بايدن يعلن إقامة شبكة دفاع جوي مشتركة مع اليابان وأستراليا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء، خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى واشنطن، عن تشكيل شبكة دفاع جوية مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية.
في مؤتمر صحفي مشترك، صرح بايدن قائلاً: “لأول مرة، ستشكل اليابان والولايات المتحدة وأستراليا شبكة دفاع جوية مشتركة وتعزيز هيكل الدفاع”.
وصف بايدن ضيفه كشخص ذو رؤية وشجاعة في بداية زيارته، التي تشمل جميع مراسم التكريم المتعارف عليها في البيت الأبيض لهذا الحليف الرئيسي في استراتيجية المنافسة مع الصين. وفي عام 1912، قدم رئيس بلدية طوكيو أشجار الكرز كهدية لمدينة واشنطن، وأصبحت هذه الأشجار جاذبية سياحية في العاصمة الأميركية. وقال جو بايدن: “مثل صداقتنا، هذه الأشجار ستبقى خالدة وملهمة”.
– وفي مجاملة لبايدن، أشار كيشيدا إلى أن بلاده ستهدي واشنطن 250 شجرة إضافية بمناسبة الذكرى الـ280 لتأسيس الولايات المتحدة في 2026.
وقال إن الشراكة بين البلدين على غرار شجرة الكرز التي تزهر “ستستمر في التطور والترسخ”.
وحضرت جيل بايدن ويوكو كيشيدا، زوجتا الرئيسين، حفل الاستقبال والاجتماع العملي والمؤتمر الصحفي المشترك، وأيضًا مأدبة العشاء المقامة بعد ذلك.
يعتبر رئيس الوزراء الياباني، البالغ من العمر 66 عامًا، أول مسؤول ياباني يتلقى استقبالًا رسميًا في زيارة دولة إلى واشنطن منذ شينزو آبي في عام 2015.
تؤكد هذه الزيارة على الأهمية التي يعطيها الرئيس الأميركي لتعزيز التحالفات لمواجهة الدول المنافسة مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، في ظل تصاعد التوترات في العالم.
وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قبل الزيارة بأنها “قمة استثنائية وتاريخية”.
الأنباء الكويتية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الیابانی
إقرأ أيضاً:
اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين، ، أن طوكيو وواشنطن اتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل انعقاد قمة مجموعة السبع المرتقبة الشهر المقبل، في إطار جهود تهدف لتجاوز الخلافات حول الرسوم الأميركية، ولا سيما على قطاع السيارات الياباني الحيوي.
وجاء الإعلان عقب اجتماع استمر أكثر من ساعتين في واشنطن، ضم وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، في جولة رابعة من المفاوضات التجارية بين الجانبين. وأكد أكازاوا أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون مناقشة شاملة لجميع الرسوم الأميركية، وعلى رأسها تلك المفروضة على السيارات.
وقال أكازاوا لوسائل الإعلام اليابانية من سفارة بلاده في واشنطن: "اتفقنا على تسريع المحادثات وعقد جولة جديدة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المقرر أن يلتقي قادة اليابان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن موقف بلاده لم يتغير من حيث رفض جميع الرسوم الجمركية، وخاصة المفروضة على السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.
وأضاف الوزير الياباني: "إذا تمت تلبية طلباتنا، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. أما إذا تعذر ذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهم"، لافتاً إلى أن المحادثات شملت قضايا أوسع مثل توسيع التبادل التجاري، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مجالات الأمن الاقتصادي.
وتواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو، في حال فشل المفاوضات، بينما تسعى لإقناع واشنطن بإعفاء صناعة السيارات اليابانية من رسوم مرتفعة تصل إلى 25%. وتُعد هذه الصناعة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الياباني.
من جانبها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية المحادثات بأنها "صريحة وبناءة"، مؤكدة في بيان أن الوزير بيسنت شدد على أهمية معالجة قضايا الرسوم والتدابير غير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، والتعاون في الملفات المتعلقة بالأمن الاقتصادي، بما يشمل سلاسل التوريد وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.