"مساعدة إنسانية استثنائية".. الدنمارك ترصد أكثر من 14 مليون دولار لغزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة الدنماركية الثلاثاء عن تخصيص أكثر من 14 مليون دولار كمساعدات إنسانية لقطاع غزة والضفة الغربية مع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحكومة الدنماركية في بيان لها: "تقدم الحكومة مساهمة إنسانية استثنائية لقطاع غزة والضفة الغربية بمبلغ 100 مليون كرونة دانمركية (14.55 مليون دولار)".
وأشار البيان إلى أن المساعدة الدنماركية تهدف إلى دعم "الجهود الحيوية" مثل توفير مياه الشرب النظيفة والغذاء والرعاية الطبية وعلاج المرضى والجرحى، إضافة إلى حماية العاملين في خدمات الطوارئ.
وسيتم توزيع المساعدات عبر منظمات المجتمع المدني الدنماركية العاملة في فلسطين، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
إقرأ المزيدوأعربت الدنمارك عن دعمها للآلية الجديدة التي أنشأها مجلس الأمن الدولي للتعامل مع الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وذكر البيان أيضا أن الدنمارك، بالإضافة إلى تقديم المساعدات، تواصل ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل لفتح معابر حدودية إضافية مع غزة، في حين أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس راسموسن أمس الثلاثء أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن إيصال المساعدات إلى القطاع.
وكانت الدنمارك قررت في أعقاب هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، تعليق كافة مساعدتها للسلطة الوطنية الفلسطينية في مجال التنمية والتطوير.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي الضفة الغربية برنامج الغذاء العالمي طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.