وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة في مستشفى إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مقتضب بوفاة الأسير وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأكد بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وفاة الأسير وليد دقة والبالغ من العمر 62 عاما والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.
وبحسب البيان "تعرض دقة خلال أعوام اعتقاله إلى سلسلة طويلة من الجرائم الطبية، ولجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الإسرائيلية للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي".
وكتب دقة آخر رساله له على جدران السجن وهو مريض بالسرطان: "من يأخذ بقية عمري ويمنحني لحظة عناق بذراعيك الصغيرتين.. مَن ملودتي من مسحت بكفيها الصغيرتين على قلبي فانتظم النبض وصح البدن وتلاشت عقود من الألم. من يا مهجة قلبي ستأتي لتغفو على صدر والدها ليداعب شعرها الناعم.. إلى حبيبتي ميلاد.. كل عام وأنتِ بألف خير وعيد ميلاد سعيد.. أبوك وليد دقة - سجن الرملة".
ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.
يذكر أنه صدر بحق دقة حكم بالسّجن المؤبد حددت مدته بـ37 عاما أضيف عليها عام 2018 عامين إضافيين ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين ولید دقة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بسبب المجاعة في غزة يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 40
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بوفاة طفل بسبب "المجاعة والجفاف ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى 40 شخصا".
وقالت المصادر إن "طفلا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
ومن جهته، قال مدير مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال غزة، "سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة".
وأضاف: "كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".
وأكد أن "شمال القطاع لا تتوفر فيه مواد غذائية غير الطحين".
ووجه نداء استغاثة لـ"كافة المؤسسات الدولية بأن تأخذ خطر المجاعة على محمل الجد".
وكانت مصادر طبية أعلنت سابقا، أن "50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، في شمال القطاع".
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال القطاع، "فقد تم إحصاء نحو 50 طفلا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وشبح المجاعة يخيم في غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال، ونحاول استئناف الخدمة الطبية بالحد الأدنى في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع".
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من "نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد" وفقا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
ويتعرض القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.
وفي أوائل مايو، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج، وفاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحديدا في الشمال بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، وفق ما أفادت وكالة "وفا".
وحذر مسؤولو إغاثة وخبراء صحة من "مجاعة في قطاع غزة خلال شهر مايو الماضي، ما لم ترفع إسرائيل القيود عن المساعدات ويتوقف العدوان وتعود الخدمات الحيوية".
المصدر: RT