دعوى لوقف ترخيص التوزيع لشركة أدوية بسبب حكم احتكار
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أقام الدكتور هاني سامح دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تنظرها الدائرة السابعة للاستثمار لصالح أحد مديري شركة لتجارة الأدوية الخاصة، والذي تم انتهاك حقوقه العمالية.
تطالب الدعوى بصفة مستعجلة هيئة الدواء المصرية بإلغاء ترخيص التوزيع الدوائي للشركة المذكورة لانتهاكها حقوق العمال وتعسفها في فصل المدير لمطالبته باحترام القانون واتباع اجراءات السلامة الدوائية ولصدور حكم جنائي نهائي وبات بإدانتها عن جرائم احتكار الدواء والإضرار بالأمن القومي للبلاد.
وطالبت الدعوى كذلك بإلغاء القرار الصادر من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بقيد الشركة بسجلات المستوردين وذلك لارتكابها بحكم نهائي بات جرائم قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وفى سياق آخر قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعى وأمير محمد عاصم، وطلاب محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، تأجيل محاكمة 12 شخص لاتهامهم بقتل سيدة والشروع في قتل آخرين، لليوم الرابع من دور مايو لحضور شهود الإثبات والاستعداد للمرافعة، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11052 لسنة 2022 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 2822 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهمين كلا من "سليم د س"، 60 سنة، بدون عمل، و"طه د س"، 58 سنة، و"عمرو ط د"، 22 سنة، سائق، و"خضر د س"، 48 سنة، مندوب مبيعات، و"بهيجة د س"، 51 سنة، بدون عمل، و"حمدان د س"، 44 سنة، و"محمد ن ع"، 24 سنة، موظف، و"عزة ج ع"، 44 سنة، ربه منزل، و "ثابت م م"، 21 سنة عامل، و"صفوت م م"، 21 سنة، فران، و"مصطفي م م"، 22 سنة، حداد، و"وحيد ع ح"، 63 سنة بالمعاش، وجميعهم مقيمين عرب السنابلة صنافير مركز قليوب، لأنهم في يوم 7 / 7 / 2022، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، المتهمين من الأول إلى السابع قتلوا المجنى عليها "أمينة خطاب سيد علي"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنها الذي أيقنوا تواجدها به سلفا وما أن ظفروا بها حتى أطلق المتهم الأول طلقتين صوبها استقرت الأولى بظهرها والثانيه بذراعها الأيسر قاصدا بذلك قتلها فأحدث بها إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزه.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليها "عزة جمعة عبد الوهاب السيد" - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها وأعدوا لذلك الاسلحه الناريه والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنها الذي أيقنوا تواجدها به سلفا وما أن ظفروا بها حتى سدد لها المتهم الثاني عده ضربات مستخدما سلاح ابيض (شومة)، وسدد لها المتهم السابع 3 ضربات استقرت برأسها قاصدا بذلك قتلها فأحدث بها إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزهما، إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لادخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليها إصابتها بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار، إلي أنهم شرعوا في قتل المجني عليه "مصطفي محمد محمود هواوي" - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنه الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول طلقتين صوبه قاصدا بذلك قتلها فأحدث بها إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزه إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لادخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة، أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم "وحيد عبد المنصف حجاج" و "ثابت محمد محمود" و"صفوت محمد محمود"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنه الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا بهم حتى تعدوا عليهم بالضرب قاصدين بذلك قتلهم فأحدثوا بالمجني عليه وحيد عبد المنصف إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزه إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لادخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليه سعيد مصطفي سليمان - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليهم من الثامن الى الثاني عشر وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنهم الذي أيقنوا تواجدهم به سلفا وما أن ظفروا بهم حتى اطلقوا عدد أعيرة ناريه صوبهم قاصدين بذلك قتلهم فأحدثوا به إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لادخل لإرادتهم به وهومداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنهم أحرزوا وحازوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة "فرد خرطوش" أحرزوا وحازو ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً له بإحرازها، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص أدوات "سنجة ، شومة ، سكينة"، مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات.
واختتم أمر الإحالة، أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما قبل المجني عليهم وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف والحاق الأذى البدني والمعنوي وفرض السطوة مما ترتب عليه تكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر حال إحرازهم وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "أسلحة نارية وبيضاء"، وقد وقعت الجرائم سابقة الوصف بناء على تلك الجريمة.
