وزير خارجية الاحتلال : سنرد على إيران داخل أراضيها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك.
وكتب كاتس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران”.
فيما قال المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء إن إسرائيل "يجب أن تعاقَب وستعاقَب” على مهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا.
وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب”.
فيما حمّل رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، السبت 6 نيسان/أبريل 2024، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الرئيسية في تنفيذه، معتبراً أن الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق بأنه خطوة جنونية.
وقال باقري، خلال كلمة له أثناء مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، إن إيران لن تبقى دون رد على الهجوم، وإن انتقامها سيكون حتميا وفي التوقيت الذي تحدده.
وفي تعليقه على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال باقري إن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها ولم تتمكن من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إنه سيلبي المطالب الشعبية لمحاسبة إسرائيل وداعميها، بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، على حد تعبيره.
وشهدت مدينة أصفهان، وسط إيران، اليوم مراسم تشييع العميد محمد رضا زاهدي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي قتل في هجوم صاروخي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.
وشارك في التشييع عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، من ضمنهم القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قاآني.
واستهدفت إسرائيل في غارة القنصلية الإيرانية بدمشق، أدت لمقتل 7 ضباط إيرانيين بينهم القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز” عن مسؤوليْن إيرانيين قولهما إن طهران وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بالرد مباشرة لخلق الردع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانًا بشأن حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل
أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس بيانيًا لخص فيه إنجازات إيران في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وجدد التزامه بهدف إخراج أمريكا من المنطقة وتدمير إسرائيل.
ووصف البيان "أبرز إنجازات هذه المرحلة من ردع المعتدين" كما يلي:
تعزيز الوحدة الوطنية ورفع رصيد الثقة بالقوات المسلحةتعزيز روح الاعتماد على النفس وكشف وتفكيك شبكات التخريب الداخليةتعزيز مكانة ومقبولية إيران لدى الشعوب الإسلامية وكسب الدعم الدولي لإثبات حقانية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني،إسقاط فكرة تغيير النظام والحفاظ على أسس القوة النووية والدفاعية والصاروخية،تدمير أسطورة الدفاعات الجوية المعقدة والمكلفة للعدو، تعميق أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، ونفي أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وبث الأمل في الشعوب المستضعفة لمواصلة مقاومة المستكبرين.وأشار الحرس الثوري إلى أنه "لم يتمكن دخول الجيش الأمريكي المجرم والمهزوم سلفا إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الكيان الصهيوني المساكين من تغيير معادلات الميدان"، معتبرا أن عملية الرد الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر "أعادت إيصال رسالة قوة إيران بوضوح".
وشدد البيان على أن "البادئ بالحرب المفروضة كان الجيش الصهيوني الإرهابي، لكن نهايتها رسمها أبناء هذا الشعب الغيور والشجاع في القوات المسلحة، وخاصة في قوات الجو-فضاء للحرس الثوري، عبر الموجة الثانية والعشرين من عمليات "الوعد الصادق 3"، وكانت الضربة الأخيرة من الشدة بمكان حتى علا "عواء طلب الهدنة" من حلق الكيان الصهيوني المتوحش ورئيس أمريكا المتوهم، حسب البيان.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه لن يتراجع "لحظة واحدة عن الأهداف الاستراتيجية والثابتة" المتمثلة في "إخراج أمريكا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال".
وفي وقت سابق اليوم هنأ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الشعب الإيراني بالانتصار على إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا أن "النظام الأمريكي دخل في الحرب المباشرة لأنه شعر أنه إذا لم يدخل فإن النظام الصهيوني سوف يدمر بالكامل، وهنا أيضا انتصرت الجمهورية الإسلامية ووجهت صفعة قوية للولايات المتحدة".
من جانبه، توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي إسرائيل والولايات المتحدة، مشددا على "أننا سنراقب أي تحرك قادم"، وأنه "في حال تعرض وحدة أراضيها لأي عدوان، فإنها هي من سيحسم نتائج تلك الحرب ويحدد نهايتها".