صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@07:49:49 GMT

«رمضان معاً» توعي السائقين

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مراكز التسوق تشهد إقبالاً متزايداً من الجمهور نظمتها «ناشئة الشارقة».. 2600 منتسب في «رمضانيات ربع قرن»

ركزت فعاليات مبادرة «رمضان معاً» التي نظمتها جمعية الإمارات للتبرع بالدم، المرخصة من دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، خلال شهر رمضان المبارك،على توعية السائقين تحت شعار، «قُدْ بأمان لتصل سالماً» قبل موعد الإفطار للالتزام بقواعد السير والسرعات المحددة، خصوصاً مع اقتراب موعد الإفطار.


واستهدفت المبادرة التي تأتي في عامها الثاني بمشاركة ودعم العديد من الشركاء، إلى تشجيع المتطوعين على المشاركة والمساهمة من خلال جانبين رئيسين هما، تجهيز وتغليف وجبات الإفطار، والتي تمت بشكل دوري خلال الشهر الفضيل في أكاديمية ربدان، إضافة إلى توزيع وجبات كسر الصيام على مرتادي الطرقات في العديد من المدن.
كما استهدفت المبادرة توزيع ما يصل إلى 250 ألف وجبة إفطار صائم، شارك فيها أكثر من 450 متطوعاً يومياً من مختلف شرائح المجتمع والأعمار، في صورة تجسّد شغف العطاء لدى أفراد المجتمع وحبهم لدعم الأعمال الإنسانية التي تعكس الانصهار المجتمعي.
وقال المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم: إن الحملة  هدفها تعزيز المشاركة المجتمعية، وتسليط الدور الكبير الذي يلعبه أفراد المجتمع، من خلال المساهمة الفاعلة والمشاركة الواسعة لأطياف المجتمع كافة، حيث شهدت المبادرة مشاركة المتطوعين من مختلف الفئات العمرية والثقافات والموظفين من عدة جهات حكومية.
وأضاف د. الأنصاري أن العام الجاري شهد مشاركة أكبر من الأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمؤسسات، ما يعكس حرص الجميع على ترك بصمة إيجابية في المجتمع، مثمناً دعم الشركاء بما فيهم، مجالس أبوظبي، دائرة تنمية المجتمع، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أكاديمية ربدان، هيئة الرعاية الأسرية، مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، شركة أغذية، مؤسسة 421 ومجموعة تارجت.
ونجحت المبادرة العام الماضي في توزيع 80 ألف وجبة خفيفة لكسر الصيام، ووجبة إفطار صائم في إمارة أبوظبي طوال الشهر المبارك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان دائرة تنمية المجتمع أبوظبي

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة

أُفرِج صباح اليوم عن آخر متطوعي سفينة "حنظلة"، الأميركي كريستيان سمولز والتونسي حاتم العويني، بعد خمسة أيام من الاعتقال. اعلان

أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، عن آخر متطوعين اثنين من المشاركين في سفينة "حنظلة"، وهما كريستيان سمولز من الولايات المتحدة، وحاتم العويني من تونس، بعد خمسة أيام من احتجازهما في سجن "جيفون" في إسرائيل، وفق ما أعلنت حملة "تحالف أسطول الحرية".

ووصل المتطوعان إلى جسر الملك حسين/أللنبي، حيث استقبلت السفارة التونسية العويني عند المعبر، في حين لم يكن في استقبال سمولز أي ممثل عن القنصلية أو السفارة الأميركية، رغم إبلاغهم المسبق بتفاصيل الإفراج، بحسب البيان. وكان المتطوعان قد أضربا عن الطعام خلال فترة احتجازهما، احتجاجًا على ما وصفته الحملة بـ"سوء المعاملة".

وبإطلاق سراح سمولز والعويني، يكون قد أُفرج عن جميع النشطاء الـ21 الذين شاركوا في السفينة وتم توقيفهم في المياه الدولية خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد التحالف في بيانه أن مهمته تستند إلى القانون الدولي وحق الشعوب في "مقاومة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "أكثر من 10,300 معتقل فلسطيني، بينهم 320 طفلًا على الأقل، لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، في ظروف تنتهك القانون الدولي وتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب". وختم بالتأكيد على استمرار الجهود حتى رفع الحصار عن غزة وتحقيق "الحرية والعدالة والكرامة".

Related سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةحنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة اعتراض السفينة ومسار الرحلة

كانت سفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 تموز/يوليو من ميناء سيراكوزا الإيطالي، في إطار مهمة إنسانية تنظمها حملة "تحالف أسطول الحرية"، وتوقفت في 15 من الشهر نفسه بميناء غاليبولي لإجراء إصلاحات تقنية، قبل أن تواصل الإبحار مجددًا في 20 تموز/يوليو باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وضمت السفينة متضامنين من عدة دول، بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية"، وتمكنت السفينة من الوصول إلى مسافة 70 ميلاً بحريًا من شواطئ غزة، متجاوزة بذلك المسافات التي قطعتها محاولات سابقة، من بينها سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تم اعتراضها على بُعد 72 ميلاً عام 2010، و"مادلين" التي وصلت إلى 110 أميال، و"الضمير" التي كانت على بعد 1050 ميلاً.

التدخل الإسرائيلي والاحتجاز

في اليوم السابع من الرحلة، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" في المياه الدولية، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث احتُجز النشطاء على متنها. وأمرت السلطات الإسرائيلية بعرض مقاطع من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام بعض المتطوعين في إطار حملتها الدعائية، بينما طالبتهم بتوقيع أوراق تعهدات لترحيلهم سريعًا، وهو ما رفضه عدد منهم.

ونجح الفريق القانوني التابع للحملة، بالتنسيق مع السفارات، في متابعة أوضاع المعتقلين وزيارتهم داخل مراكز الاحتجاز. وعلى الرغم من جدولة ترحيل سبعة منهم في 29 تموز/يوليو، إلا أن بعضهم لم يتمكن من المغادرة في الموعد المحدد بسبب تأخيرات إدارية وضغوط إسرائيلية لإجبارهم على توقيع وثائق ترحيل.

واختار المنظمون إطلاق اسم "حنظلة" على السفينة، في إشارة إلى شخصية الكاريكاتير الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، والتي أصبحت رمزًا للهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال بعد نكبة 1948 وهزيمة 1967. وتحمل هذه التسمية رمزية تؤكد تمسك الحملة برسالة التضامن السلمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «النقل المتكامل» يدشّن استراحتين لسائقي دراجات التوصيل بأبوظبي
  • «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية»
  • برعاية حمدان بن محمد.. انطلاق فعاليات «دبي مولاثون» غداً في 9 مراكز تجارية
  • فعاليات «دبي مولاثون» تنطلق في 9 مراكز
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»