وأوضح أمر الإحالة أن من الطرف الثاني المتهمين من الثامن إلي التاسع: شرعوا في قتل المجني عليه "طه دياب سليم" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الاسلحه الناريه و البيضاء محل الاتهامات الثاني عشر و الثالث عشر والرابع عشر وتوجهوا إلى محل سكنه الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا به حتى القي المتهمين الثامن والتاسع ( زجاجه ملتوف ) مضرمين به النيران قاصدين بذلك قتله فأحدث به إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لادخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم "سليم دياب سليم" و "عمرو طه دياب" و "خضر دياب سليم" و "بهیجه دياب سليم" و "حمدان دياب سليم" و "محمد نصر عواد" - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الاسلحه الناريه و البيضاء محل الاتهامات الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر وتوجهوا إلى محل سكنهم الذي أيقنوا تواجدهم به سلفا وما أن ظفروا بهم حتى قاموا بالتعدي عليهم بالضرب قاصدين بذلك قتلهم حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لادخل الإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع انهم أحرزوا وحازوا بغير ترخيص اسلحه ناريه غير مشتخته فرد خرطوش أحرزوا وحازو ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصا له بإحرازها، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص أدوات (عصا)، زجاجه مولوتوف، سكينه)، مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما قبل المجني عليهم وكان ذلك يقصد الترويع والتخويف والحاق الأذى البدني والمعنوى وفرض السطوة مما ترتب عليه تكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر حال إحرازهم وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " أسلحه نارية و بيضاء " وقد وقعت الجرائم سابقة الوصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية محكمة القضاء الإداري مجلس الدولة احتكار الدواء الدواء هيئة الدواء المصرية المجنی علیهم أمر الإحالة أسلحة ناریة بغیر ترخیص مما تستخدم
إقرأ أيضاً:
أدوية إنقاص الوزن.. صراع يواجهه أصحاب البدانة المفرطة
نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، للمحاضرة في التغذية في جامعة بيكيت في ليدز، بيفرلي أوهارا، والمحاضر الأول في الغذاء والتغذية في جامعة هالام في شفيلد، جوردان بومونت، قالا فيه إنه منذ اعتماد دواء ويغوفي كعلاج لإنقاص الوزن عام 2021، ازداد الطلب على أدوية GLP-1 بشكل كبير.
وتُقلل هذه الأدوية من الشعور بالجوع وتُقلل من "الشهية" التي قد تُصعّب عملية إنقاص الوزن، ولكن على الرغم من أنها قد أحدثت نقلة نوعية للكثيرين ممن يُعانون من صعوبة إنقاص الوزن، إلا أنه لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ ردود الفعل السلبية ضدها.
ردا على ذلك، تحدّث مشاهير بارزون، مثل سيرينا ويليامز، عن استخدام هذه الأدوية على أمل أن يُساهم ذلك في مواجهة الوصمة المتزايدة المرتبطة باستخدامها.
وبحسب عدد من التقارير فإنّه: "ربما يتطلب الأمر أكثر من مجرد تأييد المشاهير لتغيير نظرة المجتمع للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وصمة العار المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن ليست سوى أحدث أشكال "رهاب السمنة"، لطالما وُصِمَ الوزن والسمنة في مجتمعنا، حتى أن البعض يعتبر السمنة عيبا أخلاقيا، وليست نتيجة تفاعل بيولوجي فريد للشخص مع قوى مجتمعية وبيئية معقدة".
وفي السياق نفسه، ساهم هذا المفهوم في وصمة العار المرتبطة بالوزن والتحيز ضده، حيث يتبنّى الناس مواقف سلبية تجاه الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويمارسون التمييز ضدهم، في حين أن المبادرات الشعبية في السنوات الأخيرة سعت إلى الدعوة إلى قبول جميع الأجسام بغض النظر عن حجمها (مثل حركة إيجابية الجسم)، إلا أن وصمة العار ضد الأجسام الأكبر حجما لا تزال هي القاعدة، كما أظهر كاتبي المقال.
في وقت سابق من هذا العام، أجرى الباحثان بحثا حول تصورات الصحة والوزن، كجزء من استطلاعهم، طُلب من 143 مشاركا وصف صور لبالغين بأوزان مختلفة، أظهرت هذه الصور أشخاصا يمارسون ما يُسمّى بسلوكيات "صحية" و"غير صحية" - مثل ممارسة الرياضة أو الاستلقاء على الأريكة.
كانت النتائج صادمة، أثارت صور الأشخاص النحيفين تعليقات أكثر ودية أو دافئة من المشاركين. ومع ذلك، وُصفت صور الأشخاص الذين يعانون من السمنة باستمرار باستخدام لغة سلبية ووصمية، مثل "كسول" و"قذر" و"متكاسل" و"غير جذاب".
إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة، أنت بصحة جيدة ومرغوب فيه بقدر حجم جسمك، على الرغم من أن حجم الجسم ليس مؤشرا جيدا على الصحة الأيضية، إلا أن البحث يُظهر أن النحافة لا تزال تحظى بتقدير كبير وتُعتبر مؤشرا على الصحة - بغض النظر عن الحالة الصحية الفعلية للشخص.
