أسرار تجهيز الفسيخ في صباح عيد الفطر 2024.. «استمتع بألذ طعم»
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يعد الفسيخ من الأكلات الشعبية المميزة في مصر، ويُقبل كثيرون على تناولها في عديد من الأوقات، لا سيما في صباح عيد الفطر المبارك، ويجتمع أفراد الأسرة حولها للاستمتاع بالطعم الرائع مع أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الضرر الذي يحدث في بعض الحالات؛ ولأن البعض لا يجيدون تجهيز هذه الأكلة المميزة، نستعرض في السطور التالية أسرار تجهيز الفسيخ ليكون بطعم لذيذ وشهي.
قبل توضيح أسرار تجهيز الفسيخ، يمكن الإشارة أولًا إلى أسرار التمليح، والتي تتم من خلال اتباع النصائح التالية، حسب توضيح الشيف أميرة شنب، ببرنامج «أميرة في المطبخ»، على قناة cbc sofra:
1- اختيار السمك المناسب:
يفضل استخدام سمك البوري الطازج ذو الحجم المتوسط.
2- التنظيف:
غسل السمك جيدًا لإزالة أي أوساخ أو شوائب.
3- التقطيع:
تقطيع السمك إلى شرائح متساوية الحجم.
4- التتبيل:
نقع السمك في خليط من الملح والماء لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، مع مراعاة تغيير الماء بشكل دوري.
5- التجفيف:
تعريض السمك للشمس لفترة كافية للتخلص من الرطوبة الزائدة.
وبعد الانتهاء من التمليح الجيد للفسيخ، يمكن اتباع الخطوات التالية لتجهيز الفسيخ ليكون بطعم رائع ومذاق شهي:
نقع الفسيخ في الماء البارد لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات لإزالة الملح الزائد. إزالة جلد الفسيخ وشوكه بعناية. تقطيع الفسيخ إلى قطع صغيرة. تقديم الفسيخ مع الليمون والبصل الأخضر والفلفل الأخضر والكمون.ولضمان الحصول على فسيخ جيد وآمن، يجب الانتباه للنصائح التالية عند الإقبال على تجهيز وتناول الفسيخ في صباح عيد الفطر المبارك:
اختيار مصدر موثوق لشراء الفسيخ. التأكد من سلامة الفسيخ قبل تناوله. غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الفسيخ. تجنب الإفراط في تناول الفسيخ، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر عمل الفسيخ تناول الفسيخ
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء بماء المطر.. يجوز بشرط واحد
وضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوضوء بماء المطر، وما إذا كان لهذا الماء فضل خاص، خاصة في ظل حرص البعض على الاغتسال أو الوضوء منه عند نزوله.
وبينت الدار أن ماء المطر من الماء المطلق الطاهر المطهِّر، وأن له مكانة خاصة في القرآن والسنة، كما نقلت أقوال كبار الأئمة في بيان فضله وأحكامه.
حكم شرعي واضح لا خلاف فيه
أكدت دار الإفتاء أن الطهارة لا تكون إلا بالماء الطهور، وهو الماء الباقي على أصل خلقته دون اختلاط يغير طعمه أو لونه أو رائحته تغييرًا يخرجه عن مسمى “الماء المطلق”. ويندرج ماء المطر ضمن هذه الفئة من المياه، تمامًا كماء البحار والأنهار والعيون والآبار.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى:﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وبرواية أخرى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].
كما نقلت أقوال كبار أئمة المذاهب:الخطيب الشربيني الشافعي: “ماء المطر من الماء المطلق ويجوز التطهر به” [مغني المحتاج 1/116].القرطبي: “المياه المنزلة من السماء طاهرة مطهرة على اختلاف صفاتها” [الجامع لأحكام القرآن 13/41].البغوي: “الطهور هو الطاهر في نفسه المطهِّر لغيره” [تفسير البغوي 3/448].الكاساني الحنفي: “لا خلاف أن الطهارة تحصل بالماء المطلق، وقد سمّاه الله طهورًا” [بدائع الصنائع 1/83].ابن رشد الجد: “الأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير” [المقدمات الممهدات 1/85].الرملي الشافعي، الزركشي الحنبلي وغيرهما من أئمة التراث الشرعي.فضل ماء المطر كما ورد في القرآن والسنة
أوضحت دار الإفتاء أن فضل ماء المطر يتجلى في وصفه القرآني المتكرر بأنه:
مبارك: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]طهور: ﴿مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]رحمة: ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ [الشورى: 28]كما ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض للمطر عند نزوله رجاء بركته.فعن أنس رضي الله عنه:“حسر النبي صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر وقال: لأنه حديث عهد بربه” رواه مسلم.
وذكر الإمام النووي أن هذا الحديث دليل على استحباب أن يكشف الإنسان شيئًا من بدنه ليتعرض لأوائل المطر تبركًا به [شرح مسلم 6/195].
تعرض الصحابة للمطر طلبًا لبركته
اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، كان الصحابة يتعرضون للمطر، ومنهم سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي كان يخلع ثيابه عند المطر ويقول:“حديث عهد بالعرش” رواه ابن أبي شيبة.
وهذا كله يدل على أن ماء المطر يحمل فيضًا من البركة والرحمة، وهو ما يشجع على استقباله بقلوب ممتلئة بالإيمان واليقين بفضل الله.
حكم الوضوء والاغتسال من ماء المطر
خلصت دار الإفتاء إلى:
يجوز الوضوء بماء المطر بلا خلاف
يجوز الغُسل به أيضًا
الشرط الوحيد: ألا يختلط المطر بشيء يغيره تغييرًا كبيرًا كالروائح أو المواد المضافة
التعرض للمطر عند نزوله سنة مستحبة لما فيه من البركة
وأعادت دار الإفتاء التأكيد على أن ماء المطر ماء طهور، طاهر في ذاته مطهر لغيره، وأنه منحة ربانية تتجدد مع كل فصل شتاء.