إسرائيل وحزب الله.. ملابسات عمليات جباية الثمن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
منذ إعلان "حزب الله" انخراطه في الحرب التي بدأتها حماس في 7 أكتوبر الماضي، تاريخ هجومها المفاجئ على إسرائيل، من خلال فتحه جبهة "مساندة ودعم" على الحدود اللبنانية، لا يكاد يمر يوم من دون أن يخسر عددا من عناصره وقادته، سواء من خلال القصف الإسرائيلي أو عمليات الاغتيال التي تنفذها على كافة الأراضي اللبنانية وحتى السورية.
وسّعت إسرائيل ميدان مواجهتها مع حزب الله، متخطية ما يُعرف بـ "قواعد الاشتباك"، في المساحة والأهداف ونوعية السلاح، ولم تقتصر ضرباتها على مراكزه وبنيته التحتية، بل تجاوزتها إلى عمليات اغتيال قادته أينما وجدوا.
ومنذ بدء المعركة على الحدود الشمالية يبدو أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى ما يطلق عليه "جباية الثمن" من "حزب الله"، حسبما يقول خبراء ومراقبون لموقع "الحرة".
ورغم تضارب الأرقام حول خسائر الحزب البشرية، تشير وكالة رويترز إلى مقتل نحو 270 من عناصره في الأشهر الستة الأولى من الحرب بالإضافة إلى نحو 50 مدنيا، في حين تؤكد وكالة فرانس برس أن عدد قتلاه وصل إلى 359 على الأقل بينهم 236 عنصرا من الحزب و70 مدنيا.
وبالنظر إلى الإحصائيات المذكورة يبدو أن رقم القتلى كبير مقارنة بخسائر الحزب خلال "حرب تموز" عام 2006، التي طالت كافة الأراضي اللبنانية.
قائمة استهدافاتفي الشهر الأول من المعارك الدائرة حالياً، تكبّد "حزب الله" خسائر بشرية كبيرة جداً، نتيجة إطلاق عناصره، بحسب ما يرى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في لبنان، العميد الركن هشام جابر، وقال: "الصواريخ المباشرة، والبقاء في مكانها، وبعد دقائق قليلة كانت تتعرض لقصف من الطائرات المسيرة الإسرائيلية، ولكن الآن، أصبحت تنتقل بسرعة من مواقعها".
كما أن إسرائيل تستهدف، بحسب ما يقول جابر لموقع "الحرة"، "الصف الثالث من حزب الله، حيث تمتلك قائمة بالأشخاص الذين ترغب في اغتيالهم، وتستخدم وسائل متطورة تسمح لها بالتجسس على هواتفهم، وتتبع مواقعهم عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إضافة إلى تجنيد العملاء، وبينما يعلن الحزب أسماء قتلاه..".
ويقول جابر: "استمرت حرب يوليو مدة أربعة أسابيع وكانت مختلفة تماماً عن المعارك الدائرة الآن، حيث سقط خلالها 4000 لبناني بينهم 500 عنصر من حزب الله، أما اليوم، فقد تم تسجيل سقوط 280 عنصراً من حزب الله فقط".
من جانبه، يرى الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد المتقاعد، ناجي ملاعب، أنه "في ظل وجود قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني هناك، وبدون وجود مواقع معتمدة لحزب الله في القرى المحيطة، فإنه حين يخرج عناصر الحزب إلى الغابات ويضعون منصات إطلاق الصواريخ لقصف الثكنات الإسرائيلية، يعرّضون أنفسهم للرصد الجوي والاستهداف، بالإضافة إلى تعرض قادة الحزب للاستهداف أثناء تنقلهم بالسيارات أو خلال تواجدهم في منازلهم، مما يتسبب في زيادة كبيرة في خسائره".
ويضيف ملاعب، في حديث مع موقع "الحرة"، "نعيش في عصر الذكاء الاصطناعي والحروب السيبرانية، حيث تستخدم تقنيات متطورة للرصد خلف الخطوط، فالاستهداف اليوم يتطلب مراقبة دقيقة ورصداً متقدماً باستخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى دور العملاء الذين قد يلعب الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان دوراً في انضمام بعضهم لشبكات التجسس الاسرائيلية، مما يؤدي إلى زيادة الاستهداف وبالتالي زيادة عدد الضحايا".
اختلاف جوهريويشدد رئيس المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، العميد الركن المتقاعد، خالد حمادة، على أنه "لا يمكن مقارنة التراشق الحالي الذي يحدث في جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل مع ما حدث في عام 2006، فهناك اختلاف جوهري في نظام المعركة المتبع سواء من قبل إسرائيل أو من قبل حزب الله".
ويشرح حمادة في حديث مع موقع "الحرة" أنه "في عام 2006، اعتمدت إسرائيل على القصف العنيف لجميع البنى التحتية الرسمية في لبنان، بما في ذلك الجسور ومحطات الكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية، ولم تستهدف بشكل مباشر نقاط انتشار حزب الله أو مقاتليه، وكانت تبرر هذه الهجمات التدميرية بالقول إن الدولة اللبنانية مسؤولة عن وجود حزب الله على أراضيها وينبغي عليها تحمل العواقب، بالمقابل، كان حزب الله يتموضع في مواقع دفاعية تحت الأرض، مما ساهم في حمايته وعدم تعرضه لخسائر مباشرة".
أما المواجهة الحقيقية التي وقعت حينها فكانت بحسب حمادة "في الأيام الأخيرة للحرب، عندما دخل الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية، وكانت تلك نقطة ضعف له حيث تمت مواجهته عن طريق استخدام الكمائن وضرب مجنباته وانساقه الخلفية ومدرعاته في أماكن يستحيل المناورة فيها. وفعلياً، لم يكن هناك مواجهة مباشرة بين وحدات مكشوفة مع الجيش الإسرائيلي، بل كانت مجموعات حزب الله تحتمي، تتخذ مراكز للرمي، تنتظر الجيش الاسرائيلي وتوقع به الخسائر، مما جعلها تقلل الخسائر وتحقق ميزة تفاضلية".
أما الآن، فليس هناك توغل بري، يقول حمادة، "وتركز إسرائيل جهدها الاستعلامي على ملاحقة عناصر الحزب وما تعتبره بنية تحتية له ودون أن يكون هناك أي تعرض عشوائي لبنى تحتية أو لعناصر لا علاقة لها بالحزب، وهذا الأسلوب المتبع يختصر على إسرائيل الكثير من الجهد، وهو يعتمد على الاستعلام وجمع المعلومات وتقصيها وملاحقة الأهداف والتعامل معها بشكل دقيق".
وعن الفرق بين "حرب تموز" والمعارك الدائرة يرى ملاعب "في عام 2006، شهدنا توغلاً إسرائيلياً، حيث كان الهدف احتلال وتدمير بلدات لبنانية بشكل ممنهج بواسطة الطيران الإسرائيلي دون اللجوء إلى اشتباكات مباشرة أو استهداف قادة حزب الله، كما أنه لم يكن لدى الحزب وجوداً منظماً كما اليوم، ولم يكن لديه الخبرات التي اكتسبها من حربه في سوريا، حيث كان ينتشر في المنطقة المقابلة لإسرائيل".
كذلك يقول جابر : "في حرب تموز، شهدنا اجتياحاً للجيش الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، بينما الآن نشهد تراشقاً يومياً دون أن يدخل الجيش الإسرائيلي شبراً واحداً في الأراضي اللبنانية".
تطور تقنيكما يوجد فارق تقني كبير يتمثل، بحسب حمادة، "في التطور التكنولوجي بين الفترة من عام 2006 وحتى عامي 2023 و2024، أي لمدة تقارب 17 عاما ونصف، فقد شهدت التقنيات المتعلقة بالاتصالات والتشويش وجمع المعلومات والملاحقة تقدما كبيراً، ومن بين أبرز التطورات توسع استخدام المسيرات وتحسين إمكانية رصد ومتابعة الأهداف على مدار الساعة".
إضافة إلى ذلك، "أصبحت القدرة على الرماية في ظروف مناخية سيئة أو من ارتفاعات شاهقة متاحة بشكل أكبر. هذا المستوى المتقدم من التكنولوجيا قدّم للجيش الإسرائيلي فرصاً كبيرة لتحقيق إصابات في صفوف حزب الله وملاحقة الأهداف الدقيقة مثل العناصر والمواقع التي تستخدم لإطلاق الصواريخ".
كلام حمادة يؤكده ملاعب بالقول إن "الاختلاف البارز عن حرب 2006 يكمن في وجود تقنيات متطورة للغاية، حيث لا تقتصر قدرة إسرائيل على استيراد هذه التقنيات، بل تصنعها وتوردها أيضاً، على سبيل المثال، عندما شاركت ألمانيا في حلف الناتو في أفغانستان، استأجرت أربع مسيرات إسرائيلية، وحالياً، تستورد بريطانيا تلك المسيرات الإسرائيلية".
ومن جهة أخرى، تمتلك إسرائيل بحسب ملاعب "شركة "إن إس أو" للاستخبارات الإلكترونية المتخصصة بالتجسس على الهواتف، وهي جزء من وحدة الاستخبارات والاستعلام الاسرائيلية، رغم الزعم أنها شركة خاصة، ولهذا السبب، يحظر حزب الله على أعضائه حمل أجهزة الهواتف المحمولة أثناء تنقلاتهم ويمنع استخدام الكاميرات المتصلة بالإنترنت في المنازل في القرى الحدودية".
استراتيجية خاصةوينظر المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال عليما، إلى الأرقام الخاصة بقتلى "حزب الله" بعين يشوبها التباين والاختلاف. ويقول إن الحزب "دائما ما يحاول إعطاء أرقام غير صحيحة، في محاولة منه لتقليص الخسائر".
وينطلق بذلك حسب ما يوضح عليما لموقع "الحرة" بالقصف وإصابة المواقع أو شل قدرات "حزب الله" لكي تصبح عملية بنائها صعبة.
ويعتقد كوبي لافي، وهو خبير عسكري وعميد إسرائيلي متقاعد، أن عدد قتلى الطرف الآخر ليس مهماً بالنسبة لإسرائيل، "نظراً للأضرار الجسيمة الحاصلة وإخلاء الناس من بيوتها".
ولذلك تواصل الحرب "لكي تتوقف كل محاولات تهجير مواطنيها من بلادهم"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسير بموجب استراتيجية خاصة في عمليات استهداف "حزب الله" وقادته.
ويضيف لموقع "الحرة" أن الضربات الإسرائيلية الدقيقة يراد منها أن تجعل "حزب الله" يفكر من جديد حول ما إذا كان سيوسع الحرب أم لا.
بين حربينولا يرى عليما أي قواسم مشتركة بين المعركة الحالية التي تخوضها إسرائيل مع "حزب الله" وتلك التي جرت في يوليو 2006.
ويقول: "كل شيء يختلف"، شارحاً "إسرائيل وخلال حرب 2006 استهدفت عمق الأراضي اللبنانية والمنشآت التحتية، ورغم أنها تستهدف الآن ووصلت إلى نقاط في عمق لبنان يبدو أنها تلتزم بقواعد".
ويضيف "نرى تدهوراً على مستوى المنطقة الجغرافية واستهداف مناطق في عمق لبنان لكن العمليات تطال أهداف عسكرية لا بنى تحتية مدنية، وفي المقابل لا نرى أن حزب الله يلجأ أيضا من جانبه إلى إطلاق الصواريخ للمركز والعمق الإسرائيلي".
أما العميد المتقاعد كوبي لافي فيعتبر أن إسرائيل "لها قدرات جنونية"، لكنها "لا تفتح المجال أمام العدو ليفهم تماماً كيف تفكر وما الذي تريده بالتحديد الآن. سنرى لاحقاً قدرات كبيرة بالتدريج وليس من الحكمة من إسرائيل أن تقول ما لديها للعالم الآن".
ويضيف لافي "يجب أن تكون قدرات إسرائيل مخفية على أن تستخدمها وتظهرها في حالات الحرب فقط. وهو ما نشاهده الآن".
الوضع متجه نحو التصعيد بين حزب الله وإسرائيل كما يرى جابر "لكن ليس من مصلحة حزب الله أن يفتح جبهة واسعة، لاسيما أن هناك جدلاً وانقساماً داخل لبنان حول سلاحه، كما أن لا أحد في لبنان يريد تدمير البلد، فحزب الله في موقع الدفاع، لكن إذا فتحت إسرائيل الجبهة، سيقوم بالرد بالصواريخ الدقيقة، وسيجد الدعم الواسع حينها من اللبنانيين لأنه يدافع عن بلدهم".
بالمثل، يفضل الإسرائيليون وفقاً لجابر "أن يكونوا في موقع المدافع، وفي حالة وقوع هجوم، سيستنجدون بالولايات المتحدة بحجة أن حزب الله هو المعتدي. وبينما يتوسع نطاق الضربات الإسرائيلية في لبنان يقوم حزب الله بالرد بتوسيع الضربات في الجولان، فهناك خطوط حمراء لا يتجاوزها الحزب، حيث يقوم بوزن ضرباته بميزان الذهب".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لبنان عام 2006
إقرأ أيضاً:
جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
حذر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من عدم حل مسألة سلاح "حزب الله" الذي يرى أنه بات "بلا فائدة في حماية لبنان ولا يجلب إليه سوى الضرر والخراب". وفي حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، اعتبر جعجع أنَّ "لبنان يقف أمام خيارين أولهما اتخاذ قرار حكومي بحل التنظيمات العسكرية والأمنية، أو مواجهة صيف ساخن، أو في أحسن الأحوال صيف سيئ". ويرفض جعجع الكلام عن تسليم السلاح الثقيل للحزب والإبقاء على الخفيف، ويقول: "سلاح (حزب الله) الخفيف والثقيل والأثقل لم يعد يخيف إسرائيل. لا داعي أن نضحك على أنفسنا. الكلام الآن ليس عن السلاح المعدني. هناك تنظيم مسلح في دولة يفترض أن تكون مستقلة وصاحبة قرارها. كيف يمكن للعالم كله أن يأخذك على محمل الجد، وأنت لا تفعل؟ القرار السيادي والاستراتيجي، كلها أمور من اختصاص الدولة، وهي من يجب أن يكون قادراً على إعطاء الإجابات حوله". وأضاف: "اتفاق وقف النار الذي وقّعه لبنان في تشرين الثاني 2024 يشمل حصر كل السلاح في يد أجهزة الدولة. كانت لدينا مهلة 120 يوماً لتنفيذه. الاتفاق حدد حصراً الأجهزة التي يمكن أن تحمل الأسلحة بدءاً من الجيش وصولاً إلى الحرس البلدي. البعض يتناسي هذا الجانب ويتحدث عن تعديات إسرائيل وبقاء جيشها في النقاط السبع (المحتلة في جنوب لبنان) وغيرها، وهذا تحصيل حاصل. نحن لا نستطيع اليوم بقوانا الذاتية الاستقواء على هذا العدو. لكن يمكننا أن نجمع نقاط القوة التي تساعدنا في ذلك. لقد رأينا إلى أين أوصلتنا الشعارات والخطابات".ويقول جعجع: "المطلوب أن يجتمع مجلس الوزراء الآن، وأن يتخذ قراراً بحل كل التنظيمات المسلحة العسكرية والأمنية في البلد في مهلة شهر أو اثنين أو أربعة أشهر، ويكلّف الجيش اللبناني بتنفيذ هذا القرار".
ويضيف: "يجب أن نبدأ من مكان. فليس المطلوب من الجيش اللبناني القيام بحملة عسكرية على الضاحية الجنوبية، بل المطلوب أن تظهر الدولة بعض الهيبة. فبعد أن تتخذ الحكومة قراراً مماثلاً تبدأ عملية توقيف لكل مخالف تباعاً وإحالة هؤلاء إلى المحاكمة". ويُحذر جعجع من المسّ بالصداقات "التي استجمعناها مجدداً بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة". ويقول: "هؤلاء الأصدقاء يقولون لنا بالفم الملآن وبالإعلام كما في الغرف المغلقة، إن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذه الحال". ويضيف: "نحن أمام خطر أن يدير لنا أصدقاء لبنان ظهورهم، بدءاً من دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية مروراً بالولايات المتحدة ومعها أوروبا هذه المرة".
