أقام الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، مساء أمس الموافق 8 أبريل 2024 حفل إفطار في مقر إقامته في القاهرة، حضره كل من: الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان سابقا، وعضو مجموعة السلام العربي، الدكتور إبراهيم الأمين، رئيس حزب الأمة القومي المكلف بالإنابة، ونور الدين بركات نائب رئيس القطاع السياسي بحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، كمال بولاد رئيس حزب البعث القومي، عادل شريف الخبير في فض النزاعات والعمل الإنساني.

تناول اللقاء الحديث عن العلاقات التاريخية بين الشعبين السوداني واليمني على كافة الأصعدة السياسية والتجارية والتعليمية، حيث كان الطلاب يوفدون من عدن إلى السودان للدراسة الجامعية فيها، ومن أبرز الذين تخرجوا من الجامعات السودانية أول رئيس في الجنوب قحطان الشعبي 1967 وغيره من الشخصيات الذين تقلدوا مناصب عليا في الدولة، كما جرى الحديث عن آخر المستجدات على الساحة السودانية وما يعانيه الشعب السوداني جراء الحرب الدائرة منذ ما يقارب العام.

وأكد الجميع على ضرورة وقف الحرب والاحتكام الى لغة الحوار بدلا عن السلاح، كما أكد الرئيس علي ناصر على أن السودان يعيش صراعات وحروب منذ أكثر من 70 عاما، بسبب التدخل الخارجي في شؤونه، وذلك لما يتمتع به من موقع استراتيجي وثروات هائلة، وهو يعتبر بحق سلة الغذاء العربية إذا تحقق الأمن والاستقرار والاستثمار في هذا البلد الشقيق.

كما ناشد الرئيس علي ناصر أطراف الصراع في السودان باسم مجموعة السلام العربي بحل الخلافات السودانية - السودانية بالطرق السلمية وتقديم التنازلات من قبل كافة الأطراف لصالح الشعب السوداني الشقيق، لأن هذه الصراعات لا يستفيد منها إلا تجار الحروب في السودان وخارجه وهذا ما ينطبق على اليمن اليوم.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي على أهمية حل الخلافات السودانية - السودانية، وعلى أهمية حل الخلافات اليمنية- اليمنية بالطرق السلمية، كما شكرت والحاضرين الرئيس علي ناصر على حفاوة الاستقبال والضيافة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان اليمن رمضان علي ناصر علی ناصر

إقرأ أيضاً:

رئيس المحطات النووية السابق: وصول أي خطر إشعاعات من إيران لمصر غير محتمل إطلاقا

نشر الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق رسالة طمأنة للمصريين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك  حول تأثر مصر بأي خطر إشعاعي نتيجة احتمالية تسرب إشعاعي بالمنشآت النووية في إيران. 

واوضح الوكيل أن  إيران تبعد  عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من ٢٢٠٠ كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية. 


وتابع الوكيل أن انتشار الإشعاع يتوقف على عدة عوامل، منها نوع الحادث، وكمية المواد المشعة المنطلقة، واتجاه الرياح وسرعتها، وكل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدًا تمامًا في مثل هذه الحالات .

وكانت  هيئة الرقابة النووية والإشعاعية قد أصدرت بيان رسمي حول   الوضع الاشعاعي والأحداث الجارية في منشأة نطنز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومختلف الجهات الوطنية المعنية. 


واكدت الهيئة على ان الوضع الاشعاعي في المنشأة لا يزال تحت السيطرة ولا توجد أي مؤشرات على حدوث اي تسرب حتى الان.


كما اكدت الهيئة انها تتابع كافة التطورات المتعلقة بالوضع الاشعاعي من خلال شبكة الرصد الاشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، ويتم متابعة قياسات الخلفية الإشعاعية بصورة مستمرة والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواطنين والبيئة.

طباعة شارك هيئة المحطات النووية خطر إشعاعي الوضع الاشعاعي

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء السوداني يوجه بإجلاء رعايا بلاده من إيران
  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
  • كيكل: قواتنا تتقدم في كردفان وإلى دارفور وحتى آخر الحدود السودانية
  • رئيس هيئة الرقابة الإشعاعية السابق: لا تأثير لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث بالمنطقة مع رئيس الوزراء البريطاني
  • الفوج الثاني من العودة الطوعية يغادر الأقصر إلى السودان برعاية شيخ الأزهر وبدعم القنصلية السودانية
  • بنتي اتعمت.. رئيس الوزراء يأمر بعلاج فوري لفتاة تعرضت للاعتداء في معهد ناصر
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الأمريكي خفض التصعيد بالمنطقة وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية
  • رئيس المحطات النووية السابق: وصول أي خطر إشعاعات من إيران لمصر غير محتمل إطلاقا
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية