الأوروبي، حيث سيتم نقلها إلى أكثر من 200 دولة حول العالم، وسط اهتمام إعلامي واسع من القنوات العالمية وشركات البث الرقمي.
ردود فعل متوقعة في الأوساط الكروية
ورغم أن الخطة لا تزال في مرحلة الإعداد، إلا أن بعض المصادر داخل الاتحاد الأوروبي ترى أن الخطوة ستلقى ترحيبًا من الأندية الكبرى التي تبحث عن المزيد من العوائد المالية، بينما قد تواجه بعض التحفظات من جانب الأندية الصغيرة التي تخشى فقدان التوازن التنافسي في توزيع الأضواء الإعلامية.
كما يتوقع أن يثير القرار نقاشًا بين الجماهير حول مدى تأثير هذا التغيير على روح البطولة التقليدية، التي كانت دائمًا تُفتتح بعدة مباريات متزامنة تحمل أجواء الإثارة والتشويق من اليوم الأول. ومع ذلك، يرى الخبراء أن الاتجاه الجديد يعكس فهمًا عميقًا لواقع كرة القدم الحديثة التي باتت تقوم على الدمج بين الرياضة والتسويق والترفيه.
نحو حقبة جديدة في دوري الأبطال
بهذه التغييرات المرتقبة، يبدو أن دوري أبطال أوروبا يسير نحو حقبة جديدة من التحديث الشامل، لا تقتصر على الشكل الفني للنظام أو عدد الفرق، بل تمتد إلى طريقة تقديم الحدث نفسه للجمهور العالمي.
ويأمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يسهم هذا النموذج الجديد في تعزيز مكانة البطولة كـ”أكبر حدث رياضي سنوي في العالم”، من حيث عدد المشاهدات وقيمة العوائد الاقتصادية، مؤكدًا أن كرة القدم الأوروبية تدخل عصرًا جديدًا من الاحتراف التجاري والابتكار الإعلامي.