مايكروسوفت .. أداة ذكاء طبي تتفوق على الأطباء بـ4 مرات
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت مايكروسوفت تحقيق ما وصفته بـ”خطوة نحو الذكاء الطبي الفائق”، بعدما طورت أداة جديدة قادرة على تشخيص الأمراض بدقة تفوق الأطباء البشر بأربع مرات، وبتكاليف أقل، وفقًا لما كشفه مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة.
قائمة المحتوياتأبرز النتائج:مستقبل الأداة:وفي تجربة اعتمدت على تحليل 304 حالات طبية منشورة في مجلة New England Journal of Medicine، استخدم الباحثون “معيار التشخيص المتسلسل”، حيث يقوم النموذج بتفكيك الحالة إلى خطوات مشابهة لما يقوم به الأطباء.
وحملت الأداة اسم MAI Diagnostic Orchestrator (MAI-DxO)، وهي تعمل من خلال توزيع الاستفسارات على عدة نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، من بينها: GPT من OpenAI، Gemini من Google، Claude من Anthropic، Llama من Meta، وGrok من xAI. هذا التنسيق أشبه بنقاش جماعي بين مجموعة من الأطباء، بحسب تقرير نشره موقع Wired.
أبرز النتائج:تفوق الأداة على الأطباء بنسبة دقة بلغت 80% مقابل 20% فقط للبشر.
خفضت التكاليف بنسبة 20% عبر اقتراح إجراءات طبية أقل كلفة.
أشار سليمان إلى أن “العمل الجماعي بين نماذج الذكاء هو ما يقربنا من الذكاء الطبي الفائق”.
كما استعانت مايكروسوفت بعدد من خبراء الذكاء الاصطناعي من Google، ما يعكس احتدام المنافسة في هذا المجال.
مستقبل الأداة:لم تحسم مايكروسوفت بعد قرار طرح التقنية تجارياً، لكن من المحتمل دمجها في محرك Bing لتقديم دعم تشخيصي للمستخدمين، أو تطوير أدوات تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وتحسين جودة الرعاية الصحية.
ورغم هذا التقدم، حذرت الشركة من تحديات مستقبلية محتملة، أبرزها انحياز البيانات وعدم شمولية النماذج لكافة الفئات السكانية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
ميتا: استثمارات ضخمة لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرج مليارات الدولارات لتوسيع فريق "ميتا" المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال.
في منتصف يونيو، لم تتردد ميتا في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة "سكيل إيه آي" المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي"، بالإضافة إلى شركة "بيربلكسيتي إيه آي" التي تُعتبر نفسها منافسة لجوجل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "رانواي".
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، فإن "ميتا" عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على "عدد كبير" من موظفي "أوبن إيه آي" مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم.
ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" ألكسندر وانغ.
وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات.
تريد "ميتا" دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير "الذكاء الخارق"، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل.
في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور.
يوضح المحلل في "بيرد" تيد مورتونسون أن "المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة" التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) "والإدارة الجيدة لرأس المال"، مضيفا "وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة" لمارك زاكربرج.
ويقول "أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها"، "لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة".
خلال مقابلة مع بودكاست "ستراتشري"، أوضح مارك زاكربرج أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يُفكّر مارك زاكربرج مع ذلك في التوقف عن جعل "لاما" منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة "ميتا"، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة.
ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل.
ويقول "هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة"، مثل الإعلانات.
أما بالنسبة لـ"الذكاء الخارق"، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع المحلل في "سي اف ار ايه" CFRA أنجيلو زينو أنه "سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة".