ليبيا – اعتبر عميد بلدية سبها المكلف أبو بكر بشير، أن مدى توفر الغاز الطهي في المدينة مقبولا جدا في ظل النقص الحاصل في المنطقة الشرقية والغربية،مؤكدا أنهم لا يعانون من نقص كبير فيه.

بشير وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أنه منذ قرابة العام وبطلب من المواطنين أنفسهم شرعت البلدية في توزيع أسطوانات غاز الطهي عبر الجمعيات الاستهلاكية لضمان وصول الغاز للمواطنين في ظل زيادة أعداد العمالة الوافدة في الجنوب.

وأضاف:” بحسب اتفاقنا مع شركة البريقة لتسويق النفط فإن البلدية هي التي تتحمّل تكاليف النقل من المستودعات في الشرق والغرب إلى المدينة ما يجعل سعر أسطوانة الغاز يصل إلى 15 دينار وهو سعر غير مساو لبقية المدن في البلاد”.

بشير أشار إلى وجود نقص في إمدادات الوقود القادمة من المنطقة الغربية لكن أوضاع الوقود جيدة في المدينة بسبب استمرار الإمدادات القادمة من الشرق.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.

وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.

وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».

وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.

وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.

وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.

وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.

وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.

ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • خبير أمني: ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة
  • انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • وزير البترول: التعاون مع الشركاء ساهم في تعزيز إمدادات الطاقة
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً لضمان استقرار «إمدادات الوقود»
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى