"الحوثي": إصدارنا للعملة الجديدة للتصدي للحرب الاقتصادية التي تقودها واشنطن ولندن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حمل رئيس المجلس السياسي التابع للجماعة مهدي المشاط الولايات المتحدة وبريطانية مسؤولية التداعيات المترتبة على الغارات التي تستهدف مناطق تسيطر عليها الجماعة في اليمن.
وجدد المشاط -في كلمة له بمناسبة عيد الفطر- استمرار هجمات جماعته على السفن في البحرين الأحمر والعربي، وفقا لوكالة سبأ التابعة للجماعة.
ودافع عن إصدار جماعته للعملة المعدنية من فئة مائة ريال والتي قال إنها تأتي للتصدي للحرب الاقتصادية التي تقودها واشنطن ولندن، حد قوله.
وفجر اليوم الثلاثاء أعلنت القيادة المركزية الأميركية، تدمير نظام دفاع جوي مزود بصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت إنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن فوق البحر الأحمر، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وذكرت أنه أُطلق صاروخ باليستي مضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون باتجاه خليج عدن حيث كانت سفينة تابعة للتحالف ترافق السفينة "إم في هوب آيلاند" مملوكة لبريطانيا، نافية وقوع إصابات أو أضرار.
وكان الحوثيون أعلنوا إصابة مدني في غارة أمريكية بريطانية استهدفت منزله بقرية المنظر في مديرية الحوك بمحافظة الحُديدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي المشاط البحر الأحمر عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مناطق شمال وجنوب محافظة تعز، مساء السبت، تصعيداً خطيراً من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، حيث استهدفت أحياء سكنية بقذائف الهاون، وارتكبت جريمة تفجير منزل مواطن في منطقة “الشقب”، ما زاد من معاناة المدنيين وسط غياب أي رادع دولي.
ونقلت مصادر محلية لموقع وزارة الدفاع اليمنية، “سبتمبر نت” أن “مليشيات الحوثي قصفت بعنف حي الزنوج والمناطق المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي شمال تعز، باستخدام قذائف الهاون التي سقطت على منازل المدنيين، مُخلِّفة حالة من الذعر بين الأهالي، خاصة مع تكرار استهداف المليشيات للمناطق الآهلة بالسكان”.
لم تتوقف الانتهاكات عند شمال تعز، ففي منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم (جنوب المحافظة)، فجَّر الحوثيون منزل المواطن “ماجد علي محمد غالب” باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار.
وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية نفذت تحت سيطرة المليشيات على “تبة الصالحين”، التي حوّلتها إلى قاعدة عسكرية لقصف القرى المجاورة.
وذكرت لجنة الرصد الحقوقية في الشقب أن جريمة اليوم ترفع عدد المنازل التي دمّرتها المليشيات في المنطقة إلى 125 منزلاً منذ سبتمبر 2015 وحتى مايو 2025، في مؤشر صادم على استمرار سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وتكريس الأوضاع الإنسانية الكارثية في المحافظة.