لا نقبل الضغط.. الصين ترسل رسائل تحذير إلى الولايات المتحدة بشأن روسيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، إن بكين ترفض أي انتقاد أو ضغط من أي دولة بشأن علاقتها مع روسيا.
ويأتي ذلك بعد أن حذرت الولايات المتحدة من أنها ستحمل الصين المسؤولية في حال حققت روسيا مكاسب ميدانية في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج: "يحق لبكين وموسكو الانخراط في تعاون اقتصادي وتجاري طبيعي".
وأضافت المتحدث باسم الخارجية الصينية، أنه "يجب عدم التدخل في تعاون بين دولتين هكذا، ولا تقبل الصين كذلك أي انتقاد أو ضغط".
وأمس الثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لم تجد أي دليل يشير إلى أن الصين قدمت مساعدة عسكرية مباشرة لـ روسيا.
وأوضح سوليفان خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها مثل هذه المعلومات حقًا، مشيرا إلى أن مساهمة الصين في صناعة الدفاع الروسية تشكل مصدر قلق.
وتابع: "أعربنا عن قلقنا بشأن مساهمة الصين في المجمع الصناعي العسكري الروسي، والذي يبدو لي أن وزير الخارجية أنتون بلينكن تحدث عنه بشكل مقنع للغاية في أوروبا الأسبوع الماضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بكين وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة الصين موسكو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج
إقرأ أيضاً:
مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: «أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا»، موضحًا أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.