ويشير إلى أن "فرنسا وعدت بمؤتمر لمساعدة لبنان لكنها لم تحدد موعداً له بعد بسبب الرفض الأميركي، كما أن المؤتمر المقرر في الخريف قد لا يُعقد أيضاً بسبب أن الخارج بدأ يمل منا، ومن هذا الوضع غير الواضح وغير السليم ووضع الدولة واللادولة". مواضيع ذات صلة جعجع: نطالب بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله ونحن مع دولة واضحة المعالم Lebanon 24 جعجع: نطالب بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله ونحن مع دولة واضحة المعالم 28/07/2025 23:40:35 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع لأمين عام حزب الله: "هيدا مش شغلك شيخ نعيم" Lebanon 24 جعجع لأمين عام حزب الله: "هيدا مش شغلك شيخ نعيم" 28/07/2025 23:40:35 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: يا ليت سلاح "حزب الله" ردع إسرائيل فالأخيرة قصفت لبنان وشنت حرباً عليه Lebanon 24 سلام: يا ليت سلاح "حزب الله" ردع إسرائيل فالأخيرة قصفت لبنان وشنت حرباً عليه 28/07/2025 23:40:35 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذه الأسباب لا تزال إسرائيل قلقة من سلاح جوّ "حزب الله" Lebanon 24 لهذه الأسباب لا تزال إسرائيل قلقة من سلاح جوّ "حزب الله" 28/07/2025 23:40:35 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً برعاية سعوديّة.. اجتماع أمني لبنانيّ - سوريّ Lebanon 24 برعاية سعوديّة.. اجتماع أمني لبنانيّ - سوريّ 23:23 | 2025-07-28 28/07/2025 11:23:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن لبنان.. تواصل أميركي - سعودي وهذه حصيلته Lebanon 24 بشأن لبنان.. تواصل أميركي - سعودي وهذه حصيلته 22:51 | 2025-07-28 28/07/2025 10:51:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان إسرائيلي عن غارة بنت جبيل Lebanon 24 بيان إسرائيلي عن غارة بنت جبيل 22:47 | 2025-07-28 28/07/2025 10:47:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن "حصر السلاح".. تعاون بين "القوات" و "الإشتراكي" Lebanon 24 بشأن "حصر السلاح".. تعاون بين "القوات" و "الإشتراكي" 22:45 | 2025-07-28 28/07/2025 10:45:54 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة واعدة للرئيس عون إلى دولة عربية.. إليكم التفاصيل Lebanon 24 زيارة واعدة للرئيس عون إلى دولة عربية.. إليكم التفاصيل 22:42 | 2025-07-28 28/07/2025 10:42:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) Lebanon 24 بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) 06:31 | 2025-07-28 28/07/2025 06:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي 17:50 | 2025-07-28 28/07/2025 05:50:20 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ 13:54 | 2025-07-28 28/07/2025 01:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة 17:35 | 2025-07-28 28/07/2025 05:35:19 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني 09:14 | 2025-07-28 28/07/2025 09:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:23 | 2025-07-28 برعاية سعوديّة.. اجتماع أمني لبنانيّ - سوريّ 22:51 | 2025-07-28 بشأن لبنان.. تواصل أميركي - سعودي وهذه حصيلته 22:47 | 2025-07-28 بيان إسرائيلي عن غارة بنت جبيل 22:45 | 2025-07-28 بشأن "حصر السلاح".. تعاون بين "القوات" و "الإشتراكي" 22:42 | 2025-07-28 زيارة واعدة للرئيس عون إلى دولة عربية.. إليكم التفاصيل 22:19 | 2025-07-28 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 28/07/2025 23:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24