«100 مليون شجرة».. عوائد بيبئية وصحية واقتصادية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بينما دخلت مبادرة «100 مليون شجرة» عامها الثانى، ضمن خطة لتحقيق المستهدف منها خلال 7 سنوات منذ انطلاقها تزامناً مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر «كوب 27»، يواصل الباحثون والعارفون بأهمية الأشجار وفوائدها البيئية والاقتصادية عقد الندوات العلمية وورش العمل لتقديم نصائحهم لتحقق مصر الاستفادة القصوى من المبادرة، بيئياً وصحياً واقتصادياً.
وفى حين تؤكد وزارة التنمية المحلية التى تتولى الدور الأكبر فى إدارة وتنفيذ المبادرة، أنها تسعى لزراعة الأشجار فى الميادين والمحاور والظهير الصحراوى للمحافظات وتكوين ثروة خشبية وزراعة أشجار مثمرة، يؤكد خبراء فى المقابل أفضلية الاعتماد على الأشجار الخشبية وأشجار الزينة التى تحارب التلوث وتمنح الظل لزراعتها فى المدن وشوارعها وميادينها، وينصحون بنصائح عدة بينها على سبيل المثال توجيه المبادرة لزراعة أحزمة شجرية واقية حول مناطق الاستصلاح والمجتمعات الجديدة، والعودة لتشجير جوانب المصارف والمراوى لتقليل بخر المياه.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يؤكد فيه خبراء فى صناعة الأثاث ومسئولون عن توطين خاماتها محلياً أن الفوائد الاقتصادية للمبادرة، حال استغلالها بالشكل الأمثل، لن تقل أهمية عن فوائدها البيئية، مع ما توفره من إمكانيات لتقليل الاستيراد وسد الفجوة الدولارية وتشجيع الصناعة الوطنية وخفض الأسعار وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة الخضرة الأشجار
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.