تداول صحيفة صنداي ميل الرائدة في زيمبابوي، رفض الرئيس إيمرسون منانجاجوا، مزاعم بأنه سيرشح نفسه لولاية ثالثة غير دستورية.

  إيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي

وقال  إيمرسون منانجاجوا، رئيس زيمبابوي، الرجل البالغ من العمر 81 عاما: "لا توجد ذرة من الأدلة حيث أعرب زانو بي إف أو أنا، كرئيس، عن انتهاك دستورنا، نحن في زانو بي إف ديمقراطيون للغاية ونطيع الدستور".

وأضاف رئيس زيمبابوي زانو PF ، الحزب الحاكم حكم زيمبابوي منذ الاستقلال. 

وحصل الحزب على أغلبية ساحقة في البرلمان في فبراير شباط الماضي في انتخابات فرعية متنازع عليها.

وهذا جعلها أقرب إلى تغيير الدستور إذا رغبت في ذلك.

يحدد دستور زيمبابوي لعام 2013 فترة الرئاسة بولايتين مدة كل منهما خمس سنوات وينشئ محكمة دستورية.

أصبح منانغاغوا ، وهو مؤيد لخط متشدد ووزن ثقيل للحزب الحاكم (زانو - بي إف) منذ الاستقلال ، رئيسا للدولة في نهاية حرب الخلافة التي عارضته أمام غريس موغابي ، زوجة الرئيس روبرت موغابي الذي أقيل في عام 2017.

قال مسؤول، إن انفجارا من قنبلة أغلق مطار شلالات فيكتوريا في زيمبابوي،  مما أجبر رئيس البلاد على إلغاء خطاب كان مقررا في مؤتمر حول الطاقة المتجددة.

وكان من المقرر أن يلقي رئيس زيمبابوي إدسون منانجاجوا كلمة أمام المؤتمر في الصباح، لكنه "اضطر إلى تعليق رحلته للسماح بإجراء تحقيقات جارية بالفعل"، بحسب المتحدث باسم الرئاسة جورج تشارامبا.

ولم تستطع السلطات تأكيد تقارير وسائل الإعلام المحلية بأن طائرة الرئيس انعطفت أثناء سفرها إلى المؤتمر.

وقال تشارامبا إن شركة طيران فاست جيت أبلغت سلطات المطار برسالة بريد إلكتروني أرسلها "جون دو" يدعي وجود "تهديد موثوق بوجود قنبلة  سلاح ناري" يستهدف مطارات زيمبابوي.

وقال تشارامبا إن الأنظمة الأمنية "الآن في حالة تأهب قصوى" ، وحث الناس على توخي الهدوء أثناء سير التحقيقات.

وأضاف"في حين أن بلدنا ينعم بالسلام وجميع موانئنا مؤمنة بشكل جيد، فإن مثل هذه التحذيرات بشأن الهجمات الإرهابية المحتملة تؤخذ على محمل الجد".

وأشارت هيئة الطيران المدني في زيمبابوي، إلي  إن الحادث أجبر بعض الرحلات على تحويل مسار الهبوط أو تأخيره، ومن المرجح أن يؤدي المزيد من الاضطرابات إلى "السماح بالمراقبة المستمرة للبيئة".

في حين أن مثل هذه الحوادث غير عادية في دول الجنوب الأفريقي ، فإن انفجار عام 2018 في بولاوايو ، ثاني أكبر مدينة في زيمبابوي ، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة حوالي 50 آخرين خلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات الرئاسية في ذلك العام.

ولم يصب منانجاجوا، الذي قال إن الانفجار وقع على بعد "بوصات" منه، بأذى. لكن اثنين من نواب الرئيس ومسؤولين كبار آخرين كانوا من بين الجرحى ، وتوفي اثنان من مساعدي الأمن في وقت لاحق متأثرين بجراحهم، وأفرج عن رجلين اعتقلا بعد الانفجار في وقت لاحق لعدم كفاية الأدلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيمبابوي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني

بتوجيهات من رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع أصف علي زرداري الرئيس الباكستاني، اليوم، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الى اسلام آباد.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني وقام بتسليم رسالة خطية من الرئيس الى الرئيس الباكستاني تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. 

وأعرب وزير الخارجية خلال اللقاء عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية مع باكستان والاعتزاز بالتطور اللافت الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد اعرب وزير الخارجية عن التطلع لإعداد خارطة طريق مشتركة تهدف الى تعزيز التعاون في عام ٢٠٢٦ تشمل الملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، والأمنية والدينية والثقافية.

وأكد الوزير عبد العاطي الاهتمام بالتوسع في التعاون مع باكستان في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والعمل على رفع حجم التبادل التجاري ليعكس الإمكانات الكبيرة للبلدين، مستعرضاً الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة. 

واكد الوزير عبد العاطي على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، والمجلس المشترك بين غرفتي التجارة المصرية والباكستانية في أقرب فرصة، وذلك في إطار تنشيط التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر وباكستان.

 كما أعرب وزير الخارجية عن الاهتمام بتيسير الربط التجاري والاقتصادي بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء جوادر الباكستاني، وبحث إمكانية توطين صناعات القيمة المضافة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار الى التطلع لمواصلة التعاون مع باكستان في اطار مجموعة الدول الثماني النامية D8 التي تسلمت مصر رئاستها في ديسمبر ٢٠٢٤، والعمل على استكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري وجذب الاستثمارات وتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة.

فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية فى الشرق الاوسط، استعرض وزير الخارجية الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. واكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تمكين قوة الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار، كما استعرض التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر واعادة إعمار غزة.

من جانبه، طلب الرئيس الباكستاني نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية، مشيدا بالدور البناء والفعال للذى تضطلع به مصر لدعم الامن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، مؤكدا تطلع بلاده لمواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • روبيو: ترامب الرئيس الوحيد القادر على إنهاء الصراع بأوكرانيا
  • الرئيس الأمريكى يوبخ نتنياهو ويحذره من زعزعة استقرار سوريا
  • تركيا: ناقلة روسية ثالثة تتعرض لهجوم في البحر الأسود
  • وزارة الصحة تؤكد التزامها باستقرار إمداد الدعم العالمي لولاية القضارف
  • أول رد من رئيس اتحاد الكاراتيه بعد تهنئة الرئيس لأبطال مصر بتصدر بطولة العالم
  • بعد مكالمة ترامب.. الرئيس الفنزويلي مادورو يظهر علنا منهيا تكهنات بهروبه ويحتسي القهوة
  • ترامب يكشف عن مكالمة مع رئيس فنزويلا ويوضح ما قصده بـغلق مجالها الجوي
  • رئيس الاتحاد العام : المصريون في الخارج يحظون باهتمام كبير من الرئيس
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سيادتنا تشمل غزة والضفة والقدس