ماذا قال باسم خندقجى الأسير المحرر بعد 21 عاما عقب وصوله لمصر؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
وصل الأسير الفلسطيني باسم خندقجي، الروائي الحاصل على جائزة البوكر العربية، أمس الإثنين إلى القاهرة بعد تحرره ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بعد 21 عامًا من الأسر في السجون الإسرائيلية.
وُلد وخندقجي في مدينة نابلس عام 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وبدأ كتابة القصص القصيرة قبل اعتقاله في عام 2004 عن عمر يناهز 21 عامًا.
واتهمت إسرائيل خندقجي بالمشاركة في "عملية سوق الكرمل" بمدينة حيفا، التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات في نوفمبر2004، ونسبت تل أبيب المسؤولية إلى خلية تابعة لحركة فتح يُعتقد أن خندقجي أحد أفرادها، ما أدى لاحقًا إلى اعتقاله ومحاكمته.
وفي 7 يونيو 2005، أصدرت المحاكم الإسرائيلية بحقه ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 11.6 مليون دولار كتعويض لعائلات الضحايا، ليقضي أكثر من عشرين عامًا في الاعتقال موزعة بين عدد من السجون الإسرائيلية.
وقد أكمل تعليمه الجامعي من داخل السجن عبر الانتساب لجامعة القدس.
وظهرت لحظة وصوله إلى القاهرة مشاهد مؤثرة، حيث عانق شقيقته، وأجرى اتصالًا هاتفيًا مع عائلته في نابلس بعد انقطاع دام حوالي عقدين.
وقال الروائى الفلسطيني باسم خندقجي، خلال أول زيارة له لمصر، عقب تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي: "ها أنا اليوم أبعث أسيرًا محررًا من داخل هذه السجون بفضل صمود شعبنا ومقاومته الباسلة والجبارة في قطاع غزة".
وأوضح خندقجي "اليوم أتوجه بأعمق وأصدق عبارات الفخر والاعتزاز إلى شعبنا العظيم في كل مكان، وتحديدًا في قطاع غز، السلام على غزة يوم تقاتل، ويوم تصمد، ويوم تقاوم هذا الاستعمار، والسلام على غزة يوم تبعثنا أحياء من داخل سجون الاستعمار الصهيوني".
بدأ باسم خندقجى رحلة الكتابة داخل السجن من خلال كتابته (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني، (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان "طرق على جدران المكان" و"شبق الورد أكليل العدم" وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب "أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية" وكتب روايات: "مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة"، و"نرجس العزلة" التي قام بإطلاقها في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 في رام الله برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو وقامت والدة خندقجي وشقيقه بتوقيع الرواية للحضور بدلاً من الأسير باسم.
واستطاع باسم خندقجى أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على "صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى"، الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسم خندقجى الأسير المحرر 21 عاما سجون الاحتلال مصر الأسير الفلسطيني جائزة البوكر القاهرة
إقرأ أيضاً:
وقفة في نابلس دعماً للأسرى داخل السجون
نابلس - صفا
شارك العشرات من المواطنين في محافظة نابلس، الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة لقطاع غزة، ولمطالبة المؤسسات الدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظمت بميدان الشهداء وسط المدينة، والتي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، صور الأسرى والأسيرات والعلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات المطالبة بحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأكد المشاركون أن حكومة الاحتلال تمارس أبشع صور التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، وتحرمهم من أبسط حقوقهم، للنيل من كرامتهم وحريتهم، وهم يتعرضون لهجمات شرسة وممنهجة تنفذها إدارة سجون الاحتلال.
ودعا المشاركون منظمات حقوق الإنسان، وجميع الأحرار في العالم إلى الضغط على الاحتلال للعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين.