الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال أخفت الكثير من الجثث في مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخفت أعدادا كبيرة من جثث الشهداء في مجمع الشفاء الطبي بـ غزة.
وأضاف بصل في تصريحات له، أن طواقم الدفاع المدني في غزة تحاول انتشال الجثث من تحت الأنقاض في مجمع الشفاء.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، بتدخل دول العالم لإيقاف الاحتلال الإسرائيلي حتي تتمكن المنظمة من أداء مهامها.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن آثار المذبحة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بـ غزة دليل على ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم مكتملة الأركان.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات إعدام غير قانونية ضد مدنيين في مجمع الشفاء، وحاول إخفاء الجريمة عبر دفن جثامين الضحايا.
وأشار المرصد إلى أن فريقا تابعا للمرصد كان متواجدا داخل مجمع الشفاء خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي ووثق مشاهد مروعة لأشلاء وجثامين الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي مجمع الشفاء الطبي الدفاع المدني في غزة الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی فی مجمع الشفاء الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".