«100 مليون شجرة».. عوائد بيبئية وصحية واقتصادية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بينما دخلت مبادرة «100 مليون شجرة» عامها الثانى، ضمن خطة لتحقيق المستهدف منها خلال 7 سنوات منذ انطلاقها تزامناً مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر «كوب 27»، يواصل الباحثون والعارفون بأهمية الأشجار وفوائدها البيئية والاقتصادية عقد الندوات العلمية وورش العمل لتقديم نصائحهم لتحقق مصر الاستفادة القصوى من المبادرة، بيئياً وصحياً واقتصادياً.
وفى حين تؤكد وزارة التنمية المحلية التى تتولى الدور الأكبر فى إدارة وتنفيذ المبادرة، أنها تسعى لزراعة الأشجار فى الميادين والمحاور والظهير الصحراوى للمحافظات وتكوين ثروة خشبية وزراعة أشجار مثمرة، يؤكد خبراء فى المقابل أفضلية الاعتماد على الأشجار الخشبية وأشجار الزينة التى تحارب التلوث وتمنح الظل لزراعتها فى المدن وشوارعها وميادينها، وينصحون بنصائح عدة بينها على سبيل المثال توجيه المبادرة لزراعة أحزمة شجرية واقية حول مناطق الاستصلاح والمجتمعات الجديدة، والعودة لتشجير جوانب المصارف والمراوى لتقليل بخر المياه.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يؤكد فيه خبراء فى صناعة الأثاث ومسئولون عن توطين خاماتها محلياً أن الفوائد الاقتصادية للمبادرة، حال استغلالها بالشكل الأمثل، لن تقل أهمية عن فوائدها البيئية، مع ما توفره من إمكانيات لتقليل الاستيراد وسد الفجوة الدولارية وتشجيع الصناعة الوطنية وخفض الأسعار وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة الخضرة الأشجار
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.