عيد الفطر في زمن التكنولوجيا: كيف استخدمت التقنية لتعزيز التواصل والاحتفال في عام 2024؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عيد الفطر المبارك، واحد من أهم الاحتفالات الدينية في العالم الإسلامي، يمثل فرصة للتلاحم والتواصل بين الأفراد والمجتمعات. وفي زمن التكنولوجيا الحديثة، تأثرت طرق الاحتفال بعيد الفطر بشكل كبير من خلال استخدام التقنية لتعزيز التواصل وتحقيق التواصل الاجتماعي في عام 2024.
التواصل الاجتماعي:منصات التواصل الاجتماعي كانت أحد أهم وسائل التواصل خلال عيد الفطر في عام 2024.
شهد عيد الفطر في عام 2024 زيادة في استخدام المكالمات الفيديوية كوسيلة للتواصل والاحتفال. فتطبيقات مثل سكايب، وزوم، وغوغل ميت تمكنت العائلات والأصدقاء من الاحتفال بالعيد معًا والتواصل وجهًا لوجه عبر الإنترنت، مما أضاف بعدًا جديدًا من التواصل الشخصي إلى الاحتفالات.
المساهمات الخيرية عبر الإنترنت:ازدادت المساهمات الخيرية عبر الإنترنت في عيد الفطر في عام 2024، حيث قام العديد من الأفراد والمؤسسات بتوزيع المساعدات والزكاة عبر الإنترنت. بفضل البوابات الإلكترونية والتطبيقات المخصصة، أصبح بإمكان الناس تقديم التبرعات والمساهمات بسهولة وسرعة، مما ساهم في تقديم المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
البث المباشر للفعاليات الدينية:مع تطور التكنولوجيا، أصبح بإمكان الناس حول العالم متابعة الفعاليات الدينية المرتبطة بعيد الفطر مباشرة عبر الإنترنت. فتم توفير بث مباشر لصلوات العيد والخطب الدينية، مما سمح للمسلمين الذين لا يستطيعون الحضور بالمشاركة في الاحتفالات الدينية بشكل مباشر من أي مكان في العالم.
باستخدام التكنولوجيا بشكل مبتكر، تمكن الناس في عام 2024 من تعزيز التواصل والاحتفال بعيد الفطر بطرق جديدة ومبتكرة. وعلى الرغم من التطور التكنولوجي، فإن الروح الحقيقية للعيد، التي تتمثل في الفرح والتضامن والتعاون، لا تزال تنبض في قلوب الناس وتتجسد في الاحتفالات التقليدية والمبتكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر 2024 التقنية عبر الإنترنت عید الفطر فی فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.