ياسر جلال يدافع عن نفسه بعد تصريحات ميار الببلاوي.. وماذا قال عن مقالب شقيقه؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في لقائه ضمن برنامج “الراديو بيضحك” الذي تقدّمه الإعلامية فاطمة مصطفى عبر محطة الراديو 9090، ردّ الفنان ياسر جلال على عتاب الفنانة ميار الببلاوي له، بسبب عدم ترشيحها لمسلسل “الفتوة”، مؤكداً أنه لا يتدخل في اختيارات مخرج العمل، كما أنه لم يتواصل أبداً مع الببلاوي منذ عام 1992.
وقال ياسر جلال: “طبعاً أنا مكنتش عايز أرد على الموضوع ده احتراماً للأستاذة ميار، وهي أخت عزيزة واشتغلت معاها سنة 1992 ومنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا هذا أنا لم أر ميار الببلاوي نهائياً، هي كلمتني في التليفون مشكورة بكل احترام، وقالت لي عايزة تمثل وقت تصوير مسلسل “الفتوة”، وأن المسلسل ده ينفع لها بالحجاب، وطبعاً مش هينفع لأنها هتعمل دور مين نجلاء بدر ولا مي عمر؟، دي أدوار متسكنة والله العظيم أنا راجل ببص في ورقتي، وأي نجم محترم مالوش إنه يتدخل في الكاست ده شغل المخرج، هي ميار علشان غايبة عن الساحة فترة واعتزلت فمتعرفش”.
وأضاف: “أنا رأيي استشاري مع المخرج وعلاقتي بزميلاتي كلها حلوة، وميار نجمة معتزلة بقالها كتير، وعايزاني أفرض وجودها على الساحة، وأنا لما أرشح زميلة أخاف أتفهم غلط، أنا مصلحتي إيه معاها؟ أنا لا أرشح زميلات سيدات وهذا اختصاص المخرج… أنا مبقولش على مدير أعمالي لبّيس ودي مش معيبة أنا بقول المساعد بتاعي أو مدير أعمالي، ولما أنا رديت عليها أول مرة ما أنا قادر أرد عليها تاني وأقولها محصلش نصيب، يعني معقولة أنا بالغباء ده؟ ميار ممكن يكون اختلط عليها الأمر وأنا بغيّر رقمي كتير وهي معهاش رقمي خالص”.
واختتم ياسر جلال بالقول: “وأنا أشك ولا أريد الغلط وأقول إن كلمة اللبّيس من عندها، ولا يجوز ذلك يا ميار مكنش العشم لأني لا أذيتك في شيء ولا عملتلك حاجة، وده بكلامك أنا أحترمك وما زلت أحترمك، ولم يكن يجب أنها تطلع وتقول هذا الكلام وحجابك له احترامه، إيه الهدف من أنك تطلعي تقولي كده؟، لقمة إيه اللي كنا بنقسمها مع بعض؟ أنا مكنتش بقسم لقمة مع حد، أنا معرفش عنها حاجة من سنة 1992 وكنت بسمع إنها اعتزلت”.
وعن الهجوم الذي يتعرّض له شقيقه الفنان رامز جلال، بسبب برنامج المقالب الذي يقدّمه كل عام في شهر رمضان، أكد ياسر أن رامز أصبح حقيقة رمضانية، قائلاً: “رامز جلال جميل، وأنا عايز أقول لكل الناس اللي بتهاجمه هو دلوقتي الفنانين والمشاهير هما اللي بيروحوا له برجليهم، وأنا ليا ناس بتكلّمني تقولي معقول رامز مجبناش السنة دي؟ رامز أصبح حقيقة رمضانية موجودة كل سنة، وكل الناس حتى لو ليها تحفّظ على اللي بيقدمه بيتفرجوا عليه”.
وأضاف ياسر جلال: “أنا بشكر رامز على اللي بيقدمه وبحييه على شجاعته وتحمّله كم الحروب اللي بياخدها هذا الرجل، أنا بقوله أنت راجل بجد أنك تقدر تتحمل كم الحروب دي وتفضل زي ما أنت نجم النجوم، وأنا أكتر واحد في الكون عارف إنك تستاهل كل خير، ورامز بيعمل خير كتير علشان كده ربنا بيسترها معاه وبيوفّقه”.
main 2024-04-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
#تمكين_الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
#حنين_عساف
وأنا شابة تقترب من الأربعين من عمرها وبدأت تفوتوني ما يسمونها بفرص المشاركة بالورشات والمؤتمرات الشبابية، أحببت أن أشارك معكم تجربتي خلال العشر سنوات الأخيرة بما يتعلق بتمكين الشباب.
سأكون ناقدة هذه المرة بشكل مباشر، فمن أكثر مظاهر تمكين الشباب الشكلية هي مؤتمرات وفعاليات شبابية تتطلب منا كشباب حضورها وتمثيل أحزابنا أو بلادنا، نتعطل كشباب عن دراستنا أو أعمالنا نتحمل تكاليف الظهور بشكل لائق وتكاليف النقل، وينظر على أن المشاركة بحد ذاتها فرصة، وأن الحضوربحد ذاته امتياز يجب أن يقابل بالامتنان، وماذا نأخذ مقابل ذلك، يتم ادراج صورنا وأسماؤنا أمام الممولين مقابل مبلغ مواصلات لا يكاد يكفي جزءا مما تكلفنا.
نحن كشباب نسمع أن المسؤولون الذين يمثلون البلاد في مؤتمرات وفعاليات يأخذون بدلات ومكافأت على هذا الشيء رغم أنهم يحصلون على رواتب مجزية، وأنا لن أخجل من المطالبة بحقي والقول بصراحة أي تمكين هذا دون عدالة اقتصادية وتعويض مادي عن التعطل وعناء المجيء، ثم يتهمون الشباب بالعزوف، طبعا سنعزف طالما المناصب التي تعطينا تجربة حقيقية والمكافـأت تذهب لغيرنا.
ثم ينتهي المؤتمر ويرجع الشباب الى بيوتهم محملين بخيبة أمل، متسائلين هل هذا هو التمكين؟!
مقالات ذات صلة بين الحُسن والهيبة: لمن تصغي عقولنا اليوم؟ 2025/07/27لقد كتبت مقالات رأي عبر سنتين، وأرى أن من واجبي تجاه نفسي والشباب والشابات أبناء جيلي، ان اشارك تجربتي فها أنا على أبواب الأربعين وأقول لكم أي تمكين يطالب الشباب بالعطاء المجاني، هو تمكين لا يفهم معنى المشاركة والكرامة.