السفير الفلسطيني بالمملكة المتحدة: حصيلة الشهداء في غزة أقل بكثير من الواقع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعرب سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط،في تصريح لقناة سكاي نيوز، عن قلقه بشأن دقة حصيلة القتلى المعلن عنها في غزة، مشيرًا إلى أن الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة التي تقودها حماس فيها تقليل كبير.
وشدد زملط على أنه لا يزال هناك الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين، بما في ذلك المدفونين تحت الأنقاض وآخرين في عداد المفقودين منذ بدء الصراع.
ووفقا لوزارة الصحة التي تقودها حماس، فقد تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص في المنطقة خلال الصراع المستمر. لكن زملط يؤكد أن هذا الرقم لا يعبر عن الحجم الحقيقي للخسائر البشرية، قائلا: "نحن ننتظر الأسوأ لأن هناك الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض مجهولي المصير، وهناك الآلاف في عداد المفقودين، لذلك هذا يعد الحد الأدنى المطلق للعدد."
تأتي تصريحات زملط وسط جدل مستمر حول دقة أرقام الضحايا في غزة. وبينما أثار بعض المسؤولين الإسرائيليين الشكوك حول أعداد القتلى، تؤكد مجموعات مستقلة أن الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة التي تقودها حماس أثبتت أنها موثوقة إلى حد كبير.
ويكشف تحليل البيانات من صراعات غزة السابقة أن أعداد القتلى الأولية التي أبلغت عنها وزارة الصحة تتوافق بشكل وثيق مع التقييمات اللاحقة التي أجرتها الأمم المتحدة وإسرائيل، مع وجود تباين ضئيل يبلغ 10-12٪ فقط.
وقال زملط: "يتم استجوابنا دائمًا، ودائمًا ما تكون قصتنا موضع خلاف"، مسلطًا الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها السلطة الفلسطينية في نقل المدى الكامل للأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 47% من الشهداء بغزة أطفال ونساء
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تجاوز الـ60,034 شهيدًا من بينهم 18,592 طفلًا، و9,782 سيدة.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.
وأوضحت أنه لا تزال مئات الجثامين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة القصف المتواصل واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستمرار الحصار الطبي والإنساني.
وجددت الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.