إسرائيل تنشر للمرة الأولى منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة على متن سفينة حربية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نشرت إسرائيل للمرة الأولى منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية والمسماة "سي دوم" (القبة سي)، وذلك بهدف التصدي لهدف "مشبوه" اخترق المجال الجوي للبلاد قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي.
أبلغ الجيش عن إنذار في منطقة إيلات التي جرى استهدافها في فبراير الماضي بواسطة صواريخ بالستية أطلقها المتمردون الحوثيون من اليمن لكن تم اعتراضها.
وقال الجيش في وقت مبكر الثلاثاء في بيان "بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة إيلات اثر تسلل جسم طائر معاد، حددت القوات البحرية هدفا جويا مشبوها يعبر نحو الأراضي الإسرائيلية".
أضاف "تم اعتراض الهدف بنجاح بواسطة منظومة الدفاع البحرية +سي دوم+"، مشيرا إلى أنه "لم تقع إصابات ولا أضرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الإسرائيلية القوات البحرية الجيش الإسرائيلي هدف مشبوه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة حنظلة بعد محاولتهم كسر الحصار على إلى غزة
تستمر إسرائيل في ترحيل ناشطي السفينة "حنظلة" التي انتقلت باتجاه شواطئ غزة لهدف إيصال مساعدات إنسانية و"كسر الحصار" بحسب المنظمين، بينما قام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على السفينة وسحبها نحو ميناء أسدود القريب من القطاع والقبض على الناشطين للتحقيق معهم. اعلان
وحتى الآن، تم ترحيل عدد من ناشطي السفينة "حنظلة"، ومن المتوقع ترحيل آخرين خلال الساعات والأيام المقبلة، بحسب ما أفاد مركز "عدالة" الحقوقي، الذي يتابع ملف الناشطين قانونيًا، مساء الثلاثاء.
ظروف اعتقال قاسيةوأوضح المركز أن طاقمه القانوني نجح الأربعاء في زيارة الناشطين السبعة المتبقين قيد الاحتجاز، ويقدّم لهم التمثيل القانوني اللازم أمام السلطات الإسرائيلية، بالتنسيق مع السفارات، بهدف ضمان الإفراج عنهم وإعادتهم الآمنة إلى بلدانهم.
ومن بين 14 ناشطًا رفضوا توقيع تعهدات لتسريع إجراءات ترحيلهم عند اعتقالهم، تم جدولة ترحيل سبعة منهم الأربعاء أو خلال ساعات، لكن مغادرة بعضهم تعثّرت في 29 تموز/ يوليو بسبب تأخيرات إدارية إسرائيلية، وضغوط لإجبارهم على توقيع أوراق الترحيل.
ومن بين هؤلاء: آنجي تينزينغ، مانويل ساهوكيه، إيما فورّو، كلوي لودين، جوستين كيمبف، وأنطونيو لا بيتشيريلا، وتُبذل حاليًا جهود لتنسيق مواعيد سفرهم مجددًا.
في المقابل، لم تُحدَّد بعد مواعيد ترحيل عدد من الناشطين المحتجزين، وهم: برادون جيمس بيلوسو، كريستيان دانيل سمولز، وفرانك جوزيف رومانو (الولايات المتحدة)، سانتياغو غونزاليس فاليخو وسيرخيو توريبيو سانتشيز (إسبانيا)، حاتم العويني (تونس)، وفيغديس بيورفاند (النرويج).
وبحسب إفادات جمعها طاقم عدالة خلال زيارة ميدانية الثلاثاء، فإن الناشطين يتعرضون لظروف احتجاز "قاسية ومهينة"، ويواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الرابع تواليًا، احتجاجًا على اعتقالهم وظروف احتجازهم، بحسب البيان الصادر عن المركز.
يوم الاثنين، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن محكمة "شؤون الهجرة" الإسرائيلية صادقت، الإثنين، على قرار استمرار احتجاز 14 ناشطا دوليا، كانوا على متن سفينة "حنظلة" التابعة لـ"أسطول الحرية"، وذلك بعد أن رفضوا الموافقة على ما تُسمى "إجراءات الترحيل الطوعي".
ترحيل عدد من المعتقلينكما عاد عدد من الناشطين إلى بلدانهم بعد استكمال ترحيلهم، من بينهم: أنطونيو ماتزيو (إيطاليا)، وعد موسى (الولايات المتحدة/ العراق)، غابرييل كاثالا (فرنسا)، محمد البقالي (المغرب)، وجايكوب بيرغر (الولايات المتحدة).
وأُطلق سراح الناشطين الأمريكيين هويدا عرّاف وروبرت صُبري بتاريخ 27 يوليو/ تموز.
وفي المغرب، نظم ناشطون وإعلاميون، الثلاثاء، استقبالا شعبيا لمحمد البقالي الصحفي المغربي العامل في قناة الجزيرة القطرية.
اقتحام السفينةوالسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن السفينة "حنظلة" وصلت إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط عصر الأحد، بعد اقتيادها من قبل البحرية الإسرائيلية التي اقتحمت السفينة في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو/ تموز باتجاه غزة.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، احتجزت القوات الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين" ومن على متنها أثناء محاولتهم كسر الحصار على قطاع غزة واقتادتهم نحو ميناء إسرائيلي.
حينها أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة. وأمر كاتس، الجيش الإسرائيلي، بعرض فيديو عن هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على النشطاء بعد وصولهم إلى إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة