الصادرات الزراعية المصرية تغزو العالم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
2,2 مليون طن منتجات تغطى 160دولة بإجمالى عوائد 1,5 مليار دولار
تعد الصادرات الزراعية المصرية ثانى أكبر مصدر للدخل القومى المصرى حالياً من النقد الأجنبى، وذلك وفقاً لتقرير الهيئة العامة للرقابة على صادرات والواردات بوزارة التجارة والصناعة.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن الصادرات الزراعية المصرية تجاوزت ٢٫٢ مليون طن منتجات زراعية بقيم ١.
وأوضحت الوزارة فى تقرير صادر من الإدارة المركزية للحجر الزراعى، أن هذه الطفرة فى مجال الصادرات الزراعية جاءت بعد أن تم فتح ٩٥ سوقاً خلال السنوات العشر الماضية وتصدير أكثر من 400 سلعة زراعية لـ 160 دولة وذلك بالتعاون مع وزارتى الخارجية والتجارة والصناعة والمجلس التصديرى.
ومن أهم تلك المحاصيل الموالح – الفراولة – البطاطس والبصل وغيرها من المنتجات وأن التصدير يستهدف زيادة العائد الاقتصادى ودعم المزارع والمنتج المصرى وذلك نتيجة إيجاد آلية لتسويق الفائض من إنتاجه للحفاظ على توازن الأسعار وتحقيق قدر من العائد يحقق له ربحية مناسبة تضمن له الاستدامة.
والتصدير يعتبر من أهم مصادر العملات الأجنبية إذ بلغ إجمالى الصادرات من الإنتاج الزراعى الطازج والمصنع العام الماضى نحو ٩ مليارات دولار.
وأضاف التقرير أنه اعتباراً من أول يناير 2024 حتى نهاية مارس، بلغت الصادرات الزراعية 221 ألفاً و8302 طن بقيمة مليار ونصف المليار دولار.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن أهم الصادرات الزراعية هى الموالح، والبطاطس، والبطاطا، والرمان، والثوم، والفراولة، والفاصوليا، والجوافة، والطماطم.
وبلغ إجمالى الصادرات الزراعية من الموالح مليوناً و199 ألف طن، بالإضافة إلى تصدير 387 ألفاً و603 أطنان من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 54 ألف و110 أطنان من الفاصوليا طازجة وجافة، محتلة المركز الثالث فى الصادرات.
واحتلت البطاطا المركز الرابع بإجمالى 49 ألفاً و930 طناً، فى حين احتلت الطماطم الطازجة على المركز الخامس بإجمالى 32 ألفاً و536 طناً.
واحتلت صادرات مصر من الفراولة على المركز السادس بإجمالى كمية بلغت 19 ألفاً و592 طناً، وجاء الرمان فى المركز السابع بإجمالى 8563 طناً، تلاه فى المركز الثامن الجوافة بإجمالى 6378 طناً، بينما حصل الثوم الطازج على المركز التاسع فى الصادرات بإجمالى كمية بلغت 4672 طناً.
ومن أهم الدول المستوردة للصادرات الزراعية المصرية روسيا الاتحادية التى استقبلت 549 ألف طن بقيمة 331 مليون دولار والسعودية استوردت 522 ألف طن بقيمة 256 مليون دولار والإمارات استقبلت 342 ألف طن بقيمة 142 مليون دولار وهولندا استوردت 291 ألف طن بقيمة 153 مليون دولار.
ورغم أن الصادرات الزراعية تسهم فى توفير العملة الأجنبية للبلاد الا ان ذلك يؤثر على أسعار بعض الخضراوات والفاكهة، كارتفاع أسعار البصل والبطاطس خلال الفترة الماضية.
قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر الآن لديها وفرة من المنتجات الزراعية تصدر بكميات كبيرة، لتتجاوز قيمتها 1,5 مليار دولار، والسبب الرئيسى فى ارتفاع صادرات مصر الزراعية خلال الربع الأول من عام 2024 هو تكثيف جهود الدولة فى النهوض بالإنتاج الزراعى، وفتح أسواق مصرية بجميع الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبى لتتجاوز الـ160 سوقاً، فضلاً عن جودة المحاصيل الزراعية بمصر، مشيراً إلى أن التغيرات المناخية التى طرأت على بعض الدول خلال السنة الماضية كما فى الهند وباكستان ساهمت بشكل مباشر فى لجوء هذه الدول لشراء المنتجات المصرية.
وأضاف: يجب النظر من جانب الحكومة فى ألا يكون التصدير على حساب الاحتياجات المحلية حتى لا ترتفع أسعار الخضراوات والفاكهة على المستهليكن كما يجب زيادة مساحات الأراضى لزراعة تلك الخضراوات.
وأكد الدكتور شعبان سالم، مدير معهد الاقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية، ان عمليات التصدير لابد منها لتوفير العملة الأجنبية للبلاد واستيراد الأقماح من الخارج التى تعد أهميتها اكبر من بعض الخضراوات.
مشيراً إلى أنه يجب وضع ضوابط للتصدير وتكون الأولوية لسد الاحتياجات المحلية ويتم تصدير الفائض فقط لضمان عدم ارتفاع الأسعار.
كما يجب تفعيل الزراعة التعاقدية مع المزارعين بحيث يتم التعاقد على المحاصيل وتحديد ما سيتم تصديره وتوزيعه فى الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية القومى المصرى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي
إقرأ أيضاً:
«الدار» تبيع كامل وحدات «والدورف أستوريا» بجزيرة ياس بقيمة 850 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار عن بيع كافة الوحدات السكنية البالغ عددها 133 وحدة في «والدورف أستوريا ريزيدنسز»، أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية مرموقة في جزيرة ياس، وذلك خلال يوم الإطلاق.
وقد سجّل هذا المشروع الفاخر مبيعات بقيمة 850 مليون درهم.
وشكّل المشترون الدوليون والمقيمون في الدولة نسبة 76% من إجمالي المبيعات، بينما مثّل المشترون الإماراتيون نسبة 24%.
كما شهد المشروع إقبالاً كبيراً من جانب المشترين من جنسيات المملكة المتحدة والصين، مما يعكس جاذبية جزيرة ياس المتنامية على الصعيد الدولي باعتبارها أحد أبرز الوجهات الرائدة في المنطقة.
وشكل المشترون تحت عمر 45 عاماً نسبة 66% من المشترين، مما يسلّط الضوء على الطلب المتزايد بين فئة الشباب على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة.
ومثّل المشترون الذين يتملكون عقاراً للمرة الأولى في أحد مشاريع الدار نسبة 68% من المبيعات، ما يعكس تنامي جاذبية المشاريع السكنية التابعة للمجموعة.
ويمثّل هذا المشروع أول حضور لعلامة «والدورف أستوريا» الشهيرة التابعة لمجموعة «هيلتون» في أبوظبي.
وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: يمثل الإقبال اللافت على مشروع والدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس وبيع كافة وحداته إنجازاً آخر يُضاف إلى سجّل نجاحات الدار، كما يؤكد الجاذبية المتنامية لجزيرة ياس باعتبارها وجهة متميزة للاستثمار وأسلوب الحياة الراقي، ويعكس النجاح الكبير لهذا المشروع - باعتباره أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية عالمية في الجزيرة، الطلب القوي والمتنامي على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة، إلى جانب المكانة المرموقة التي تتمتع بها علامة والدورف أستوريا.