ترامب يستعد لمغادرة إسرائيل متوجهًا إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لمغادرة تل أبيب متوجهًا إلى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة في قمة السلام التي تنعقد بمشاركة عدد من قادة وزعماء دول العالم.
وتأتي زيارة ترامب إلى شرم الشيخ عقب جولته في الكنيست الإسرائيلي وإلقائه كلمة أكد خلالها انتهاء الحرب على غزة وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتعاون الإقليمي.
ترامب: سندعم لبنان لنزع سلاح حزب الله.. وخطة مشتركة لنزع سلاح حماس لضمان استقرار الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي إن الولايات المتحدة ستقدّم الدعم الكامل للبنان من أجل نزع سلاح حزب الله، في إطار خطة شاملة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف ترامب أن بلاده تعمل مع شركائها في الشرق الأوسط على تنفيذ خطة مشتركة لنزع سلاح حركة حماس، مشيرًا إلى أن الهدف هو إنهاء أي تهديد محتمل لإسرائيل وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا إقليميًا واسعًا لضمان عدم عودة التوترات العسكرية، مشددًا على أن "الأمن الحقيقي لا يتحقق إلا عندما تُسحب الأسلحة من يد التنظيمات المسلحة وتُفتح صفحة جديدة من التعايش والاستقرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى ترامب دونالد ترامب تل أبيب شرم الشيخ الكنيسة غزة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي: ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل الساعية لإضعاف خطة السلام
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".