تحذير عاجل لأصحاب هواتف أندرويد.. احذفوا هذه الرسائل فورا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أصدر خبراء الخصوصية في EarthWeb، تحذيرا جديدا لمستخدمي هواتف أندرويد، بشأن رسائل بريد إلكتروني خطيرة، تنتشر بشكل يومي على خدمات البريد الإلكتروني Gmail وYahoo وOutlook، والتي يستخدمها المحتالين عبر الإنترنت لاستهدافك بهجمات ضارة مختلفة.
وحسب موقع صحيفة “express”، يقول خبراء الأمن في EarthWeb، إنه من الضروري أن تظل متيقظا عند تسجيل الدخول إلى صندوق البريد الإلكتروني الوارد الخاص بك، حيث تظل رسائلها واحدة من أكثر الطرق شيوعا لاستهداف مستخدمي أندرويد سواء ببرامج ضارة أو بعمليات احتيالية خبيثة.
هناك بعض العلامات الواضحة التي تشير إلى وجود تهديدات سيبرانية داخل الرسائل الواردة إلى البريد الإلكتروني الخاص بك على Gmail، لذلك أوضح خبراء EarthWeb، بعض النصائح المفيدة حول الرسائل التي يجب على مستخدمي أندرويد الحذر منها بل وحذفها بسرعة من حساباتهم.
احذر من هذه العبارات في رسائل Gmailإذا كنت تريد البقاء آمنا والحفاظ على هاتفك محميا من البرامج الضارة، فإليك 5 أشياء يجب عليك البحث عنها عند البحث في البريد الوارد الخاص بك قبل حذفه:
1. يجب دائما أن تتحقق من الرسالة التي يأتي نصها كالتالي: “مطلوب اتخاذ إجراء عاجل”، الرسائل التي قد تحمل بعض التحذيرات أو إنذارات من المخاطر تأتي من المحتالين عبر الإنترنت الذين غالبا ما يستخدمون هذا التكتيك لإثارة قلق الأشخاص وفتح الرسائل دون تفكير.
قال خبراء الأمن السيبراني: إن هذه العبارة تشير غالبا إلى محاولة خلق شعور بالإلحاح والضغط على المتلقي لاتخاذ إجراء فوري دون التفكير مليا في العواقب، على سبيل المثال، الرسائل التي تقول “لقد تم اختراق حسابك”، أو “مطلوب اتخاذ إجراء عاجل لتأمين حسابك” أو “انقر هنا للتحقق من بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بك”.
2. هناك رسائل تدعي حدوث “تعليق الحساب”، غالبا ما يستخدم مجرمو الإنترنت هذا التكتيك لإجبار المستلمين على تقديم معلومات حساسة أو بيانات اعتماد تحت ستار حل مشكلة مزعومة، من بينها الرسائل التي تحمل عبارة مثل: “سيتم تعليق حسابك خلال 24 ساعة بسبب نشاط مشبوه، لتجنب تعليق الحساب”، أو “يرجى تأكيد تفاصيل حسابك عن طريق الرد على هذه الرسالة الإلكترونية”.
3. إذا تلقيت رسالة بريد إلكتروني تفيد بأنك فائز بالجائزة، فاحذر، غالبا ما تكون هذه الرسائل التي تقول: “تهانينا! لقد فزت”، طريقة مؤكدة لتثبيت البرامج الضارة على الجهاز الخاص بك، فهي بمثابة طعم لإغراء المستلمين بالكشف عن معلومات شخصية أو النقر على الروابط الضارة.
على سبيل المثال الرسائل التي تحمل العبارة التالية: “تهانينا! لقد فزت بحزمة إجازة فاخرة، انقر هنا للمطالبة بجائزتك من خلال تقديم بياناتك الشخصية”.
4. هناك تكتيك آخر يستخدمه لصوص الإنترنت عادة وهو “انقر هنا للحصول على عرض خاص”، يجب التعامل بحذر مع العبارات التي تشجع المستلمين على النقر على الروابط الخاصة بالصفقات أو العروض الحصرية، حيث يستخدمها مجرمو الإنترنت هذا التكتيك كثيرا، لإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع التصيد الاحتيالي المصممة لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول أو تثبيت برامج ضارة على أجهزتهم.
ومن بين العبارات التي الت تحملها هذه الرسائل الاحتيالية: “لا تفوت عرضنا المحدود! انقر هنا للحصول على خصم 50% على جميع المشتريات”.
5. احذر إذا تلقيت رسالة بريد إلكتروني تدعي أنه “تم اكتشاف نشاط تسجيل دخول غير عادي”، حيث أن الرسائل التي تزعم الوصول المشبوه أو غير المصرح به إلى حساباتك تهدف إلى إثارة الذعر والحث على اتخاذ إجراءات فورية"، ومن بين أمثلة العبارات على ذلك الرسالة التي تقول: “لقد اكتشفنا نشاط تسجيل دخول غير معتاد في حسابك، انقر هنا للتحقق من هويتك وتأمين حسابك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد هواتف اندرويد البريد الالكترونى الرسائل الاحتيالية الرسائل التی الخاص بک
إقرأ أيضاً:
حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
عبد العزيز السليماني
أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.
أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.
في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.
هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.
عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.
أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».
عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.
بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.
من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.
باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.
بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.