ورغم أنّ معظم المشاركين أدركوا أن أسباب السمنة معقدة وليست مجرد خيارات نمط حياة، إلا أن هذه الرؤية لم تؤثر على مواقفهم تجاه الأشخاص الذين يعانون من السمنة. لا يزال التحيز على أساس الوزن يبدو شكلا مسموحا به من التمييز لدى البعض.
مع تزايد شيوع استخدام أدوية إنقاص الوزن، افترض فريق بحثي أن هذه الأدوية قد تُغيّر النظرة إلى السمنة، ما يُساعد مجتمعنا على إدراك أن الوزن مرتبط بالبيولوجيا أكثر من ارتباطه بقوة الإرادة، أجرى الفريق استبيانين لمعرفة ما إذا كان لأدوية إنقاص الوزن أي تأثير على تقليل التحيز تجاه الوزن.
أيضا، أظهرت نتائج هذا الاستطلاع عدم تغيّر شيء فيما يتعلق بوصمة الوزن، حيث اعتقد المشاركون بأغلبية ساحقة أن السمنة يمكن السيطرة عليها بقوة الإرادة، وأن استخدام أدوية إنقاص الوزن ظالم، وأنه "الحل السهل".
إن الحكم على الأشخاص لتناولهم أدوية إنقاص الوزن ليس سوى شكل جديد من أشكال وصمة الوزن. يُحكم على الناس سلبا في البداية لكونهم يعانون من زيادة الوزن، ثم يُحكم عليهم مرة أخرى لخضوعهم لـ"النوع الخاطئ" من العلاج.
وعلى الرغم من أن فقدان الوزن الكبير والمستمر من خلال التغييرات السلوكية وحدها أمر نادر للغاية، إلا أن البعض يعتبر تناول أدوية إنقاص الوزن "غشا"، ما يريده الناس هو "العمل الجاد الجيد". تُظهر الأبحاث أن الناس يميلون إلى النظر إلى شخص ما نظرة سلبية إذا لم يعتقدوا أنه يبذل جهدا لإنقاص وزنه.
ووفقا للتقرير ذاته، فإنّه: "غالبا ما يُنظر إلى "الطريقة الصحيحة" على أنها ممارسة قوة الإرادة، وزيادة النشاط البدني، وتناول كميات أقل من الطعام. يرى البعض أن استخدام أدوية إنقاص الوزن دليل على أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة "ضعفاء للغاية" أو "كسالى للغاية" لإنقاص وزنهم بالطريقة الصحيحة".
ضرر وصمة العار المرتبطة بهرمون GLP-1
يُحكم على استخدام دواء GLP-1 كطريقة لإنقاص الوزن بقسوة أكبر من فقدان الوزن بالطرق التقليدية، يُقال إن الخوف من هذا الحكم السلبي يدفع بعض المستخدمين إلى تناول أدوية GLP-1 سرا، بل وإخفاء استخدامهم عن أحبائهم.
لا نعرف حاليا النطاق الكامل وتأثير وصمة العار المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن، من المحتمل أن تثني الناس عن طلب العلاج بهذه الأدوية، أو حتى تزيد من عزلتهم الاجتماعية، حيث ينسحب المستخدمون خوفا من الحكم عليهم.
With the increase in demand for weight loss medications has come a surge in counterfeit weight-loss drugs sold online, prompting an alert from the FDA about unapproved and potentially dangerous versions of the popular GLP-1 drugs. https://t.co/qt07rPKEPU — ABC News (@ABC) October 10, 2025
وأكّد التقرير أنّ: "وصمة العار المرتبطة بالوزن ضارة بالفعل بالصحة الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى تدهور الصحة العامة، وحتى ظهور أعراض الاكتئاب. إن عبء إخفاء استخدام هذه الأدوية قد يزيد من خطر هذه الأضرار".
وأردف: "ما يثير القلق، أنه قد يمنع الناس من طلب الرعاية الطبية لأي آثار جانبية قد يتعرضون لها، سواء كانت مشاكل معوية خفيفة أو مضاعفات نادرة وخطيرة محتملة مثل أورام الغدة الدرقية، ومضاعفات معوية حادة، وحالة نادرة في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر".
يجب على الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن أيضا التعامل مع الجوانب النفسية المحتملة لعلاج GLP-1. فإلى جانب الحكم السلبي على تناول الأدوية، قد يكون هناك قلق بشأن العرض والقدرة على تحمل التكاليف، وشبَح استعادة الوزن، وتغير العلاقة مع الطعام.
ومن المفارقات القاتمة أنه على الرغم من زيادة الوعي واستخدام أدوية GLP-1 في مجتمعنا، لا تزال وصمة العار المرتبطة بالوزن منتشرة على نطاق واسع. إن الآثار الاجتماعية والعاطفية والجسدية لاستخدام هذه الأدوية ترقى إلى مستوى التزام مكلف، وليست في الواقع "حلا سهلا".