وزيرة الخزانة الأمريكية تحذر البنوك الصينية من مساعدة روسيا لمواجهة العقوبات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الاثنين، من أن البنوك الصينية التي تسهل الدعم لروسيا وسط حربها في أوكرانيا قد تواجه عقوبات أمريكية.
وقالت يلين، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في ختام رحلتها إلى الصين: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الدور الذي تلعبه أي شركة، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين، في المشتريات العسكرية الروسية".
وتابعت يلين، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "لقد شددت على أن الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين، يجب ألا تقدم الدعم المادي لحرب روسيا، وأنها ستواجه عواقب وخيمة إذا فعلت ذلك"، مؤكدة أن أي بنوك تسهل المعاملات الكبيرة التي توجه البضائع العسكرية أو ذات الاستخدام المزدوج إلى القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية تعرض نفسها لخطر العقوبات الأمريكية.
وسبق أن حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين من دعم حرب روسيا ضد أوكرانيا، والتي امتدت الآن لأكثر من عامين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العام الماضي، إن بكين زودت موسكو بمساعدة غير فتاكة، وكانت تفكر في إرسال مساعدات فتاكة.
وأصدر بلينكن ويلين ومسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية تحذيرات صارمة للحكومة الصينية، وفرضت وزارة الخارجية عقوبات على العديد من الشركات الصينية التي قالت إنها تنتهك إجراءات مراقبة الصادرات المفروضة على روسيا.
ويأتي التحذير الأخير من يلين للبنوك الصينية في الوقت الذي توقفت فيه المساعدات الأمريكية الإضافية لأوكرانيا في الكونجرس في مواجهة معارضة الجمهوريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية البنوك الصينية مساعدة روسيا العقوبات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.