تخصيص ١١ ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في بورسعيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، اجتماعًا، لمتابعة استعدادات محافظة بورسعيد لاستقبال عيد الفطر المبارك جاء ذلك بحضور الدكتور منصور بكري السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، ومديري المديريات ومديري الهيئات ورؤساء الأحياء ومدينة بور فؤاد، وعدد من الجهات التنفيذية بالمحافظة.
وأكد محافظ بورسعيد، علي ضرورة الاستعداد المبكر لتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين خلال أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدا بان مديرية أوقاف بورسعيد قامت بتخصيص ١١ ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمدينتي بورسعيد وبور فؤاد، موجها التهنئة للحاضرين بمناسبة عيد الفطر المبارك داعيا الموالي -عز وجل- أن يعيده علي الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وخلال الاجتماع وجه محافظ بورسعيد مديرية التموين بمراجعة توافر كافة السلع الغذائية والمواد التموينية بشكل كامل، موجها بالمتابعة المستمرة لحالة الأسواق من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية، موجها بتكثيف الحملات الرقابية التموينية لمواجهة جشع التجار.
وشدد محافظ بورسعيد بالتواجد الدائم للقيادات التنفيذية على مستوى المحافظة التي يرتبط عملها بتقديم خدمات للمواطنين، موجها رؤساء الأحياء بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ورفع كفاءة الحدائق على أعلى مستوى، وتقسيم العمل إلى ورديات وزيادة أعداد العمال، ورفع كفاءة محيط المساجد على أعلى درجة من الكفاءة، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري خلال العيد، فضلا عن رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمنافذ ومداخل بورسعيد.
كما شدد المحافظ على جاهزية المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية ومرفق الإسعاف، ورفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات والإسعاف خلال الأعياد، موجها الأحياء وشرطة المرافق بكل حزم مع كافة أنواع الإشغالات وتكثيف الحملات لمنع أي أعمال مخالفة للقانون وتكثيف الحملات المرورية علي الطرق العامة وفي الميادين لتحقيق أقصى سيولة مرورية بالشوارع والميادين بنطاق المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر المبارك محافظ بورسعيد عید الفطر المبارک محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.