“سدايا” توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة حفظ النعمة الأهلية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت مساء الأحد الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” متمثلة بالمنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”, مذكرة تفاهم مع مؤسسة حفظ النعمة الأهلية تهدف إلى عرض فرص وحالات التبرع لدعم البرامج والمبادرات مما يحقق استدامة أعمال قطاع حفظ النعمة في المملكة.
كما تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسة و”إحسان” في تفعيل مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية المشتركة، وبناء منظومة تقنية متكاملة لحوكمة إدارة التبرعات واستدامتها، بالإضافة لتمكين فئات المجتمع المختلفة والجهات المانحة من الإسهام في دعم برامج ومبادرات المؤسسة بما في ذلك تطوير حلول تقنية مبتكرة لجمع التبرعات وتحسين كفاءة العمليات المالية للمؤسسة، وتعزيز الموثوقية والشفافية والسهولة في تقديم التبرعات.
وتعليقاً على توقيع المذكرة، أعرب الأمين العام لمؤسسة حفظ النعمة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن سعيد، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والاستفادة من منصة إحسان للعمل الخيري والتي ستلعب دوراً مهماً في تمكين المؤسسة من الوصول إلى شريحة أوسع من المانحين والداعمين لبرامج ومبادرات المؤسسة لتمكين جمعيات القطاع في تحقيق أهدافها للحد من هدر النعم.
وقال الأمين العام: نثق بأن هذه المذكرة ستسهم في تحقيق أهدافنا الإستراتيجية في مجال دعم وتمكين جمعيات حفظ النعمة حول المملكة، مقدماً شكره للمسؤولين في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ومنصة إحسان على تعاونهم المثمر وصولاً لتوقيع هذه المذكرة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان للعمل الخيري المهندس إبراهيم بن عبدالله الحسيني، أهمية التعاون والشراكة مع مؤسسة حفظ النعمة، مشيراً إلى أن منصة إحسان ستسهم في تعزيز الوصول والشفافية لدى أفراد المجتمع والجهات المانحة من خلال توفير آلية آمنة وسهلة لإسهاماتهم في برامج ومبادرات المؤسسة لتتمكن من تحقيق أهدافها الطموحة للحد من هدر النعم وصولاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في هذا المجال.
كما تأتي هذه المذكرة من منطلق تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في العمل التنموي، وزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سدايا والذکاء الاصطناعی هذه المذکرة حفظ النعمة
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام