خد احتياطاتك في العيد..إزاي توصل لموبايلك المسروق| حتى لو اتقفل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أطلقت Google أخيرًا التحديث الذي طال انتظاره لشبكة "العثور على جهازي". تم الإعلان عن هذا التحديث في البداية في مايو 2023، وهو يقرب مستخدمي Android من الحصول على ميزات مشابهة لشبكة "Find My" الخاصة بشركة Apple.
الآن ، يمكن لمستخدمي Android استخدام مجموعة واسعة من الأجهزة المتوافقة لتحديد موقع الأشياء المفقودة أو التي فقدت مكانها ، حتى عندما تكون تلك الأشياء غير متصلة بالإنترنت.
على غرار شبكة "Find My" من Apple، تستخدم شبكة "العثور على جهازي" المحدثة إشارات Bluetooth لتتبع الأجهزة من خلال بيانات الموقع الجماعي. وهذا يعني أنه في حالة فقدان هاتف Android الخاص بك ، يمكن للأجهزة الأندرويد القريبة المساعدة بأمان في تحديد موقعه ، حتى بدون اتصال بالإنترنت.
الميزة متوفرة حاليًا على أجهزة Android 9 Pie والإصدارات الأحدث المزودة بخدمات Google Play. بالإضافة إلى ذلك ، تذكر Google أنه على أجهزة معينة ، مثل Pixel 8/8 Pro ، قد تتمكن حتى من العثور على جهازك إذا كان مغلقًا.
الخصوصية والأمان هما من المحاور الرئيسية لشبكة "العثور على جهازي" الجديدة. تقول Google أن البيانات حول مواقع العناصر المفقودة معطية تشفيرًا طرفيًا إلى طرف ، مما يمنع الوصول غير المصرح به من قبل Google أو جهات أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، لتجنب التتبع غير المرغوب فيه ، يجب أن تكتشف أجهزة Android متعددة الجهاز قبل الكشف عن موقعه للمالك.
تعد الشبكة أيضًا مفتوحة أمام أجهزة تعقب Bluetooth المتوافقة من شركات تصنيع خارجية ، بدءًا من العلامات التجارية Chipolo و Pebblebee. تقول Google إن شركات أخرى مثل Eufy و Jio و Motorola ستقدم أجهزة تتبع متوافقة في وقت لاحق من هذا العام.
يتضمن تطبيق "العثور على جهازي" المحدث ميزة "البحث في الجوار" لتحديد موقع الأجهزة المفقودة عند وجودها بالقرب منك. كما أنه يتكامل مع أجهزة Google Nest ، مما يساعد على تقدير المسافة بين العنصر المفقود ومكبرات الصوت الذكية Nest أو الشاشات الذكية الخاصة بك إذا أسقطت شيئًا في المنزل.
يتحكم مستخدمو Android في كيفية مشاركة أجهزتهم في الشبكة. في حين أن إعداد موقع التشغيل يكون قيد التشغيل بشكل افتراضي ، يمكن للمستخدمين ضبط الإعدادات أو إلغاء الاشتراك بالكامل إذا رغبوا في ذلك.
هذه التغييرات الشاملة على شبكة "العثور على جهازي" هي تحديث مرحب به لمستخدمي Android ، حيث توفر وظائف متزايدة والتزامًا بالأمان ، مما يجعلها أكثر قدرة على المنافسة مع شبكة "Find My" الشهيرة من Apple.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تنتج كاشف الفوتون.. هل انتهى عصر الطائرات الشبحية الأمريكية؟
ذكرت وسائل إعلام أن الصين بدأت الإنتاج الضخم لكاشف الفوتون الذي يمكن أن يساعد في بناء أجهزة الرادار الكمومية لتتبع الطائرات المقاتلة المتطورة الشبح مثل طائرة "إف-22 رابتور".
وبحسب تقرير لموقع "الهندسة الشيقة" العسكري، فإن هذا الجهاز هو "أول" كاشف فوتوني فردي رباعي القنوات فائق الضوضاء في العالم، ويمكن أن يمتد استخدامه من الاتصالات إلى الدفاع.
وذكر تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أن كاشف الفوتون قادر على اكتشاف حتى جسيم واحد من وحدة الطاقة، وقد يكون الجهاز الذي بناه مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي ضارا بالطائرات الشبح.
كما يوصف كاشف الفوتون بأنه جهاز فائق الحساسية يمكنه حتى اكتشاف الفوتونات الفردية،
وبين التقرير أن الإنتاج الضخم له سيسمح لبكين بتحقيق الاكتفاء الذاتي في تطوير المكونات الرئيسية لتكنولوجيا المعلومات الكمومية.
وتابع التقرير، "عندما ينظر الإنسان إلى جسم ما، هناك عدد لا يحصى من الفوتونات تدخل العين معا لتشكل صورة واحدة وقد تم وصف فصل الفوتون الفردي بأنه إنجاز يعادل التمييز بين صوت حبة رمل واحدة تسقط بينما تهطل أمطار غزيرة وتضرب البرق".
وأوضح أن القدرة على اكتشاف حتى الفوتون الفردي هي قدرة نادرة، وسوف تؤدي إلى اكتشاف وتتبع الإشارات الأصغر حتى. هذا مكون أساسي لتكنولوجيا الاتصالات الكمومية والرادار.
وتعتمد معظم الطائرات الشبح المستخدمة اليوم، مثل مقاتلتي "إف-22" أو "إف-35" من الولايات المتحدة، على طلاء خارجي خاص وحجرة أسلحة داخلية، من بين تغييرات أخرى في تصميم الطائرة، لامتصاص أو تحريف الإشارات المرسلة من قبل أجهزة الرادار التقليدية.
بينما تمتلك الطائرات الشبح حيلا متنوعة لتجنب أجهزة الرادار التقليدية بنجاح إلى حد ما، قد تثبت أجهزة الرادار الكمومية أنها تغيير قواعد اللعبة على المدى الطويل حيث ترسل الفوتونات التي تتغير خصائصها الكمومية بمجرد اصطدامها بالطائرة الشبح وهذا يعني أنه حتى الإشارات الزائفة التي تولدها الطائرة لن تكون قادرة على مطابقة خصائص الفوتونات المنبعثة من أجهزة الرادار الكمومية.
وبمجرد وصول فوتونات الوحدة الفردية إلى الرادار بعد اصطدامها بالطائرة الشبح، يتم دراستها، مما يكشف عن موقع الطائرات الشبح.
وعلاوة على ذلك، ستستهلك أجهزة الرادار الكمومية طاقة أقل ويمكن نشرها بسهولة على العديد من أنواع المنصات. كما تعد بتحسين اكتشاف الأهداف منخفضة الرؤية.
وقبل سنوات، طورت الصين نظام رادار كمومي بمدى كشف يبلغ حوالي 100 كيلومتر.
كما يمكن للكاشف الفوتوني الفردي رباعي القنوات الجديد أن يعزز قدراته، مما يؤدي إلى الكشف من أكبر عدد ممكن من مصادر الضوء أو أجزاء مختلفة من المصدر.
ووفقا لتقرير وكالة "رويترز"، فقد أعطت الولايات المتحدة مؤخرا الضوء الأخضر للطائرة المقاتلة من الجيل السادس التابعة للبحرية ذات القدرات المعززة.
وتأمل القوات الجوية الأمريكية أيضا في الحصول على أول طائرة من الجيل السادس إف-47 في الجو بحلول عام 2028، وقد بدأت بوينغ بالفعل العمل على الطائرة.