غارات واعتقالات وقصف مدفعي إسرائيلي في اليوم التاسع والعشرون من رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
غارات واعتقالات وقصف مدفعي إسرائيلي وحشي فجر اليوم الموافق التاسع والعشرون من شهر رمضان المبارك، والذي شهد الكثير من الأعمال الغير إنسانية المتنافية مع طبيعته المباركة التي نادى من أجلها العديد من الدول للحصول على هدنة ولكن الكيان الصهيوني رفضها بشدة واستمر في جرائمه واعتداءاته على مدار الشهر الفضيل.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي استهدف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة في اليوم الـ185 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره السابع.
وقالت مصادر صحية بالقطاع، استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين، في قصف للاحتلال وسط القطاع ومخيم الشجاعية، ونقل مراسلوا الوكالة، أن طيران الاحتلال الحربي استهدف مدينة رفح ومحيطها بسلسلة من الغارات العنيفة، طالت منازل ومنشآت وأراضي زراعية.
كما استهدفت غارة جوية منطقة البراهمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما استهدفت غارات مماثلة محيط مستشفى "الكويتي" ومناطق شمال شرقي المدينة، وشن طيران الاحتلال غارتين استهدفتا شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بعد استهداف الاحتلال لمناطق مختلفة في مخيم النصيرات وفي رفح في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد شاب على الأقل وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مواطنين في بلدة النصر شمالي رفح.
وعلى جانب أخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، شابين من بلدة عقابا شمال طوباس، وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن الاحتلال اعتقل الفتيين أيهم محمد غنام وأيسر غنام علي غنام (17 عامًا).
يذكر أن المصادر الطبية أعلنت مؤخرًا ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال إلى 33.175، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى نحو 75.886، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات اعتقالات قصف مدفعي إسرائيلي شهر رمضان رمضان الكيان الصهيونى فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.
ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.
ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
يزداد سوءابدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.