انخفاض أسعار النفط مع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
تراجعت أسعار النفط 1.5 % في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط بعد أن سحبت إسرائيل مزيدا من جنودها من قطاع غزة وتعهدت بإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 89.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى مستوى منخفض بلغ 85.
وأرسلت إسرائيل وحماس وفدين إلى مصر لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار قبل عطلة العيد، مما خفف التوتر في الشرق الأوسط والذي دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بأكثر من 4 % الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات.
ورفعت السعودية أسعار البيع الرسمية لجميع درجات الخام إلى آسيا تماشيا مع التوقعات، وقالت شركة بيكر هيوز في تقريرها يوم الجمعة إن منصات النفط الأمريكية ارتفعت بمقدار منصتين إلى 508 منصات الأسبوع الماضي بينما انخفضت منصات الغاز بمقدار 2 إلى 110، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير 2022.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية