إلغاء رحلات البالون الطائر فى الأقصر بسبب سرعة الرياح اليوم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قررت سلطات الطيران المدني إلغاء تحليق رحلات البالون الطائر بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، صباح اليوم الأحد، وذلك بسبب سرعة الرياح واتجاهها ناحية البر الشرقي، وحرصًا على أمن وسلامة السائحين.
وقال مصدر بمطار البالون الطائر، ان سرعة الرياح المتزايدة تخطت 8 عقدة وتتجه ناحية الشرق لنهر النيل، والتي تمنع وجوبًا خروج الرحلات، بجانب سرعة الرياح المتزايدة، وفقًا لقرارات سلطات الطيران المدني والأجهزة الأمنية، تفاديًا لوقوع أي حوادث، في إطار حرصها أمن وسلامة الركابين.
يذكر أن زمن رحلة بالون الأقصر الطائر يبلغ 45 دقيقة، على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 1500 قدم من سطح الأرض، تشاهد من خلالها الطبيعة الخلابة والمزارات السياحية والأثرية من فوق السحاب، ولحظات ساحرة لشروق الشمس فوق نهر النيل.
ويرجع تاريخ البالون الطائر في الأقصر، إلى 35 عاما مضى، ففي عام 1988 أقلعت أول رحلة للبالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر، وقادها وقتها طيارون بريطانيون كانوا يعملون لصالح شركة فيرجن البريطانية التي أسست أول شركة بالون في مصر، وحملت اسم «بالونزا أوفر إيجبت»، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية، حيث تأسست شركة هدهد سليمان، وفي 2003 تم تأسيس ثاني شركة مصرية شركة الماجيك، وفي 2005 أُسست سندباد للبالون الطائر لتكون الشركة الثالثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية محافظة الأقصر الطيران المدني البالون الطائر لاجهزة الامنية سرعة الرياح رحلات البالون الطائر سلطات الطيران المدني البر الشرقي رحلات البالون البالون الطائر سرعة الریاح
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.