ألونسو يلمح إلى إمكانية تدريب ليفربول مستقبلًا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في تصريحات نقلها الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، قام تشابي ألونسو، مدرب نادي باير ليفركوزن بالحديث عن مستقبله مع الفريق الألماني من جديد.
ألونسو مرتبط بعقد مع نادي ليفركوزن حتى نهاية يونيو 2026. لقد درّب العديد من الأندية الكبرى في أوروبا مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وليفربول، وقرّر البقاء مع ليفركوزن في الموسم المقبل.
على الرغم من ذلك، فتح الباب لفكرة التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز في المستقبل، حيث صرّح: “في هذه اللحظة، لدي الكثير لأفكّر فيه، ولكن ما زلت شابًا كمدرب، وبالتأكيد هذه فرصة رائعة”. حسب التقارير، ألونسو يعطي الأولوية لبايرن ميونخ في حال قرر مغادرة ليفركوزن في المستقبل.
جريدة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.